لدراسة الالم العراقي وتنوعه ، لتحليل طبقات الجرح وتجذره ، للبحث عن الخطوة الاولى التي ماانتهت الا الى المقابر المجتمعة او خلف اسوار الوطن المحاصر بكلاب الفاشست، أبحث في ذاكرة الكرد الفيليين
لمن هجروا من الوطن الى اللاوطن
من اللاوطن الى الوطن
من الوطن الى الوطن
من اللاوطن الى اللاوطن
تلك المعادلة التي جعلت من الكوردي الفيلي مأخوذا حد العشق بفكرة الانتماء ومن ثم يعطي حلم الانتماء دما كي ينبض ، تلك المعادلة( الجرح والتاريخ) جعله متمسكا حد الذوبان بفكرة الالتزام
يعيش في يسار الخلية الحزبية وطنا ، ويسار المجموعة الجهادية متراسا ،وقمة الجبل قمة ً !!! أأشرعة الديموقراطية تتجه نحو الوطن ؟ ام يرتحل الوطن عبر جوازات السفر ؟
لاتبحث عن الاتجاه ومدى الشراع ، عن سر الرياح ووجه القمر ، عن المسافة ما بين الموجة والموجة فبوصلة الاسماء والاشياء في حلمنا الديموقراطي يبدأ من الموقف من اعمق الجراح ، لجرح تعددت فيه وجوه الضحايا - كورد - شيعة- عراقيين
ان الفيليين كانوا وما زالوا جزء من القزح العراقي المكتمل فهل يتنكر الكل لجزئه؟
عزيزي دلير حسن الفيلي اما تزال تبحث في الصحيفة السويدية كل صباح عن أول الاخبار( درجة الحرارة في بغداد) فبعد 15 عاما من الغربة فأن الاحساس بالجو مازال عراقيا ، فهل يحس اصحاب القرار بمعانات اجتمع فية كل معاناتنا ليضموا الصوت الفيلي في مجلس الحكم العراقي
لقد طرح العديد من الاحزاب والشخصيات الاسلامية والكوردية مسألة التمثيل الفيلي في المجلس وهذا الطرح يجسد حلمنا بمجلس يضم كل القزح العراقي ، فهل مازال هناك من يدعو الى اللون الواحد، والصوت الواحد، ومن ثم القائد الاوحد
دانا جلال / السويد