أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - فؤاد عال الهمة















المزيد.....

فؤاد عال الهمة


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


هل هو "جوكير" في لعبة مخدومة سلفا أم إبعاد بدون ضجة وشوشرة؟
لا يمكن نكران أن استقالة الوزير المنتدب في وزارة الداخلية أحدث ارتباكا وزلزالا في صفوف المهتمين بالسياسة وتدبير الشأن العام بالمغرب.
وزادت إشادة الملك محمد السادس بخصال فؤاد عالي الهمة ومؤهلاته وكفاءته وقيامه بالواجب ونهوضه بكافة المهام المنوط به درجة هاذين الارتباك والزلزال السياسيين اللذين ذكرا الكثير من المغاربة بنهاية سنة 1999 بخلع وزير أم الوزارات إدريس البصري، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهناك منهم من اعتبر استقالة فؤاد عالي الهمة من المؤشرات السيئة للسياسة بالمغرب ومآل تطورها.
فهل يمكن القول أن فؤاد عالي الهمة حقق سبقا بطلبه الاستقالة، وبذلك يكون قد أعطى المثال والقدوة للعديد من وزراء الحكومة الحالية الذين تهافتوا على الترشيح للانتخابات التشريعية المقبلة دون المبادرة أولا بتقديم استقالتهم من كراسيهم الدوارة ومكاتبهم المكيفة كما تملي ذلك أبجديات قواعد الديمقراطية حتى يكون التنافس شريفا ونزيها وخاليا من الشبوهات، وما أكثرها، وبعيدا عن النفوذ السياسي واستغلال المواقع والتموقعات في دواليب صناعة القرار والتحكم في هذا القطاع أو ذاك، أم أن عرف هؤلاء بخصوص الديمقراطية هو من نوع خاص مخالف كليا عن أبجديات الديمقراطية المتعارف عليها كونيا منذ أن عرفت النور في ساحة "أكورا" لدى الشعبين الإغريقي والروماني؟
قبل محاولة كشف خبايا وملابسات الاستقالة القنبلة لفؤاد عالي الهمة سيكون من المفيد الاستئناس بما سبق وأن وقع بالمغرب بخصوص الانتخابات ونهج وعقلية التعاطي معها.
لن نضيف شيئا إذا قلنا أن المخزن ظل يتحكم في الخريطة السياسية بالمغرب، وهي عادة لازال غير مستعد للتخلي عنها مهما كان الأمر ومهما كان الثمن باهضا، فمنذ ستينيات القرن الماضي، التي عرفت أولى الانتخابات بالمغرب، دأب المخزن على استنفار كل ما أوتي من قوة ودهاء وحيل ومغالطات وتزوير وشراء الذمم، من أجل التحكم في الخريطة السياسية مسبقا، ولعل المسلسل الطويل عبر حلقات خلق "الفديك" وتجنيد رضا كديرة، وبعد "الأحرار" وأحمد عصمان، ثم "الاتحاد الدستوري" مع المعطي بوعبيد والسملالي، وبموازاة مع ذلك افتعال الانشقاق والتمزيق في صفوف الأحزاب السياسية التي كانت توصف بـ"الوطنية" لدليل كاف وزيادة على هذا الواقع، إلا أنه هناك حقيقة دائمة ظلت توشي دائما برغبة المخزن الأكيدة في التحكم المسبق في الخريطة السياسية بالمغرب، وهي حقيقة لا يمكن دحضها بأي وجه من الوجوه، حتى من طرف جهابذة التنظير السياسي المخزني، إنها حقيقة المنع الكلي لتسييس الفلاحين والبادية بالمغرب، رغم أنها ظلت تشكل الأغلبية في النسيج السكاني بالمغرب، وهذا أمر واضح لا يدعو لأي حجة أو برهنة.
ففي كل مرحلة تجند رجال للقيام بالتحكم في صناعة الخريطة السياسية المغربية، ففي ستينيات القرن الماضي برزت أسماء الجنزال محمد أوفقير وبلعالم ورضا اكديرة وغيرهم، وفي السبعينيات كان عصر إدريس البصري بدون منازع، ومع حلول العهد الجديد، قيل أن المتحكم في صياغة الخريطة السياسية هو رفيق الملك، فؤاد عالي الهمة عصب حكومة الظل.
