سلام خماط
الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 11:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يعد القرن الرابع الهجري من التاريخ الإسلامي من أفضل العصور وأبرزها ,فقد وصل المجتمع الإسلامي في هذه الفترة الى ذروة الرقي والتطور والازدهار الحضاري في جميع مجالات الحياة ,مما حدا بالمستشرقين ان يطلقوا على هذه الفترة أسم (عصر النهضة).
لكن الأمة ابتليت بعد هذا العصر بمرض التفرقة ودب فيها الاختلاف والتناحر ,الأمر الذي أدى بدوره إلى ضعف شوكتها وطمع الأعداء بها ,فكانت الحروب الصليبية التي راح ضحيتها مئات الالأف من القتلى والجرحى والمشردين .
ولم تنتهي الأمة من تضميد جراحها التي سبيتها هذه الحروب الصليبية القادمة من الغرب ,حتى ابتليت هذه المرة بعدو أصابها من الشرق والذي تمثل بجيوش المغول التي عاثت في الأرض فسادا والتي تمكنت فيما بعد من دخول بغداد وإنهاء عصر الخلافة العباسية سنة (656 هجريه).
وبعد دخول المغول إلى بغداد بخمسة أعوام ولد أبن تيميه في مدينة (حران) من بلاد الشام,ومع إطلالة القرن الثامن الهجري ,بدأ هذا الرجل بنشر أفكاره وعرضها بين الناس ,وخاصة حينما طلب منه أهل حماة أن يفسر لهم قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) حيث زلت به قدمه في تفسيره لهذه
ا لأيه,فأجاب بما هو نص في التجسيم ,وأثبت أن لله مكان في السماء وأنه متكآ على العرش ,وقد كان لتفسيره المذكور للأيه هذه ردة فعل شديدة وأحدثت ضجة كبيرة في أوساط المسلمين حتى حكم عليه وأبعد إلى مصر ولم يرجع إلى الشام إلا عام 712 هجريه ,حيث بدأ بنشر أفكاره من جديد حتى حكم عليه بالسجن ومات فيه عام 728 هجريه .
لقد أصدر علماء مصر والشام بيانا أوضحوا فيه الخلل في عقائد ابن تيميه وشطحا ته الفكرية ,والدور التخريبي الذي أحدثته أفكاره ,وكيف بذرت الشقاق في أواسط المسلمين .
لقد كان للمواجهة القوية وردة الفعل الشديدة من قبل العلماء والمفكرين اتجاه أراء هذا الرجل ومعتقداته أثرها الفاعل ووضعها في زاوية النسيان,وإهمالها إهمالا كاملا.
وكان موقف العلماء هذا تجسيدا حيا لقول الرسول (ص) : (إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه,فمن لم يفعل فعليه لعنة الله).
وهكذا اختفى مذهب ابن تيميه وأفكاره عن الأنظار,إلا ما كان منها في كتب تلميذه ابن قيم الجو زيه,بل حتى تلميذه هذا وقف متحديا أستاذه في كتاب (الروح ).
ولكن وبعد مرور 500 عام من الانزواء والإهمال,أخذت تلك الأفكار بالعودة إلى الساحة والظهور من جديد على يد رجل يدعى محمد ابن عبد الوهاب ,حيث تمكن من نفض الغبار عنها وأعادتها إلى الوجود
,ولكن لا على أساس من المنطق والدليل والبرهان ,بل تحت سطوة السلطان وحد السيف ,مما أودى بحياة الكثير من المسلمين ونهب أموالهم وحرق منازلهم ,ويكفي في إثبات ذلك مطالعه تاريخ الجزيرة العربية في تلك الفترة وما تلاها ,وبهذا تمكن ابن عبد الوهاب من إحداث شرخ في جسد ألأمه وتمزيق صفها من جديد .
إن القسوة والصلافه التي تكمن في هذا الفكر قد وصلت إلى حد لا يصدق ,وما مظاهر الاغتيالات التي يقوم بها الوهابيون في العراق اليوم إلا نماذج حيه لهذا الفكر المتخلف .فمن يطلع على كتاب (كشف الشبهات )
لمؤلفه محمد ابن عبد الوهاب يدرك مدى التردي في الفكر والسذاجة التي وصل إليها هذا الرجل من أفكار وشاطحات شاذة ,من هنا لابد لنا أن نسلط الضوء على خلفيته وتاريخه وسيرته الذاتية حتى نكون على علم ودراية بالعوامل التي ساعدت بالوصول بحركته إلى ما هي عليه .
