في مثل هذا اليوم من العام 1967، كان الثائر الاممي ارنستو تشي غيفارا قد مات مقتولا في الأَسر.
بالكاد استعاد احد ذكرى وقوعه في الاسر في الثامن من تشرين الاول 1967، واعدامه في اليوم التالي.
هذه الصورة التي وزعتها وكالة <<رويترز>> اعادت الى الاذهان ذلك اليوم الذي كان مشؤوما على الملايين في انحاء العالم، عندما سقط غيفارا في أسر القوات البوليفية المتعاونة مع وكالة الاستخبارات الاميركية، حيث جرى التحقيق معه واعدامه في التاسع من تشرين الاول 1967.
وهناك في مكان ما في الادغال البوليفية كان غيفارا ممددا على نقالة لدى نقل جثمانه الى مستشفى فاليغراند، مستحقا لقب <<شهيد>>.
وحلت الذكرى ال36 لتصفيته الجسدية في الاسر، مع افكاره الثورية التي لا تزال حية حتى في المنطقة الجنوبية ذاتها التي فشلت فيها محاولته لاشعال ثورة بوليفية على غرار ثورة الكوبيين.
ففي هذه الايام، تعيش بوليفيا حالة غليان شعبية منذ ثلاثة اسابيع، يقودها يساريان من السكان الاصليين في المنطقة الجنوبية التي ما زالت فقيرة، تتخللها حركة احتجاجات واضرابات واغلاق طرق، تعبيرا عن الرفض لمشروع انبوب غاز بوليفي يصل الى احد المرافئ التشيلية في طريقه الى.. الولايات المتحدة. (رويترز)