تأكدت الاستقالة بعد الإعلان الرسمي عنها بغياب فؤاد عالي الهمة عن وفد المفاوضات في ملف الصحراء، إذ توجه الوفد المغربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون وزيره المنتدب لدى الداخلية المستقيل على بعد أيام معدودة من افتتاح الجولة الثانية من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، علما أن فؤاد ظل أحد رجالات الثقة الأكثر قربا من الملك، وهذا الغياب من الوفد أثار كذلك العديد من علامات الاستفهام حول ما يكمن وراء هذه الاستقالة غير المنتظرة في هذا الوقت بالذات، والموصوف بخصوصيات ذات حساسية قصوى إن على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
فمن المعلوم أن فؤاد عالي الهمة لعب دورا حيويا في الإعداد للمفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو، وقد أصرت هذه الأخيرة إصرارا على حضوره ضمن الوفد المغربي اعتبارا لمعرفته الدقيقة بالملف ولمدى قربه من البلاط.
وإضافة إلى التكهنات التي أثارتها استقالة فؤاد عالي الهمة، أكدت إحدى المصادر المطلعة العالمة بأجواء كواليس المفاوضات، على إصرار جبهة البوليساريو على حضوره في الجولة الثانية من المفاوضات وهو الشيء الذي لم تتم الاستجابة إليه.
تظل أبواب الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها بخصوص الهدف من استقالة فؤاد عالي الهمة ومغزاها، علما أنها حسب الأوساط الرسمية هي استقالة لخوض غمار الانتخابات عبر الترشيح لتمثيل سكان بن جرير وضواحيها، علما أن فؤاد عالي الهمة سبق له وأن انتخب رئيسا للمجلس البلدي لبن جرير من سنة 1992 إلى 1997 ونائبا برلمانيا لمنطقة الرحامنة (إقليم قلعة السراغنة) من سنة 1995 إلى 1997 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، لكن في أكتوبر 1997 عينه والد الملك محمد السادس رئيسا لديوان ولي عهده، وفي نوفمبر 1999 عينه الملك محمد السادس كاتبا للدولة في وزارة الداخلية ثم وزيرا منتدبا في 6 شتنبر 2000.
لكن هل هي استقالة أم إقالة مغلفة؟
قد يبدو للبعض أن هذا التساؤل مجاني، لكنه يظل سؤالا جوهريا في عيون الذين يمسكون بخيوط فهم مسار التطور السياسي الذي عرفته بلادنا منذ حصولها على الاستقلال في منتصف خمسينيات القرن الماضي، لذا أضحى من اللباقة الأخلاقية والسياسية أن يقوم فؤاد عالي الهمة بتوضيح الأسباب الحقيقية لاستقالته في هذا الوقت بالذات، على الأقل من أجل دحض الاعتقاد الذي بدأ يسري وسط جملة من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، وهم كثر، والذي مفاده، أن التاريخ يعيد نفسه بالمغرب بالتمام والكمال.
إن فؤاد عالي الهمة خبر جيدا دواليب وزارة الداخلية منذ أن كانت أم الوزارات وقبل أن تصبح أختهن الكبيرة، لقد قضى فيها 21 سنة كانت كافية للوقوف على الواقع الفعلي لكل منطقة ولكل جهة بالمملكة، كما أنه في الثماني سنوات الأخيرة ساهم عن قرب وبقوة في صناعة القرار في إطار المفهوم الجديد للسلطة الذي أريد له أن يكون قائما على القرب، وخلال اضطلاعه بالمسؤولية شارك فؤاد عالي الهمة في تدبير أهم الملفات الحساسة بدءا بملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال سنوات الجمر والرصاص والملف الشائك للوحدة الترابية والمفاوضات مع جبهة البوليساريو وملف مكافحة الإرهاب.