ولد محمد ابن عبد الوهاب سنة 1115 هجريه وتلقى دروسه الفقهية (الفقه الحنبلي ) في بلدته (العيينة) ثم سافر الى ألمدينه ليدرس الحديث ,بعدها طاف في الكثير من المدن الاسلاميه ومنها بغداد والبصرة وكردستان ,وقم وأصفهان ويهمدان وفي عام 1153 هجريه أزاح الستار عن عقائده وأعلن عما تنطوي عليه نفسه من أفكار خاصة ,وكان لحركته هذه رد فعل بين الأهالي فأوجدت ضجة بينهم فهموا بقتله ,فلم يجد بدا من الهرب إلى مسقط رأسه,وقد تعاهد مع أمير منطقة ألدرعيه محمد بن سعود (جد الأسرة ألحاكمه ) وتم أبرام أتفاق بين الطرفين فقد وهب ابن عبد الوهاب نجد وأهلها إلى ابن سعود بينما زوج بن سعود ابنه عبد العزيز من أحدى بنات ابن عبد الوهاب .
بدأ محمد بن عبد الوهاب حملته التبليغيه تحت ظل التحالف الجديد فجمع أتباعه وحثهم على غزو البلدان العربية ألمجاوره أو الدخول بالدعوة الجديدة ,وعمل فيهم السيف الذي أصبح فبما بعد يتستر تحت عبارة لا اله إلا الله محمد رسول الله المكتوبة على العلم السعودي هذا السيف الذي ترك المسلمين أشاءا متناثرة تحت ذريعة التهمه بالشرك والارتداد عن الدين .
ومما لا شك فيه فان هنالك عدة عوامل ساعدت على نشر الوهابية في أوساط أبناء الجزيرة العربية أولها ابتعاد المجتمع النجدي عن الحضارة والمفاهيم الاسلاميه الصحيحة والثاني الدم السياسي والعسكري من قبل أسرة أل سعود.
لقد مثلت المجازر الوهابية في العتبات ألمقدسه في كربلاء صفحه سوداء من تاريخ هذه الحركة الشاذة
.ففي سنة1211 هجريه ,جهز سعود بن عبد العزيز جيشا فقصد العراق إلى مدينة كربلاء فدخلها وأعمل السيف بأهلها ونهبوا ما فيها من الأموال والكنوز الذهبية الثمينة وجردوا القباب الذهبية من صفائح النحاس المطلية بالذهب , .
وفي أواخر عام 1217 هجريه غار الوهابيون على الحجاز وقتلوا الرجال والنساء والأطفال وهدموا قبة عبد الله ابن عباس ,وقد أعتبر الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي الهجوم الوهابي على الطائف (الحجاز) بمثابة الصفحة السوداء وان ما قاموا به هو أقذر ما اقترفوه من جرائم ,ومن يريد أن يطلع على تفاصيل أكثر فليقرأ(الفجر الصادق ) للزهاوي.
وبعد أن نفذ الوهابيون جريمتهم النكراء في الطائف كتبوا كتابا إلى علماء مكة يدعونهم فيه إلى الدخول تحت ظل الحركة الوهابية ,حينها قصدوا مكة ووصل بن سعود بقواته فدخلها دون مقاومه ففعل بأهلها ما فعله بالطائف .
هنا أجمع كافة العلماء والقضاة وأصحاب الفتوى على المذاهب الاربعه من أهل مكة وسائر بلاد الإسلام وحكموا بكفر المذهب أو الحركة الوهابية .ينضح هنا إن الحركة الوهابية قد أدينت وفندت وحكم ببطلانها منذ زمن بعيد من قبل علماء المسلمين شيعة وسنه,ولقد تأكد من خلال البحث أن محمد ابن عبد الوهاب ما هو إلا امتداد إلى أفكار سلفه ابن تيميه المتمثل بالفكر المتحجر الذي يقف حجر عثرة في طريق التقدم والفكر المتحرر الحديث .
يعتقد الوهابيون بأنه لا يجوز الخروج على الحاكم الجائر ويوجبون طاعته كما جاء في كتاب الأحكام ألسلطانيه ,واستدلوا بقوله تعالى : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .
لقد ألقى الملك عبد العزيز في خطبه له في الطائف عام 1931 م قال فيها (والناس معنا ثلاث :أما محب ومساعد ,وأما لا محب ولا مساعد ,وأما معاند فقط ,والأول له ما لنا ,والثاني نسعى جهدنا في إفهامه ,إما الثالث فجزاؤه ما جاء في الأيه الشريفة : ( إنما جزاؤا الذين يحاربون الله ورسوله؟,ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم )المائدة /33.وهنا أود أن أبين للقاري الكريم أن هذه الأيه نزلت في الذين يقطعون الطريق على الناس بالسلب والنهب والقتل ويخلون بالأمن ,أما معارضة الحاكم الجائر وعدم الاتفاق معه على آراءه فليست جرما تعاقب عليه الشرائع السماوية ولا الوضعية .
