أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤتمر حرية العراق - جبهة المعتدلين تعبير عن تداعيات فشل المشروع السياسي للاحتلال














المزيد.....

جبهة المعتدلين تعبير عن تداعيات فشل المشروع السياسي للاحتلال


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن يوم امس عن تشكيل جبهة المعتدلين ضم كل من المجلس الاعلى وحزب الدعوة والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وشكلت هذه الجبهة بعد انسحاب القائمة العراقية من حكومة المالكي وتعليق عضوية جبهة التوافق واستقالة جماعة الصدر من الحكومة المذكورة. وعلى خلفية تلك الاوضاع الآنفة الذكر فقدت حكومة المالكي السند القانوني بعد استقالة اكثر من نصف اعضائها. ويأتي التحالف الجديد كمحاولة يائسة للحيلولة دون انهيار الحكومة الموالية للاحتلال والتي تستند في نفس الوقت على المليشيات الطائفية.
بعد اكثر من 6 اشهر من اعلان استراتيجية بوش الجديدة وكذلك اعلان خطة فرض القانون والتي بموجبها ارسل اكثر من 20 الف جندي امريكي الى العراق، لم تزداد الأوضاع الأمنية الا تفاقماً وتصاعد معها قتل المزيد من الابرياء وتوسع رقعة انفلات الاوضاع الامنية الى مدن اخرى مثل الحلة والديوانية والناصرية والبصرة وزيادة عدد العمليات الانتحارية وتقوية المليشيات الطائفية.. الى جانب تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها ضد المدنيين بذريعة مطاردة الارهابيين.
ان الازمة السياسية التي تعصف بحكومة المالكي هي تعبير عن عمق الازمة التي تمر بها المشروع السياسي للاحتلال والتي سميت بالعملية السياسية.
ان سياسة الاحتلال ومنذ اليوم الاول لتشكيل مجلس الحكم استندت على نظام المحاصصة القومية والطائفية وتقسيم المجتمع العراقي على اساس ذلك النظام المشين. وان حدة الصراعات التي وصلت اليها اليوم الجماعات الطائفية والقومية التي دخلت العملية السياسية وايدت المشروع السياسي للاحتلال هي نتيجة مباشرة لنظام المحاصصة. وان جميع المشاريع التي طرحت من قبل الاحتلال عبر حكومة المالكي لإخراج العملية السياسية المذكورة من المأزق الذي وصل اليه مثل مشروع المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومشروع العهد الجديد ومؤتمرات القاهرة وبغداد وشرم الشيخ... لم تكن الا ترسيخ وتركيز لسياسة التقسيم الطائفي والقومي التي هي تعبير عن سياسة الاحتلال.
ان ما يدور من احداث سياسية في العراق، المأزق السياسي لحكومة المالكي ومشاريع الاحتلال أكدتها صحة التحليلات السياسية لمؤتمر حرية العراق. ان الانسحابات والاستقالات وتعليق العضوية  في حكومة المالكي هو تعبير عن الصراع بين الاطراف المذكورة من اجل اقتسام السلطات ومناطق النفوذ وتوزيع الثروات وليس له أي علاقة بأماني وتطلعات جماهير العراق في تحقيق الأمان والحرية والرفاه. والأدهى من ذلك فان عدد من الاطراف المتصارعة داخل حكومة المالكي والجمعية الوطنية توجه مليشياتها لقتل الابرياء على اساس الهوية كي تغير توازن القوى لصالحها وتقوي من ورقة التفاوض مع منافسيها في العملية السياسية.
ان مؤتمر حرية العراق يؤكد من جديد على قراره حول الاوضاع السياسية في العراق الصادر في عقد في 17 تشرين الثاني 2006 لإخراج المجتمع العراقي من دوامة العنف والإرهاب:
انهاء الاحتلال فورا.
حل الحكومة الموالية للاحتلال وجميع المؤسسات التابعة له.
-تشكيل حكومة غير قومية وغير دينية من خلال الإعداد لمؤتمر تشارك فيه جميع القوى والاحزاب السياسية وممثلي العمال والطلبة والنساء وممثلي الجماهير ويكون المؤتمر بأشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
تتكفل هذه الحكومة بتوفير الامن والحرية والرفاه للمجتمع.
حل جميع المليشيات القومية والدينية في جميع مدن العراق.
الاعداد منذ تشكيل الحكومة لفترة ستة اشهر لتنظيم انتخابات على مستوى العراق.
توفير الامكانات المالية والاعلامية من اموال الدولة بشكل متكافئ لجميع القوى المشاركة في الانتخابات.
نشر المراقبين الدوليين في جميع المدن العراقية لضمان سير العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي دون تدخل او ممارسة الترهيب من اية جهة كانت ضد الناخبين.
اطلاق اوالغاء الموانع لحركة جميع وسائل الاعلام المحلية والعالمية للمشاركة في مراقبة الانتخابات.
ان مؤتمر حرية العراق يؤكد من جديد بانه لا سبيل لانهاء الاوضاع الماساوية في العراق الا بالمبادرة المذكورة. وان تجربة اكثر من اربع سنوات من الاحتلال والتدمير وسياسة المحاصصة الطائفية والقومية لم تزيد الا تعقيدا للاوضاع السياسية في العراق وتفاقم الاوضاع الامنية وقتل مئات الالوف من الابرياء وتدمير منازلهم وتشريد الملايين الى خارج العراق. وان ادامة السياسة التي انتهجها الاحتلال والمشاريع التي نتجت عنه ستدفع مصير المجتمع وجماهير العراق الى نفق مظلم ومصير مجهول لا رجعة فيه. 
ان مؤتمر حرية العراق يدعو جماهير العراق الى عدم التوهم والوقوع في فخ الاحزاب والقوى السياسية القومية والطائفية وعدم الانجرار وراء مشاريعها التي لن تقود الا الى قتل وتشريد المزيد منكم. في الوقت ذاته ندعوكم للالتفاف حول راية مؤتمر حرية العراق لطرد الاحتلال وتشكيل حكومة غير دينية وغير قومية تعرف البشر في العراق على اساس الهوية الانسانية.