كما أن فؤاد عالي الهمة ظل يوصف بمهندس الأجهزة الأمنية من وراء الستار بعد أن نعث بأقوى رجل في محيط الملك محمد السادس أو الرجل القوي في النظام أو "العلبة السوداء للنظام"، علما أن المنابر الإعلامية المستقلة دأبت على وصفه برجل القصر بامتياز.
ومهما يكن من أمر يرى الكثيرون أن أكثر المؤهلين حاليا لتحقيق الضربة القاضية للفاعلين السياسيين، الذين لا يريدون الاستسلام بسلاسة لقواعد اللعبة المحددة سلفا، هو فؤاد عالي الهمة، والذي لا محالة أنه سيتم انتخابه بنسبة تقارب 100 في 100.
وفي هذا الإطار يرى البعض أن ما جرى مؤخرا هو بمثابة "برقية" للشعب المغربي مفادها بالواضح هو: "صوتوا على صديقي وحزب صديقي".
يقول مصدر مطلع إن استقالة فؤاد عالي الهمة في هذا الظرف بالذات هو نتيجة لصراع الأجهزة الأمنية التي توحدت من أجل إبعاده، ويضيف هذا المصدر أن فؤاد عالي الهمة تمكن من تأسيس شبكة إعلامية ظل يتحكم فيها، إلا أنه مؤخرا ظهر أن تحكمه فيها لم يعد ذا جدوى حين اتضح خروج بعض مكونات هذه الشبكة عن سيطرته.
ويسير البعض نحو اعتبار أن استقالة فؤاد عالي الهمة هي في واقع الأمر بمثابة إبعاد بدون ضجة وشوشرة، وبذلك يقرون أن هذه الخطوة لم تكن مبنية على حسابات مستقبلية، وإنما هو إبعاد بدون إحراج للجانبين، النظام ورجله القوي.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن غياب فؤاد عالي الهمة، رجل النظام القوي كانت ضرورة بحكم جملة من الأخطاء، قيل أنه يتحمل نسبة كبيرة فيها، ولعل أهمها تلك الأخطاء المرتبطة بملف الصحراء والتي أخذت مظهر التدخل دون موافقة الملك، وأحيانا كثيرة أخذت شكل تطاوله على اختصاصات جماعة من المسؤولين والقائمين على الأمور. ومن الأمور التي أفاضت الكأس تدخله في تأنيب وتوبيخ في الملأ حراس الحدود (أمن، جمارك، استخبارات، قوات مساعدة...) بشمال المملكة، وهو تصرف قيل إنه أجج غضب الملك محمد السادس وكان بمثابة النقطة المتبقية التي كانت كافية وزيادة ليفيض الكأس.
إن أصحاب هذا الرأي يشبهون استقالة فؤاد عالي الهمة بنازلة إعفاء وخلع إدريس البصري في نهاية سنة 1999 في حين يذهب البعض الآخر إلى القول بأن فؤاد عالي الهمة يستعد ليكون وزيرا أولا بعد انتخابات 7 شتنبر 2007، علما أن الملك محمد السادس يرغب في أن يكون على رأس الحكومة المقبلة رجلا مخلصا وله دراية وكفاءة عالية في شؤون التدبير والتسيير، وأن هذا الوزير الأول من الضروري أن تفرزه صناديق الاقتراع لتفادي إعادة تناسل القيل والقال كما حصل حين تم تعيين إدريس جطو وزيرا أولا خلفا لعبد الرحمن اليوسفي.
أصحاب هذا الرأي يعتبرون أن استقالة فؤاد عالي الهمة في هذا الظرف بالذات تعني شيئا واحدا لا ثاني له: استهداف منصب الوزير الأول.
وإن صح هذا الادعاء، يقول البعض الآخر فإن اللعبة ستكون قد انكشفت منذ الآن، وأن معالم حكومة ما بعد 7 شتنبر 2007 قد ظهرت، وحسب هؤلاء فإن اتّباع هذا المسار فرضته ضرورة سد الأبواب في وجه من جعلوا من إشكالية تعيين وزير أول غير سياسي وسيلة للوم الدائم والانتقاد المستدام.