يقول الوهابيون من قال :لا اله إلا الله لا يخلو أن يكون واحدا من اثنين ,أما أن يقولها دون أن يشرك بالله شيئا,أي لا يزور قبرا ,ولا يبنيه ,ولا يصلي عنده ,ولا يطوف حوله ,وأما أن يقولها ويفعل شيئا من ذلك ,والأول لا يسأل عن شي ولا يحاسب على شي وان أتى بملي الأرض ذنوبا,
جاء في فتح المجيد (إن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب ,لأنه يتضمن محبة الله ,ورجاءه وحده ما يوجب غسل الذنوب ولو كانت قراب الأرض).
والثاني هو الذي يزور القبور فهو مشرك كافر ,لا يقبل منه عمل ولا صلاة ولا صوم .وليس من شك أنهم يريدون بالموحد الأول أنفسهم ,وبالثاني المسلمين بدون استثناء ولهذا السبب يكمن سر الإهمال والتخلف في السعودية وتسلط الفئة الباغية عليها من أل سعود واكتنازهم لمقدرات الشعب في البنوك والمصارف الاجنبيه إلى جانب ما يصيب الشعب من الجهل والتخلف ,كل ذلك لا باس به مادام أمراء الوهابية وحكام السعودية يوحدون الله توحيدا لا يبقى معه ذنب ولو كان قراب الأرض .
من هنا فاني أجزم بان التاريخ بل ومن يطلع على التاريخ ,لم يعرف فئة اتصفت بالقسوة والتعصب ولظلاله كالحركة الوهابية ولم يعرف أيضا حركه أو فرقه أو مذهب أو حزب ينتمي إلى الإسلام يهتم بالقشور مثلما اهتمت به هذه الحركة الظاله التي تمثل الجمود في الفهم والتفكير والتي هي ابعد ما تكون عن روح الإسلام وحقيقته .
إن العارفين بالله يعلمون حق العلم أن أفضل العبادات والطاعات هو العمل لخير الإنسان تقربا إلى الله تعالى ,دون أن يبتغي العامل من غيره جزاءا ولا شكورا ,يقول الإمام موسى بن جعفر (ع) :( إن لله عرشا لا يسكن تحت ظله إلا من أسدى لأخيه معروفا ,أو نفس عنه كربة ,أو قضى له حاجه ),
إن الوهابية يربطون بين صحة ألعباده وبين هجر القبور بل ويربطون بين هجرها وبين التوحيد,إما قتل النفس ألمحرمه فلا ينافي التوحيد لان الجريمة التي لا تغتفر في نظر الوهابيين ليست في قتل الناس بل الجريمة الكبرى عندهم هي في زيارة القبور أي قبور الأنبياء والأولياء والصالحين ,وان ما يعملونه في العراق من قتل وإرهاب هو من باب الأيمان والتوحيد .
يقول عبد الله فليبني صاحب كتاب (تاريخ نجد) :لقد دان بمبدأ(الوهابية أو السيف )كل وهابي إلى يومنا هذا لأنه يحقق له ما اعتاد عليه من السلب والنهب ,لم تكن الفتاوى التي أطلقها بعض ما يسمى بعلماء الدين في السعودية والكويت بالشى الجديد,ففي سنة 1935 م طلب 14 عالما من علماء الوهابية من الملك عبد العزيز ان يجبر شيعة الإحساء والقطيف على ترك الشرك (أي التشيع) واعتناق الوهابيه,وان يهدم الحسينيات ومسجد حمزه بن عبد المطلب ومن أبى أعتناق الوهابية ينفى من البلاد,ومتى ما نفوا من بلادهم تكون جميع أملاكهم للوهابية تماما كما فعل الصهاينة بالشعب الفلسطيني .
ان العلاقه بين الامراء السعوديون وأمراء الوهابية قائمه على اساس توزيع المناصب وتقسيم الغنائم من خلال الايغال في القتل من جهه والانغماس في الترف من جهه اخرى .
إن من خصائص رجل الدين 1-إن يعلم إن العقيدة تقوم على الاختيار والإقناع ,لا على الإكراه والسيف 2-إن يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنه ,وان يجادل بالتي هي أحسن 3-إن يصلح ذات البين ,وان يقف ضد النزاعات والمشاحنات والحروب 4-إن يكون رحب الصدر ولا يلحق الأذى بالآخرين ,وان يحب الخير للناس ,كل الناس حتى الذين يخالفونه في الرأي والعقيدة 5-إن يكون بعيدا عن التحزبات ,وان لا يجمع حوله الهمج الرعاع 6-لا يحرض على الفوضى وان لا يغزو باسم الجهاد 7-إن يعتقد اعتقادا جازما أن أ ي سبب من أسباب ألتفرقه هو طعنه مسمومة في قلب الدين وآلامه 8-أن لا يتنازل عن شي من واجباته مهما كلف الثمن .
