|
السلفيين يستخدمون القانون فهل يستطيع المثقفون رفع دعاوى ممائلة ضد رفض إعمال العقل وترويع الأمنين وترهيب المبدعيين
محمد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 09:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أيها المثقفون إتحدوا ضد التجزر والإنفرادية السلفيين يستخدمون القانون فهل يستطيع المثقفون رفع دعاوى ممائلة ضد رفض إعمال العقل وترويع الأمنين وترهيب المبدعيين شروة دعاوى قضائبة من الشيخ يوسف البدرى ضدالمثقفين المصريين كل من السيد/ جابر عصفور الكاتب بالأهرام والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة ـ السيد / أحمد عبد المعطى حجازى الشاعر والكاتب المعروف ـ السيد / أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام ـ السيد/ جمال الغيطانى الأديب المعروف ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السيد / محمد شعير الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ عزت القمحاوى الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ نبيل عمر الكاتب الصحفى بالأهرام ـ السيد/ ناصر امين المحامى ومدير ما يسمى بالمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ـ السيد / وزير الصحة بصفته ـ ممدوح باسليوس نخلة الشهير ب ( ممدوح نخلة ) المحامى بشخصه وصفته مدير مركز الكلمة لحقوق ـ السيد/ جمال عبد العزيز عيد المدير التنفيذى للشبكة بشخصه وصفته ... أيها المثقفون إتحدوا ضد التجزر والإنفرادية واجهوا القانون بالقانون .... الشكاوى بالشكاوى ...التجمع بالجماعة .... سوف تأكلون جميعا منفردين مثل حكاية الثور الأبيض والثور الأسود ... لن يكون عبد المعطى حجازى فقد سبقه كثيرين ولم تتحركوا متى تتحركون السواكن وتخرجون من غياهب الجب حتى تواجهوا السلفية الظالمة الغاشمة التى تستخدم كل أدوات العصر لصالحها تستخدم القانون لصالحها ... لماذا هى قادرة على الديباجة وتجييش القانونيين وأنتم نيام مازلتم تبحثون هل القصيد العمودى أم النثر أهم للشعر العربى هل اسس النقد البنيوية أهم من التحليلية هل أفادت المدرسة الانطباعية الفن .... تحركوا أخرجوا من بيوت العنكبوت واجهوا الشر بالشر والاثم بالاثم والقانون بالقانون ... لعل أحمد عبد المعطى حجازى هو البوابة التى فتحت مثلما أطلق شرارة ديوانه ( مدينة بلا قلب ) فجاءت من خلفه قوافل المجددين فى الشعر لقد أفرز لنا مدرسة كاملة قائمة على الفكرة والثورة فى الشعر الحديث ....لقد استثارت وقفة المثقفين الذين تضامنوا مع أحمد عبد المعطى حجازى حفيظة الشيخ المعمم بشاله الابيض وقلبه مفعم بكراهية الحداثة وأمسك فى مجرد عبارة كتبها معرا عبد المعطى حجازى فلا رفضه للسلفية والفكر الاحادى الجانب ... رفضه الامساك بتلابيب التاريخ المنصرم وأننا خير أمة تأكلها الطير .... طالب خجازى بإعمال العقل والخذ بالأسباب ولكن هذا كله لايعجب الشيخ يوسف البدرى عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية وأمسك فى عبارة حزب شاس عندما كتب عبد المعطى حجازى ضاربا الشبه أن السلفيين يريدوننا مثل المجتمع الصهيونى وسيطرة الأحزاب الدينية عليه على الرغم من علمانية هذا المجتمع وكتب قائلا ....