إذن، إن صح احتمال أصحاب هذا الرأي، فإن المشكل قد تم حله منذ الآن، فؤاد عالي الهمة سيكون وزيرا أولا، وهو وزير سياسي، فماذا سيقولون بهذا الخصوص؟
فإذا كان الأمر سيتخذ هذا المجرى، فإن اللعبة ستكون قد انكشفت منذ الآن، وبالتالي حتى ولو تجمعت الشروط ليكون فؤاد عالي الهمة وزيرا أولا، فعلا وعن جدارة واستحقاق، فإن الشك سيظل قائما والشبوهات الكبيرة حاضرة بقوة.
ويبدو، حسب الكثيرين، أن هذا المسار لا يخدم البلاد والعباد باعتباره يلوي عنق مسار التغيير الذي يظل المغاربة ينتظرونه منذ زمن طويل، إذ يسير في اتجاه تكريس الاعتقاد السائد وسط كل المغاربة، أي "أن كل شيء مخدوم في هذه البلاد السعيدة".
ويقول البعض في هذا الصدد، إن البلاط لا يرى الأحزاب المغربية أهلا لقيادة الحكومة المغربية، ومن هو أهل لها (العدالة والتنمية) حاليا دون سواه، غير مرغوب فيه، لذلك دفه حكومة الظل إلى الواجهة لتصل إلى المواقع عبر دواليب وآليات "الديمقراطية المغربية" التي يبدو قل نظيرها في عالم اليوم.
يرى أصحاب هذا الرأي أن فؤاد عالي الهمة خرج باستقالته خلفا لإدريس جطو، وما دام أن الملك محمد السادس من أقر أكثر من مرة أن الوزير الأول المقبل سيكون من صفوف الأحزاب السياسية، ما هو اللون السياسي الذي سيستظل به وزير أو المستقبل؟
من المعروف أن فؤاد عالي الهمة لم يكن ينتمي لأي حزب من الأحزاب السياسية والجميع في انتظار الكشف عن الحزب الذي سيحظى بتقديم التزكية لعالي الهمة، أم أنه سيسلك الطريق الذي ظل يسير عليه المخزن، رغم أن الوقت لم يعد كافيا، أي اللعب خارج قواعد اللعبة باعتباره فوقها، وذلك كما كان يفعل سابقا، خلق حزب في آخر لحظة، وهذا أمر يبدو مستبعدا حاليا ولكن غير مستحيلا، أو احتضان حزب صغير حديث العهد ليصبح كبيرا في رمشة عين؟
ويكتسي هذا التساؤل أهمية بالغة لأنه لا يمكن تصور أن رجلا من عيار فؤاد عالي الهمة، القريب من القصر والرجل القوي للنظام سيتعالى على قواعد اللعبة وسترشح كغير منتمي لأن هذا الأمر، إن تم فعلا فسوف يؤدي إلى طرح تساؤلات أدهى من تلك المطروحة حاليا.
المهم، يقول جملة من متتبعي الشأن السياسي المغربي، إن حركية الإصلاح والتغيير مخدومة سلفا ومحددة المسار ومعروفة النتائج، بل بعضهن يضيف قائلا، إن في هذا البلد السعيد يحرموننا حتى من لحظة التشويق بخصوص انتظار النتائج ويفسدون علينا حماس المشاركة، إن هناك حماس أصلا.
وفي هذا الإطار قال قائل مازحا إن نازلة استقالة فؤاد عالي الهمة ستكشف لنا على الأقل شيئا مهما وهو أن الحزب الذي سيترشح تحت مظلته فؤاد عالي الهمة، قد يكون حزب الملك.
في حين قال آخر، وهو من أهل الرحامنة، مهما يكن من أمر العربون قد ظهر في بن جرير من 1992 إلى 1997، حيث تفشت ظاهرة التسول واستشرى الفقر واتسعت البطالة وتناسلت الجريمة في هذه البلدة، ويضيف: الأكيد أن فؤاد عالي الهمة سينجح في الانتخابات، وربما بنسبة غير مسبوقة، لكن السؤال هو متى سينجح المغرب في الانتخابات؟
وهناك احتمال آخر يتبناه أصحاب رأي التحايل الاستباقي على قواعد الديمقراطية، وهو القائل أن فؤاد عالي الهمة لن يكون وزيرا أولا ولا وزيرا في الداخلية وإنما رئيس البرلمان مع تعيين وزير أول ستكون مهمته الأولى أن يلعب دور المغتاطيس لتشكيل أغلبية برلمانية مريحة لفرض على الخارجين عن آليات اللعبة، كما تم تحديدها سلفا، أن يدخلوا في الصف.
