أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسيون - بغداد: مدينة الستة ملايين تعاني العطش والحر














المزيد.....

بغداد: مدينة الستة ملايين تعاني العطش والحر


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 08:03
المحور: حقوق الانسان
    


غالبية سكان العاصمة يعانون من انقطاع الماء منذ ستة أيام، في حين أن درجة الحرارة بحدود 115-120 فهرنهايت. أما الكميات القليلة التي تتساقط من الحنفيات فهي كافية لتسبب أمراضاً في المعدة. حسب تقارير صادرة لا توجد طاقة كهربائية كافية لتشغيل محطات المياه. ويُقال أن شبكة كهرباء بغداد يمكن أن تنهار في أية لحظة بسبب: أعمال التخريب، زيادة الطلب، ندرة الوقود، مبادرة محافظات إلى فصل محطات القوة الكهربائية المحلية عن النظام الوطني لشبكة الكهرباء المركزية. بالنسبة للعراقيين بعامة فإن محاولة خلق جو لطيف في ظروف حرارة الصيف الشديدة والحصول على كمية كافية من المياه أصبحت أكثر مشكلة ملحّة. وحتى في كربلاء صارت خطوط المياه خالية من المياه منذ ثلاثة أيام، بينما استمرت إمدادات الكهرباء في بغداد متقطعة طوال الصيف وحالياً سويعات قليلة يومياً. «لا نحتاج بعد الآن إلى مشاهدة البرامج الوثائقية للتلفزيون بشأن العصر الحجري، طالما نعيشه فعلاً!» حسب حمزة عبيد- بائع ملابس في سوق كربلاء. في الحقيقة إنها جرائم حرب ارتكبت وترتكب من قبل المحتلين. طبعاً معضلة الماء أو الكهرباء تواجه العراقيين فقط دون عناصر الاحتلال والمرتزقة والمرتبطين بهم. بموجب المادة 55 والمادة 59 من معاهدة جنيف: يتوجب على القوى المحتلة توفير الحاجات الأساسية للناس في ظل الاحتلال، وتسهيل وصولها بكل الطرق المتاحة.. لكن المدينة الضخمة وأغلبية مناطق العراق، حُرمت من الماء النقي والكهرباء. إن عدم توفير هذه الحاجات الحياتية الملحّة تُعبر عن أكبر بخس لقيمة الإنسان في التاريخ. منذ غزوها غير الشرعي للبلاد في ربيع 2003، أصبحت الولايات المتحدة القوة/ السلطة الفعلية الحاكمة في العراق. ومع أنها تحاول إقناع نفسها والتظاهر باستعادة العراق «سيادته» منذ حزيران 2004، لكن هذه الفذلكة خدعة كاذبة مكشوفة ومعروفة. إن هذه الكارثة التي تواجه العراقيين ثمرة مسمومة أخرى للاحتلال الأمريكي الإمبريالي، وهو ما لم يحصل حتى أثناء فترة الحصار 1990 - 2003. وهكذا تصبح مهمة مقاومة الاحتلال وطرده من البلاد، ليس فقط قيمة وطنية، بل أيضاً ضرورة اجتماعية لإنقاذ البلاد والعباد من هذا الوباء! ٭ ٭



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لا يملك خبزه لا يملك إرادته..
- الكهرباء بين السياسة والاقتصاد
- على طريق «وحدة الشيوعيين السوريين» .. خطوة إلى الأمام
- انتخابات لبنان:انزياح المزاج الشعبي نحو إرادة الانتصار
- أي نمو نريد؟؟
- د. كمال خلف الطويل لقاسيون:مغامرو المؤسسة الأمريكية الحاكمة. ...
- الخطر الاستراتيجي القادم
- «رَشّ انبز»... بس على مين وليش؟
- الأزمة الفلسطينية... استعصاء عابر أم مأزق دائم؟
- تخدير «سلمي» لمسار «عدواني»
- الوصفة القاتلة لصندوق النقد الدولي .. إلغاء الدعم والتضخم ال ...
- في ذكرى معركة ميسلون المجيدة.. كم مشينا على الخطوب كراما وال ...
- الوافد الجديد.. حذار
- رباعي غير «وتري»
- أطول حروب التاريخ
- هزم في مارون الراس.. فأطل من «العربية»!
- يسار در.. أمام سر..
- العميد «محمد أمين حطيط»:ما يحدث اليوم.. سيؤسس لمئة عام من ال ...
- سنة على «حرب تموز المجيدة» والمقاومة أكثر قوة
- الحكومة.. من الإعلان إلى النتائج


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسيون - بغداد: مدينة الستة ملايين تعاني العطش والحر