أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصرعمران الموسوي - الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي ..؟














المزيد.....

الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي ..؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:27
المحور: الصحافة والاعلام
    


لااعرف سر الارتباط المبالغ فيه بين الرجل الشرقي وماضيه سلبا ام ايجابا,وانا افهم بان تجاوز الماضي بعجالة دون الانتفاع بتداعياته ايضا من الحالات السلبية,لان الحاضروليدالماضي وبما انه ابن الماضي,والماضي هو الحقبه الزمنيه التي مرت من الزمن ولايمكن اعادت عجلاتها الى الوراء,رغم ان هناك ايديولوجيات وعقائد تحاول استحضار ذلك,وهذا شانها,وللزمن معها,حسابه,لكني هنا ...لكن ان تستنسخ صور الماضي وتضع عليها جلباب الحاضر وتوهم نفسك والاخرين بان الصورة للزمن الراهن.,فذلك مما لايستقيم مع رؤى المرحلة التي بكل تاكيد لانعاني(عمى الالوان) فتكون الصور غير واضحة وتعبر على الرآئي كيف ما اتفق,والحرية الصحفية واحدة من ضحاياالصور الضبابية,فبعد اقرار الدستور الذي اكد في المادة(38) كفالة الدولةلحرية التعبير والراي بكل الوسائل وحرية الصحافةوالطباعة والاعلام والنشر,نجد بان الصحافة في العراق ورغم مساحة الحرية,وبعد ان وجدت نفسها وحيدة في الساحة دون دعم بعد ان منحت مناخ الاعلام الحر الغير مرتبط بتوجهات الايديولوجيات الحكومية,هذا المناخ فهم خطا فما قيمة الاعلام الحر,بدون رعاية وحصانه وحرية مشروطة,الصحافة والراي لاريك هودجنز من (مجلة التايمز) هي نقل المعلومة من هنا وهناك بدقةوتبصر وبسرعة وبطريقة تخدم الحقيقة.وهذه العملية ليست بشكل بسيط انها الدقة والتحقيق يعيش في اطارها الصحفي شخصية المحقق والاعلامي والمحلل وان اي هفوة سيجد الاف العراقيل الذي يقف القضاء بالمرصاد كدعاوى تشهير,والاعلامي العراقي اضافة لذلك هو يعاني تحديات جمة فذات اخطار السياسي وعضو البرلمان والقاضي يعانيها دفعة واحدة هذا الاعلامي ,وحيدا دون حمايات اللهم الا قلمه وكامرة تصويره ورايه وهو الخطر الاكبر ثم خطر كل هوءلاء الذين يخرجهم كشخصيات محط نظر المجتمع وما ان يكون في الراي المخالف له حتى تكون اشياء كثيرة بانتظاره,والامثلة كثيرة وهي مستمرة فصحيفة المدى ربحت دعوى اقامتها المفوضية العليا المشرفة على الانتخابات وبعد التحقيق ظهرت حالات الفساد التي اشارت اليها الصحيفة ,وهي لما تزل تواجه دعوى مقامة من وزير الكهرباء لانها اشارة الى خبر مفاده تصريح للوزير يؤكد ان حالة الكهرباء في العراق ميئوس منها,وطالبها الوزير بدفع تعويض قيمته16الف دولاروالحالة مع صحفيي الناصرية متجاوزة حتى اطرها الانسانية فضلا عن القانونية قاصدار مذكرات القاء قبض على الصحفيين مراسلي موقع(سومريون) وفق المادة 435من قانون العقوبات وهي من الجنح البسيطة التي لاتستدعي صدور امر قبض اولا الا ان ذلك حدث,امام وقار المادة(38)الدستورية وازاء صمت من الحكومة ومن نقابة الصحفيين التي يبدو انها معجبة بقانون النقابة رقم 178لسنة1969 والذي بات معطلا بعد الغاء وزارة الاعلام المنحلة, وهنا تبرز العقد الماضوية في التعامل مع نص القانون والدستور على انه(وركة)على حد تعبير النقيب السابق للنقابة عدي صدام حسين,مازال الصحفي يعاني ذات الازمة التي يعاني منها المثقف ازاء السياسي والحكومي ان القانون ان لم يكن مفعلا فلن تكون هناك حماية للصحافة التي نتبجح بانها من اركان العراق الديمقراطي الجديد,ان قرار قضائي استوقفني كثيرا صادر في عام1925من المحكمة العليا الامريكية وعلى لسان القاضي(هاملتون)بخصوص دعوى مقامة على الصحافة لقد جاء في القرار الذي يعتبر ارثا انسانيا قضائيا واعلاميا رائعا(ان حرية الكلام والطبع والنشرمن بين الحريات المحمية,وحرية الصحافة هي الحق في النشرمع حصانة حقيقية اذاكان النشر بدوافع جيدة واغراض مبررة على الرغم من انهاتسيءالى سمعة الحكومة والافراد) ان القاضي لايضع حكم قضائي انه يضع منهاج عمل تكون فيه الحرية الصحفية مكفولة ومشروطة بحدودها التي لاتسيء للاخرين الى بحدود يراهاالصحفي والقاضي والمجتمع انها سامية,ان قرار القاضي استند الى روح الدستور الامريكي والى عظمة المادة(19)من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي تضمنته معظم الدساتير ولكن تطبيقه لما يزل ترفا فكريا يشير وفق فهم المسؤول الى (بطر) الناس في غنى عنه,ان وجود اعلام حر يتم وفق منظومة من الاجراءات تكون الدولة كافلة لتحقيق هذه الاجراءات وتكون في خا نة التقصير والمسؤلية القانونية والانسانية.كلنا ينظر الى زمن الخطى الديمقراطية والتي يكون فيها الاعلام السلطة الاولى وليست الرابعة.




#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملتقى الاول لصحفيي ذي قار التنظيم الواهن والهدف الغائب ... ...
- المعارضة السياسية في العراق,الاليات الديمقراطية والعقد الماض ...
- فرمانات القرن الحالي (الفتاوى التكفيرية الاخيرة انموذجا)
- هذيان اليقضة المؤجلة ..؟
- العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟
- دكتاتورية الهامش ,احلام مابين السطور
- المخاض والاحتضار في اليات التغييرات الاستراتيجية الشرق اوسطي ...
- ظاهرة التشرد في احكام قانون رعاية الاحداث العراقي رقم76 لسنة ...
- التعديلات الدستورية بين الضرورات الديمقراطية والمحاصصة السيا ...
- الاستراتيجيات الجديدة للاحزاب الاسلامية في العراق
- الحوارالامريكي الايراني وطاقية الاخفاءالعراقية...؟
- الدولةالمدنية في العراق ....؟
- العلمانية والدين ..نظرة جديدة .............؟
- المجتمعات التاثيمية بين ثقافة الوعظ وثقافة الفكر............ ...
- الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟
- مؤتمر شرم الشيخ وثنائية التسوية والاعمار
- المثقف الستراتيجي
- جولة بيلوسي في المنطقة العربية والانتخابات الامريكية
- الاسلام بين رؤيوية المثقف واجندات السياسي


المزيد.....




- المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ...
- مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت ...
- إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس ...
- -فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
- موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق ...
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
- مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في ...
- كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا ...
- مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية ...
- انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصرعمران الموسوي - الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي ..؟