أما رأي الأوساط اليسارية، فقد تمحور حول اعتبار فؤاد عالي الهمة بمثابة "جوكير" في لعبة مخدومة سلفا. على هذا المسار يقر البعض أن هناك حلقة من لعبة في طور الإعداد، وأبطالها هم المخزن والأحزاب السياسية التي أجبلت على الدعم ولا شيء إلا الدعم، وهناك الباقي، "الكومبارس" من أجل الديكور والتأثيث.
ومهما يكون من أمر، سواء كان فؤاد عالي الهمة وزيرا أولا أو وزير داخلية أو رئيس البرلمان أو مجرد برلماني أو قد لا ينجح، فإن استقالته من أجل خوض غمار الانتخابات براه أغلب المغاربة بمثابة اعتماد خطة استباقية لتجميع الشروط للتوصل لهدف محدد مسبقا، وهذا في حالة إن لم تكن الاستقالة تغطية لتنحية وإبعاد بدون ضجيج.
ففي الحالي الأولى، يكتسي هذا الاختيار عدة سلبيات، أهمها أن الحزب السياسي الذي سيترشح فؤاد عالي الهمة تحت مظلته، سيقال أن نتائجه مشبوهة حتى ولو كانت نزيهة، ولو تقدم عالي الهمة تحت لواء حزب جديد.
وفي هذا الصدد قال قائل، إن السبيل الوحيد لرفع هذه الشبهة هو أن يترشح فؤاد عالي الهمة تحت لواء حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب العدالة والتنمية أول حزب التقدم والاشتراكية وهذه معادلة مستحيلة التحقيق.
وخلاصة القول هو السؤال المركزي القائل: هل هي استقالة فعلية لخوض الانتخابات لاحتلال موقع استنادا على شرعية شعبية، أم أنه إبعاد دون ضجة ولا شوشرة؟
لا محالة أن عناصر الجواب على هذا السؤال المركزي لن تتأخر، وستتجلى للجميع ليلة 7 شتنبر القادم على أبعد تقدير





#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مافيا جنرالات يسيئون للملك والشعب
- لكل حصيلته
- أطر العسكر تربّت على معاداة كل ما هو تحرري وتقدمي
- قميص عثمان الذي ينسب إلى الجيش راجع إلى كونه جهاز أبكم
- السلطة الحقيقية للحكم بالمغرب بيد الجيش
- كيف كان نظام الحسن الثاني يزور الانتخابات؟ الحلقة الأخيرة
- تزوير الانتخابات اتخذ من قبل القصر قبل وصول البصري إلى وزارة ...
- تزور الانتخابات ليظل الطابع المخزني للدولة هو الغالب
- تحرك المجلس الدستوري لم يتم إلا بعد مراسلة الملك
- الدستور الممنوح أصل التزوير
- هل نحن أهل فساد وإحباط واكتئاب رغما عنا؟
- -طبخة- جديدة في طور الإعداد بنبركة يتقاضى أجرا من مخابرات إم ...
- كيف كان نظام الحسن الثاني يزور الانتخابات؟ الحلقة 1
- كيف كان نظام الحسن الثاني يزور الانتخابات؟ الحلقة 2
- تداعيات مشروع القانون الجديد للصحافة
- بعد أن مسكت أمريكا بملف الصحراء واشنطن بدأت تخطط لإعدام البو ...
- نتمنى أن يتعامل القضاء مع دعوتنا بشكل نزيه
- المحنة التي تمر بها أمتنا هي التي صنعت ظاهرة الظواهري وابن ل ...
- ضرورة محاكمة الجنرال حميدو العنيكري لأنه ورط الملك
- السمة المميزة للسياسة الأمنية المغربية هي الخروج عن القانون


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - فؤاد عال الهمة