أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام














المزيد.....

حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 09:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أذكر يوما عندما كنت طفلاً في العراق، حلمت اني حصلت على قنينة "سينالكو" مثلجة...
لم اعد اذكر ان كنت اشتريتها ام اعطاها احد لي...لكني اذكر اني نظرت اليها بشغف!
ولكن ما ان رفعت القنينة الى فمي حتى صحوت من نومي!
الله..كم اسفت لذلك! هل حدث مثل ذلك لك يوماً في المنام؟
حينها بقيت اياماً عديدة احاول ان احلم ثانية بنفس الفلم لأكمله، دون جدوى...
الى هذا اليوم اشعر بالحزن الذي شعرت به يومها لأني لم اكمل الحلم!

تكرر هذا في الأسبوع الماضي لكن بشكل مختلف وبنهاية مختلفة...
كنت أقرأ في كتاب عن المتنبي، ثم جلست لأكمال كتابة الجزء الثاني من مقالتي عن شلايتية السياسة في العراق...
تأخرت حتى قارب الفجر ان يبزغ، رغم انه لا "يبزغ" هنا...الغيوم يكشف لونها قليلاً فقط.
ذهبت للنوم قبل اكمال مقالتي، فقد كان اليوم التالي يوم عمل..
لكن عندما تتأخر كثيرا كثيراً، فان النوم يصبح اصعب...هل حدث لك مثل ذلك يوما؟
يحدث ذلك خاصة إن اصطحبت الى فراشك صور الشلايتية وانت تضرب هذا وتحطم رأس ذاك في خيالك.....
كنت منزعجاً بشكل خاص من العاني وشلته التي حاولت ان تقنع الناس انه لاتوجد طريقة قانونية لإبدال المشهداني.
قال لهم ان عليهم ان يرضوا بما كتب الله لهم...

اقول لكم..كلما كدت انام زارني رجل عرفت انه المتنبي يدور على فرسه وهو ينظر الي فاصحوا..
قلت لنفسي يبدوا ان قراءة الكتاب اثرت عليّ...
حين تكرر الحلم شعرت بالندم لصحوي في كل مرة، لأن الشاعر كان يبدوا كأنه يهم بان يلقي الي شخصياً بإحدى قصائده العصماء.
الله كم اشتقت ان اسمعها من فمه، ولو في المنام...
وهنا تذكرت السينالكو...فغضبت وداخلتني ارادة غير طبيعية:
هذه المرة يجب ان اشرب "المتنبي" ...اقصد اسمع "السينالكو" ..اقصد ...
يا الهي ...هاهو "هربن" السياسي الأبله الهولندي الذي كتبت عنه ينتقم مني..
على اية حال...اردت ان اسمع قصيدة المتنبي بأي ثمن, فكررت محاولة الحلم حتى النهاية...
وفي المرة الأخيرة حدث امر عجيب: كنت احلم واعلم اني احلم! هل حدث هذا لك يوماً؟
هكذا "صمدت" في حلمي حتى جاء الشاعر ثانية مسرعاً على فرسه البيضاء فقلت له:
ابا الطيب...هات قصيدتك بسرعة قبل ان اصحو...اسرع....
فانا في حلم عجيب لن اشرحه لك لأنك لن تصدقه...انا نفسي أكاد لا اصدقه...

وهنا استدار المتنبي وهو يلجم جواده وصاح قائلاً:

ومن نكد الدنيا على البرلمان ان يرى ______ شلاتياً به ما من رئاسته بدّ




#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشلاتية والسياسة: التوافق والمرأة السفيهة في الحارة
- الشلاتية والسياسة في هولندا والعراق - 1- السياسيين الشلاتية ...
- أشقاؤنا يحتضنون سارقينا الأثرياء ويلفضون مسروقينا الفقراء: خ ...
- مطالب الكرد النفطية ونهاية العراق
- قانون سيء سيورث احتلالاً دائماً
- روائح رأسمالية 2(#): كيف صعدت اميركا على اكتاف بريطانيا- الض ...
- شرعية قانون النفط كشرعية إعتراف تحت التعذيب 1- سلة الحيل الد ...
- ايها الدراجي الجميل...لقد انقذت يومي فكيف اشكرك؟
- تعال يا فالح ننتقم لرحيم، ونسجل هدفاً للعراق
- المثقفون في اليوم العاشر*
- لنتوقف عن العويل ولنجمع التبرعات للمعوقين
- سلسلة -روائح رأسمالية-: 1- رجال الضربة الإقتصادية
- من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!
- استاذي نجيب يونس...وداعاً
- خيارات على ظهر سفينة
- افاق الحافظ متأخراً...فمتى يصحو الآخرون؟
- ضيف المنطقة الخضراء 2* من 2
- ضيف المنطقة الخضراء – 1 من 2
- لابد ان يكون هناك...من يوقد الشموس
- أشواك القنفذ: فكرة لحماية الصحفيين


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام