أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بدرخان السندي - الاتفاق الرباعي طريق الممكن باتجاه الحل وتجاوز الازمة














المزيد.....

الاتفاق الرباعي طريق الممكن باتجاه الحل وتجاوز الازمة


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 11:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يعد الاتفاق الرباعي الذي اعلن عنه وصودق عليه من قبل اربعة كيانات سياسية اساسية في العراق خطوة نحو الامام من اجل الدفع بالعملية السياسية في العراق قدما فضلا عن التوصل الى حلول ايجابية فاعلة تساعد الحكومة على الخروج من العديد من المشكلات التي عانت منها وبالتالي عانى الشعب العراقي الذي اصبح ضحية الجدل والتضاد والانسحابات والتعليق في وقت يعمل الموت والقتل في رقاب وارواح الالاف من ابناء الشعب العراقي، وفي اشد حالات التخلف الخدمي والانهيارات المريعة في شتى قطاعات الحياة في العراق.
ورغم ان باب الدخول الى هذا الاتفاق بقيت مشرعة لاي كتلة تود الدخول والعمل المشترك فان للاسف بدأت الاجتهادات الاعلامية تنشط للتقليل من شأن هذا التحالف ومحاولة البحث عن اية اجتهاد او وسيلة لكي يطل بها المتحدث من هذه الفضائية او تلك عن عدم قدرة هذا التحالف على انجاز شيء جديد او الاتيان بحل ما للازمة التي يمر بها العراق وهم بذلك (يبشرون!) العراقيين فوق احزانهم وجروحهم بما يخيب امالهم فيزيدون الجرح ايلاما، وفي ذات الوقت هم انفسهم لايشاركون ولايحملون حلا واقعياً وهذه المواقف بالتأكيد تختلف عن موقف من لم يشارك ولكنه بارك وتمنى لهذه الخطوة النجاح.
نعتقد ان المواقف السلبية لن توصلنا ولن توصل احداً في هذا الظرف العصيب الى ما يصبو اليه العراق من امن واستقرار وانتعاش اقتصادي، ولانرى من المواقف السلبية سوى (الصراع على ومع السلطة) رغم ان عملية (الاشتراك في السلطة) كانت ولم تزل متاحة.
اننا نأمل ان يكون هذا التحالف الجديد قادرا على تهيئة اجواء افضل ومناخات انقى لانعاش مؤسسة (الحكومة) في العراق بحيث تصبح قادرة على المضي في تحقيق الاهداف المتوخاة من اية سلطة تنفيذية في دولة تريد ان تعيش باسلوب ديمقراطي والتمكن من تنفيذ مواد الدستور العراقي بجدارة، وتطبيق القانون على الجميع.
ان المبادئ الوطنية الاساسية التي خرج بها الاتفاق وصيغة الالية التي ستعتمد تضعنا امام منهج طموح وموضوعي، وكذلك تعبر هذه المبادئ بمجملها عن خلق فرصة حقيقية لانقاذ العراق مما قد لايحمد عقباه.
نحن نعتقد ان الكيانات الاربعة في تحالفها هذا تمثل قوة سياسية كبيرة وعريقة وترتكز على قاعدة شعبية عريضة تمكن هذا التحالف الجديد من ان يكون له ثقله في دفع العملية السياسية ولم الشمل والكيانات الاخرى يوما بعد يوم وفي ذات الوقت تكون الحكومة اقدر على ان تقوم بمهماتها وتحقيق اهدافها بجدارة.
ليس هناك من مشروع سياسي او اجتماعي او اقتصادي يستطيع المتأمل ان يحكم عليه مقدما بالنجاح او الفشل ولكن لايمكن ايضا ان يبقى المرء متفرجا ناقدا شامتا او حتى متألماً على بلد اثخنته الجراحات، اذن أي خطوة تتسم بالتآزر والتكافل والتألف والاتحاد ولم الشمل وتفعيلها افضل بكثير من الوقوف كما ذكرنا وقفة شامت او متألم.
ومن هنا فان الدعوة الصريحة التي اطلقها (المتفقون) في ان هذا الاتفاق مفتوح امام الجميع وليس حكرا على قوى سياسية بعينها، وعدم تخلي الاحزاب المشاركة عن التزامات وتحالفات سابقة مبرمة مع الكتل البرلمانية التي تنتمي اليها كل هذا يجعل الاتفاق الجديد يقف على ارض من الايجابية وروح التفاؤل من ان ثمة حلاً وان اهل العراق قادرون لاشك على الخروج من المأزق وان هذا الحل يعد اليوم هو (الممكن) وهذا الممكن ليس من الواقعية بمكان التخلي عنه.
نتمنى للاتفاق الرباعي كل النجاح في تحريك الوضع السياسي قدما ودعم الحكومة ورؤية نتائج هذا الاتفاق على الارض باقرب وقت باذن الله.





#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة القادة السياسيين فرصة تاريخية لانقاذ العراق
- نحو ايقاف اضطهاد المسيحيين في العراق
- دولة بين الغصون
- نحو انشاء مدينة كوردية فيلية في اقليم كوردستان
- نتائج الانتخابات التشريعية التركية (رؤية كوردية)
- انتظار
- نحن والتيار الصدري وسؤال مشروع
- مؤتمر الفدرالية العملية خطوة ديمقراطية جادة
- الزئبق
- الحكم في جريمة الانفال دروس وعبر
- التصعيد العسكري التركي على حدودنا لماذا.. والى اين؟
- البلاغ
- كلما زادوا وحشية زدنا صلابة وانسانية
- في ذكرى توحيد الحكومتين في كوردستان
- في ذكرى يوم العمال العالمي- عمال العراق شريحة المأساة والمعا ...
- الشعب الكوردي يستذكر فاجعة العصر.. الأنفال
- تحية الى المؤتمرالاستذكاري للكورد الفيليين
- نطالب الدولة بحلول حاسمة وسريعة لمشاكل الكورد الفيليين
- تقاليد الفروسية الكوردية اسمى من ان يعلمنا اياها المزايدون
- لا مجال للخيار العسكري التركي والحوار لغة الديمقراطية والتمد ...


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بدرخان السندي - الاتفاق الرباعي طريق الممكن باتجاه الحل وتجاوز الازمة