هذه هي صفات رجل الدين فهل كان محمد بن عبد الوهاب أو علماءه التكفيريين يمتلكون هذه الصفات .
من هنا يجب أن لا نتهم أحدا ولا نثق بأحد إلا بعد أن نتعرف على سيرته من أوثق المصادر وأصحها وعلينا إن نقف موقف الشك والريبة من كل عقيدة ومن كل من يقال له أمام أو مصلح أو يقال له مفسد أو ضال ,حتى يظهر الحق جليا ,ولن يظهر إلا بالبحث والتمحيص ,ومن يطلع على سيرة بن عبد الوهاب يرى انه يفرض أرائه بالقوة ولكن على المسلمين دون غيرهم ,والكل يعلم إن أي عقيدة أو أي رأي يحاول صاحبه أن يفرضه بالقوة فانه يحكم على نفسه وعلى عقيدته بالفشل,فأين هتلر وعقيدته النازية,وأين موسوليني وعقيدته الفاشية ,لقد سقطوا وعقائدهم في الحضيض .
يقول الكاتب الأمريكي الكبير سيمور هيرش في مقال له نشرته جريدة النيويوركر ترجمة الأستاذ لطيف شريف,إن السعوديين لهم امكانات مالية ملحوظة وعلاقات عميقة مع الأخوان المسلمين والسلفيين المتطرفين والوهابيين الذين يرون في الشيعة مرتدين يجب قتلهم ,فللسعوديين قدرة على حشد أسوء أنواع الإسلاميين الراديكاليين الذين ما أن تطلقهم حتى يتعذر كبح جماحهم ,ثم يقول إن ألعائله المالكة لا تزال تتناوب بين رعايتها للمتطرفين السنة واستهدافها لها لان المتطرفين يعارضون ما يسود بين الأمراء من فساد وانحطاط ,والأمراء يغامرون على انه لن يطاح بهم طالما هم مستمرون في دعم المدارس الدينية وما يسمى بالمنظمات الخيرية المرتبطة بالمتطرفين وان الاستراتيجية الأمريكية مرتبطة إلى حد كبير على هذه الصفة .
إن القاعدة إنما أوجدتها الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم مالي سعودي يقول الكاتب السيد هيرش : لقد ظهرت القاعدة للمرة الأولى حينما قدمت الحكومة السعودية في الثمانينات من القرن الماضي دعما ماليا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لتغطية عملياتها ألسريه في أفغانستان وهنا بعثت الحكومة السعودية المئات من الشباب إلى مناطق الحدود الباكستانية الافغانيه ,فأسسوا هنالك مدارس دينيه أي ( قواعد تدريبيه) وتسهيلات تطوعيه ومن بين العملاء الذين تلقوا أموالا سعودية الكثير من السلفيين ومن بينهم قادة القاعدة .
لقد أكدت دراسة قدمها احد المختصين بشؤون الإرهاب نشرتها جريدة لوس أنجلس تيمز يقول فيها إن 50% من الإرهابيين الذين يقومون بعمليات انتحارية في العراق إنما جاءوا من السعودية.
ان صدور الفتاوي التحريضية من السعودية والكويت وبدعم ومباركة من حكومات هاتان الدولتين في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب العراقي الصامد لمختلف النكبات من القتل والتهجير تطلع علينا بين الحين والاخر هذه الفتاوى البغيضه التي تدعوا الى هدم قبور الائمه الاطهار وتبيح سفك دماء العراقيين تتطلب من الجميع وقفه شجاعه وقرار تاريخي من قبل علماء الدين سنة وشيعه ومن قبل البرلمان كذلك والحكومه وذلك بقطع العلاقات كافه رسمية كانت ام تجاريه مع السعوديه والكويت وكل دوله تصدر منها مثل هكذا فتاوى والقاء المسؤوليه الكامله بتفجير العتبات المقدسه في سامراء وغيرها من المدن العراقيه على عاتق هذه الحكومات ووعاظها المتخلفين الذين هم وصمة عار في جبين الدين والانسانيه وهذا اقل ما يفعله الانسان من باب الدفاع عن النفس .
ان الحركه الوهابيه تبنة خطا فكربا متشددا وان اتباع هذه الحركه اتخذوا موقفا متطرفا أتجاه المذاهب الاسلاميه كافه .
ان سر انتشار أو استمرارية أي فكر يكمن في القوة الذاتية لهذا الفكروفي الاعتدال في فهم حقائق الدين وادراك مقاصد الحياة .
#سلام_خماط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