أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي ( 1 )















المزيد.....


العالم السلفي السفلي ( 1 )


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 04:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النص السلفي والتاريخي: عدا "القرآن الكريم"(المحفوظ ، سورة الحجر - آية 9)، فإن كل نص مثير للجدل أو مخترق مبنى و تأويلا و قدسية، حتى عنعنات رجال الحديث الشريف غير المقطوع، عدا المرفوع سندا الى النبي(ص)، المعروف بـ(الصحيح)، بدء بشك الجاحظ والمبرد والقالي وثالوث كينونة فلسفة أنا ديكارت الذات الفكرة الكينونة و حتى تلاميذه؛ كانت وعقله الرشدي ابن رشد المحض القائل: للعقل أس قبلي لايمكن له الوصول للشئ بذاته،هيجل والجدل المثالي الواقف على أم رأسه، فوكو، دولوز ، و ديريدا، وصولا الى منهج الشيخين الأزهريين حمزة فتح الله و سيدي علي المرصفي، وتلميذهما النجيب عميد الأدب العربي د . طاها حسين . هكذا يكتب هو اسمه كما عرف بأنه(كتابه) في الشعر الجاهلي يخالف قدسية رواية هجرة إسماعيل ابن إبراهيم (ع) الى مكة و إثبات قدسية نسب معاصرينا ذوي الخمس المرهق كاهل مؤمنينا من نسل أبي لهب(تبت يداه في القرآن الكريم)، من صفوة بني هاشم ، و بنو هاشم صفوة عبد مناف، و بنو مناف صفوة قصي و قصي صفوة قريش وقريش صفوة مضر، و مضر صفوة عدنان، و عدنان صفوة العرب، و العرب صفوة الإنسانية وكما قال كارل ماركس ها هنا الوردة، فلترقصوا هنا ،هنا مثال:"وردة مثل الدهان" تعبير قرآني يعود الى الجاهلية في شعر عنترة بن شداد العبسي أحد فحول المعلقات على الكعبة، من قصيد له مستهله: أنا في الحرب العوان/ غيرمجهول المكان . . الى أن يصلنا ببيت القصيد: و إذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان/ والدما تجري عليها لونها أحمر قان . . الخ، كما شكك المسعودي في(كتابه) مروج الذهب ومعادن الجوهر ـ منشورات الجامعة اللبنانية1966م سنة الجزء الثاني ص 249- 250 بإحدى(المعضلات المذهبية) المشار اليها في توطئة هذا الموضوع، (لكن الأثنية):" إنهم من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، من بكر بن وائل، إنضافوا الى الجبال والأودية. . و جاوروا الأعاجم والفرس فحالوا على لسانهم وصارت لغتهم أعجمية، ومن الناس من رأى أنهم من مضر بن نزار وأنهم من ولد كرد بن مرد بن صعصعة بن هوازن وأنهم إنفردوا في قديم الزمان لوقائع كانت بينهم وبين غسان . من ربيعة ومضر وقد إعتصموا بالجبال طلبا للمياه والمراعي، فحالوا عن اللغة العربية. ومن الناس من ألحقهم بإماء سليمان بن داود حين سلب مكة، قال: أكردزهن الى الجبال والأودية. ومن الناس من رأى الضحاك ذا الأفواه . . وتزعم أن طهمورث هو نوح النبي، وتفسير درفش بالفهلوية(الفارسية الأولى): الراية والمطرد والقلم ". ويوكد معاصرونا أن(جبل جودي) الذي رست عليه سفينة نوح(ع) حيث سلسلة جبال حمرين التي تشكل تخوم منطقتنا الشمالية يمتد كسيف آشوري في سهب ذهبي يقطعه دجلة قرب الشرقاط ، طيور من بحر البلطيق تمر مهاجرة عند غروب الشمس(شاعرنا الراحل عبدالوهاب البياتي) . كما يوكد معاصرونا بأن رئيس جمهورية العراق طالباني الضابط الإحتياط الشاب في جيشها منذ عام مولدها الأول والمقيم في عاصمتها بغداد بحماية أمنها إثر إنشقاقه عن بارتي ملا مصطفى بارزاني قبل سنوات من عودة طاعون البعث ثانية، بصفة طالباني ابن جمهورية العراق و يوكد سيادته أولوية عراقيته ويرد العارفين بشخصه نسبه الى عرب الجبور ! . ياقوت الحموي يوثق في كتابه الشهير "معجم