أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟














المزيد.....

هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اولا وقبل كل شئ انا من المباركين لاي عمل او اية خطوة تعجل في انقاذ محن شعبنا وتخليصه من الابادة الجماعية التي كان طموح الانساني العراقي تمثله اصغر المتع التي كانت زيارات الفواتح لمواساة المفجوعين تمنحه الحد الادنى منها وقد عز عليه الان حتى عدم حضور الفواتح والمشاركة في دفن من تفجره قوى التخريب والهدم.. وللحقيقة المرة نقول بعد ماتجرع شعبنا السم الزؤام من نعم التغير باسم الديمقراطية وبعد ان اعطى كل ماعنده من اجل نيلها.. اي الديمقراطية.. صار من اكثر المعادين لها وهذا مبعث الاحباط لحقيقة بسيطة وسهلة هي ان الشعب اي شعب لم يكن كله نخب والشعب يريد نتيجة كيفما تكون الاسباب.. يريد امان ولم يدخل في تفاصيل تشكيل الوزرات والاجهزة الامنيةومشاكلها في المحاصصة او بطغيان وقسوة الحزب الواحد... يريد عيش من خلال فرص عمل وهو يعلم ان ارضه تطفو على بحيرة نفط واسعار النفط ستصل الى ثمانين دولار للبرميل الواحد بغض النظر عن صدور قانون نفط استرقاقي او منصف .. فهو جاهز للانتفاضة والاستشهاد حين تطالبه النخب المخلصة لتعبئته وزجه من اجل نيل حقوقه.. وهذه واحدة من ابرز الدلالات لاحترامه كون الالتفاف عليه لاتحمد عواقبه وتاريخ انتفاضاته ووثباته لازال شامخا حين كانت الجريدة التي تصدر في بغداد لم تصل الى البصرة او زاخوا الابعد اسابيع من صدورها مابال المواطن اليوم والاطباق الفضائية كفلت له رؤية ادق الحوادث وفي الدهاليز المغلقة بثواني... اما يحسب لذلك حساب..؟اهو نسيان ام تناسي من الحكومات ام ماذا..؟ هذا السؤال مطروح على جبهة المعتدلين الذين لانعرف اهي التي انشقت عن الجبهة الحكومية العريضة وهي حكومة ام حكومةالمعارضة التي كانت جزء من ايجابياتها وسلبياتها ان كانت فعلا هناك ايجابيات بعد اكثر من سنة ذاق شعبنا ليس الامرين بل كل مرارة الدنيا من المفخخات والتهجير والفقر ونقس السيادة وانعدام الثقة التي زرعتها زعماء الطوائف المتناحرة عبر الفضائيات والاعلام والتثقيف السياسي عبر احزابهم... السؤال لمن سنوجه وجهتنا...؟ ومن هو اكثر صحا..؟ لاننا غير قادرين على فرز من احسن من من..؟ الكل مسؤول كون السلطات موزعة حسب مبدا التوافق الهش وليس كما جاء حتى بالدستور رغم تحفضاتننا وتحفضات الاخرين من السلطة وليس من خارجها عليه ولكنهم عملوا بموجبه ...وهل ستنتهي الكوارث والماساة ...؟ وهل ستكون مصيبة ابناء شعبنا من المسالمين من ابناء الطائفة الايزيدية الذين هم وغيرهم من الطوائف والاديان الاخرى اوللى من غيرهم نعم هل ماساتهم نهايتا لماساة العراقين ..؟ سيفرحون هم اكثر من المسلمين ان تحقق الاستقرار للعراق ان ستكون ماساتهم نهايةلماساة العراق بعد اقرار جبهة المعتدلين..؟ وساكون انا من اكثر المباركين لكم ان حصل ذلك فعلا لاشئ الا لانني اطمح في السلم والامان والرفاه الاقتصادي وتقديم الخدمات الاساسية لشعبي مثلما كنت اطالب بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لابل وحتى تقرير المصير لكردستان ودفعت ثمن ذلك غاليا لمكوثي في اكثر من عشر سجون وعبر اكثر من خمسين عام وحرمان نفسي لمكوثي في اقبية وزنزانات الانظمة المتعسفة لاكثر من عقد من الزمن ولم اكن اكثر من ديمقراطي بسيط تيمنا بحصول شعبي على الديمقراطية التي ذبحت بيدالنخب التي كانت المرتجى والمؤمل عليها في الحصول على السيادة ودرئ الخوف من طارق الليل وا لرفاه الاقتصادي والديمقراطية.... فهل تحقق جزء من الف جزء من ذلك..ام سننتظر تحقيقه في جبهة المعتدلين..؟ ام سيتحقق بارادة المعارضين طائفيا..؟ ام سيكون ذلك حافزا لمشروع سياسي اقتصادي وطني وعلى طريقة اشتدي ازمة تنفرجي...؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