( وحزب شاس الذى يقوم فى إسرائيل بالدور الذى كان يقوم به الشيخ البدرى وسواه من المحتسبين الجدد الذين جعلوا أنفسهم أوصياء على المجتمع بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حيث يقوم الحزب بتدمير أكشاك الصحف التى تجرؤ على عرض الصحف غير الدينية !!! ويشعل النار فى محطات الأوتوبيس التى تعرض صوراً لنساء غير محتشمات !!!ويلقى بالقنابل الحارقة على المحال التى تبيع الأفلام المتحررة !!! ويكتب خطابات لأزواج النساء اللاتى يتحدثن فى الشارع مع الغرباء !!! ويهددون أصحاب المتاجر التى تبيع أطعمة مشكوكاً فى مطابقتها للمواصفات الشرعية !!! " ) مجرد رأى يدخل تحت طائلة حرية التعبير والاعتقاد مثلما حدد الدستور المصرى ولا يدخل الكاتب تحت طائلة قانون العقوبات والغرامة والحجز على أثاث منزله ... لكن يدخل قفص الإتهام مجموعة من الكتاب والمثقفون المصريين لمجرد التضامن مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى السيد/ جابر عصفور الكاتب بالأهرام والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة ـ السيد / أحمد عبد المعطى حجازى الشاعر والكاتب المعروف ـ السيد / أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام ـ السيد/ جمال الغيطانى الأديب المعروف ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب ـ السيد / محمد شعير الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ عزت القمحاوى الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ نبيل عمر الكاتب الصحفى بالأهرام ـ السيد/ ناصر امين المحامى ومدير ما يسمى بالمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ... ففى رغبة الشيخ لابد من الإستفراد بأحمد عبد المعطى حجازى على حدة فى شارع مظلم ويتم تجريده حتى من حالته الإبداعية وليس أثاث منزله فقط وكل من يدافع عنه فهو أثم وخارج الناموس الذى يظل المؤمنين المطهرين من أمثال الشيخ وفريق العمل الذى تفرغ لرفع الدعاوى القضائية ضد المثقفين ... هاهو يمسك بخناق جابر عصفور لمجرد أنه وبتاريخ 13/8/2007 بجريدة الأهرام كتب مقالاً فى الصفحة الثانية عشرة تحت عنوان " أيها المثقفون اتحدوا !!! ويتسلى الشيخ بضعفاء الثقافة المصرية الذين تصوروا أنهم أحرار فى مجتمع حر يكتبون ويعبرون ويتضامنون كما يحلو لهم فتزيد البلة طينا بجر جمال الغيطانى إلى ساحات المحاكم لمجرد أنه فتح صفحات جريدة أخبار الادب للمدافعين والمتضامنين مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى ...وقد دخلت جريدة أخبار الأدب دائرة الدفاع وشنت فى عددها الصادر بتاريخ 12/8/2007 حملة صحفية شعواء على الحكم النهائى الصادرضد احمد عبد المعطى حجازى إذ نشرت ستة مقالات وتحقيق أول هذه المقالات كان لجمال الغيطانى رئيس التحرير بالصفحة الثالثة بعنوان يقول " فضيحة جديدة " وصف فيه الحكم بأنه فضيحة ثقافية جديدة من ضمن فضائح القضاء الكثيرة !!! التى تجلب الشعور بالخجل الشديد والعار والغضب !!! داعياً الى أن يكون غضباً جماعياً وهادراً !!! وثانى هذه المقالات عزت القمحاوى منشور بالصفحة السابعة بعنوان يقول "زمن للبيع " ندد فيه بالحكم وعرض به وأشار إلى أن يوسف البدرى زبون المحكمة الدائم !!! الذى تجامله المحكمة فى حكمها !!! ولم تلتزم فى حكمها الحق والعدل والقانون !!!! والمقال الثالث إلياس خورى منشور فى ذيل الصفحة السادسة بعنوان " فعل عربى ناقص " وصف فيه كاتبه الحكم بأنه حوَّل الكتابة إلى تهمة والإبداع إلى عورة وجعل الخبر الثقافى