البلدان"- دار الكتب العلمية - بيروت 1990م الجزء الرابع ص510 بأن:" كرد : بالضم ثم السكون، ودال مهملة". قال ابن طاهر المقدسي: إسم قرية من قرى البيضاء منها شيخنا أبو الحسن علي بن عبدالله الكردي، حدثنا عن أبي الحسين بن فاد شاه الأصبهاني عن أبي القاسم الطبراني(عنعنات الرجال) . . وقال الأصطخري: كرد بلدة أكبر من أبرقوه لهم قصور كثيرة. وقد قال محمد بن عبدالملك الدقيقي قال سمعت يزيد بن هارون يقول سمعت عبدالله بن طاوس يقول سمعت أبي يقول قال ابن عباس قال رسول الله(ص) مكة آية الشرف والمدينةمعدن الدين والكوفة قسطاط الإسلام والبصرة فجر العابدين والشام معدن الأبرار ومصر عش إبليس وكهفه ومستقره والسند مداد إبليس والزنى في الزنج . وقال ابن عباس فقال قال رسول الله:" الأئمة من قريش وسادة الناس بنوا هاشم (تاريخ دمشق لإبن عساكر، ج1ص 295). رمز النص السلفي نازي(شيخ) الإسلام ابن تيمية يقول:" إن الذي عليه أهل السنة و الجماعة إعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم وغيرهم، وأن قريشا أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش . وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي(ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسم أفضل(إقتضاء الصراط المستقيم، ج1ص373) . وقيل في موقع(السيد) الإلكتروني لإبراهيم الإشيقر الجعفري بأن رئيس جمهورية العراق يجب أن يكون عربيا. وقد ساد في الإسلام صحابة النبي(ص) سلمان الفارسي المحمدي وصهيب الرومي وبلال الحبشي مثل أبي ذر العربي. الإسلام خاتم ليظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون. في صحيح مسلم عن أبي هريرة وحذيفة قال رسول الله:" أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود السبت،وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة،والأولون يوم القيامة، المفضى لهم قبل الخلائق(شيخ ابن تيمية، ابن القيم الجوزية، كتابه" زاد المعاد في هدى خيرالعباد" ، ج1ص164) ويقول ابن القيم الحديث النبوي: خير يوم طلعت عليه الشمس ليوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه أدخل الجنة وفيه تقوم الساعة. . لايوافقها لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه(ص20) . ولاتقبل العبادة في الإسلام إلا بالعربية لغة أهل الجنة. وقد قال عمر إياكم ورطانة الأعاجم . و لا يقتل مسلم بكافر . قال(ص) لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم بمعنى أنصر أخاك بحبسه عن الظلم ولم يحدد جنس الإنسان، لم يقل إمرأة (كما جاء في تحفة الأحوذي للمباركفوري، كتاب الديات ص943) ويقول محمد بن سعيد القحطاني(الولاء والبراء في الإسلام): وما اتفق عليه الصحابة والفقهاء؛ أن أهل الذمة لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام وعندما أظهر أخواننا الإيزيديين الكرد في القحطانية المنكوبة في الموصل أعيادهم في رأس السنة الميلادية والربيع ومنتصف آب الجاري طبق عليهم تنظيم القاعدة حدود عالمه السلفي السفلي أمس الأول.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم السلفي السفلي- توطئة
- غيب الموت بيلنسدورف
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء
- المرأة وآذار
- ثروة أجيالنا الناضبة
- خِتامُها كَذبٌ يا عزيز الحكيم؟
- بماذا تتعثر الخطة الأمنيّة؟
- أهداف وإنجازات مؤسس جمهوريّة العراق
- ردّة 8 شباط عن منطلقات أصل جمهوريّة العراق
- نصف قرن على جبهة الإتحاد الوطني


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي ( 1 )