سيامند إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 07:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تنتصب أعود مشانق النظام الإيراني في مدينة (سنة) وهي تنتظر صحافيين كرديين من أكراد إيران هما (عدنان حسن بور) و (هيوا بيتويمار), نعم هناك ستزهق روح عودا ريحانيين, أبديا رأيين نقديين بكل رجولة وروح المسئولية تجاه ما تقوم به هذه السلطات من ممارسات قمعية للشعوب الإيرانية من (كورد, عرب, وآذريين) ممارسات وحشية يندى لها جبين الإنسانية, وهناك بكل بساطة تمتهن كرامة الإنسان, وتضرب قوانين حرية التعبير بعرض الحائط,, حيث جميعهم محكومون تحت مقصلة النظام الإيراني, والمقصلة تحكمها عمامة لا تعرف شيء أسمه الرحمة والشفقة الإنسانية, لغة العصا والسجون المظلمة هي السمة المميزة لهذا النظام الصفوي الصفيق, وفي منجد اللغة يشار الى إن الصفاقة من الصُفْق، وصفاقة احدهم تعني انه كان وقحا،وهذا ما ينطبق .
وهذا ما ينطبق عليه : على الرئيس الإيراني (محمود نجاد), الذي يحمل مجتمعة في قالب مشوه, وهو المجرد من أية قيم أخلاقية .
لكننا نحن عاتبين كل العتب على المؤلفين الموسوعيين نسوا أن يؤسسوا موسوعة عالمية وتتكون هذه الهيئة من كبار الخبراء في مجال حقوق الإنسان, ويجب عليهم مراجعة التاريخ البشري بجميع عصوره, من المؤكد أنهم ليسوا بحاجة إلى واحد مثلي لكي يأخذوا النصيحة بل نرجو منهم التكرم في نبش جميع ممارساتهم وتاريخهم المؤذي للإنسانية, لكن من المؤكد أن واحداً مثل الرئيس الإيراني محمود نجاد سيسجل أسمه بامتياز إلى جانب ستالين, هتلر, وبينوشيه, فهذا الرئيس المتطرف وهو سليل المدرسة الدينية التي خرج من تحت عباءتها, وأصبح طائفياً شيعياً صفوياً, يحلم بأمجاد الإمبراطورية الفارسية, وهو في عمله يجب أن يأخذ وسام الفارس القهر والظلم الأول, فهو يسحق المنتفضين في كردستان إيران, فقواته تعبث بالمدن الكردية ليل نهار, وتسحق المعارصين لحكمه وآخر هؤلاء المناضلين الأكراد (عدنان حسن بور) والآخر هو (هيوا بيتويمار), وللعلم فهذان المناضلان اللذان يقبعان في قعر السجون الإيرانية السيئة السمعة.
في إيران الصورة صادمة, وقاتمة على كل الصعد في الحياة السياسية الإيرانية, والسلطات هناك تمارس ساسة كم الأفواه, وإغلاق الصحف التي تنتقد النظام الإيراني, وتقوم بالضغط على الشخصيات الليبرالية, والمعارضين الناشطين في مجال حقوق الإنسان, وقمع حريات النساء بإجبارهن على وضع (الشادور), ومنع الاختلاط وغيرها الممارسات اللا إنسانية وهي بعيدة كل البعد عن العدالة ,الديمقراطية.
#سيامند_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