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاقد الشرعية ليس بإمكانه منح الشرعية أو سحبها
- المليشيا الطائفية تغتال احد كوادر قناة سنا الفضائية
- فوز المتخب العراقي بكأس آسيا يفضح سياسة التقسيم القومي والطا ...
- اغتالوا عبد الحسين صدام لكنهم لن يتمكنوا من اغتيال شعب متعطش ...
- القوات الامريكية الخاصة تهاجم بيت مسؤول قوة الامان في مؤتمر ...
- بيان المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق حول الجبهة التي تشكلت ...
- لنقف جنبا إلى جنب مع قادة عمال نفط الجنوب
- المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق ينهي اجتماعه الموسع الدوري ...
- لا تقولي وداعا يا سندي شيهان، امريكا احوج اليك بدلا من المجر ...
- إنني أؤمن بأن عام 2007 هو عام مؤتمر حرية العراق على الصعيد ا ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الأول من أيار
- مقابلة سايت مؤتمر حرية العراق مع سمير عادل حول الأزمة السياس ...
- حول القانون الجائر لنهب النفط العراقي: بيان مؤتمر حرية العرا ...
- النساء في العراق بعد أربع سنوات من الاحتلال
- امريكا هي المشكلة وليست الحل!
- وثيقة كركوك السياسية
- بيان صحفي حول: الإستراتيجية الجديدة لإدارة بوش في العراق
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الحكم على صدام حسين بالإعدام
- قرار المكتب التنفيذي لمؤتمر حرية العراق حول: الأوضاع السياسي ...
- يجب الوقوف بوجه البربرية الطائفية بيان مؤتمر حرية العراق حول ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤتمر حرية العراق - جبهة المعتدلين تعبير عن تداعيات فشل المشروع السياسي للاحتلال