مرتبطاً بالقمع أو المصادرة أو الاغتيال !!!!! ورابع هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة السابعة نقلاً عن جريدة الأخبار الصادرة بتاريخ 7/8/2007 " عبلة الروينى " بعنوان يقول " مطاردة أثاث البيت " وصفت فيه الحكم بأنه دعاية ثقيلة ويلاحق خيال الشاعر ويطارد أفكاره وآراءه ويعد دعاية سمجة وغير معقولة وأثنت على موقف ا لشاعر برفض تنفيذ الحكم بأنه يرفض بذلك الابتزاز!!! كما وصف المقال الحكم بأنه فضيحة ثقافية وإهانة عامة تمس الواقع الثقافى وتمس الوطن بأكمله !!!!!وخامس هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة الثامنة نقلاً عن جريدة الحياة بتاريخ 6/8/2007 عبده وازن بعنوان سافر يقول " ليس وحده " دعا فيه كاتبه من سماهم بالمثقفين إلى التجمهر أمام منزل حجازى وأن يحولوا دون تنفيذ هذا الحكم ووصف الحكم بالتعسف طالباً إنهاءه أياً يكون الثمن واصفاً الاحالة على القضاء بدعة !!!وسادس هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة التاسعة نقلاً عن جريدة الحياة أيضاً بتاريخ 7/8/2007 جهاد الخازن بعنوان يقول " هذا القانون " مدح فيه موقف حجازى برفض تنفيذ الحكم وعدم الانصياع للقانون احتقاراً له وللحكم الذى طبق قانوناً وصفه بالحمار وبين أن هذه الحمورية تنطبق أكثر على مصر ....أما التحقيق فنشر بالصفحة الخامسة للمشكو فى حقه الخامس السيد/ محمد شعير بعنوان سافر يقول " بالقانون : مقالات حجازى نقد مباح !!!! " تعمد فيه كاتبه تضليل الرأى العام والتلبيس على القراء بنشر..... وفى جريدة الأهرام بتاريخ 14/8/2007كتب نبيل عمر فى عموده أوراق خاصة المنشور بالصفحة السادسة بعنوان " محاكم تفتيش .... والجدير بالذكر ان كل هؤلاء الكتاب على الرغم من قلتهم رفعت ضدهم دعوى قضائية مرفقة بالمقال .... ولمجرد نشر الشبكة العربية الحكم واعلانها رفضه اعلن الشيخ الحرب على جمال عيد المدير التنفيذى بصفته دعوى قضائية لأنه رفض نشر رد الشيخ على الشبكة العربية بالشبكة العنكبوتية ... ولم تنهى وقت فراغ الشيخ إلى هذا الحد لكنه جرجر وزير الصحة هو الأخر لإصداره قانونايمنع الختان .... ومحامى يدعى ممدوح نخلة لشكه فى طرقة كسبه والتغييرات المادية التى طرأت عليه لدرجة أن مباحث الأموال العامة الخاة بالشيخ قد رصدت التحولات الإ جتماعية لممدوح نخلة من مكتب فى دار السلام إلى مكتب فى طلعت حرب ايجاره 10000 الاف جنيها مصريا غير حضوره مؤتمر أقباط المهجر الذى دعى له عدلى أبادير العميل الخائن كما أسمته عريضة الدعوى ..... هل هذا مجرد تمضية وقت فراغ أم أنه مجرد مزاحثقيل الدم لايحتمله قلب مؤمن ولا قلب مواطن مجرد أنه أغلق بابه عليه وكتب رأيه فكلفه هذا أنه تم الحجز على ملابسه الداخلية لأن الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى مطالب حاليا بجرد دولابه والحفاظ على محتويات لأنه حارسا قضائيا على المنقولات جميعها .... وممدوح نخلة مطالب بتقديم كشف حساب لتعامله مع الخونة .... وجمال عيد مطالب بالإعتذار الرسمى والشعبى لرفضه نشر رد الشيخ وصبيانه .... وجموع المثقفين وعلى رأسهم جابر عصفور وجمال الغيطانى وكل من تضامن مع أحمد عبد المعطى حجازى سيتم عبطه فى ميدان عام بفلكة الشيخ وهى القانون لانه لن يستخدمالخيرزانة ولكنه سيتخدم عريضة الدعوى .... هل هذا وطن ... هل هذا زمن ... هل هذه الايام حبلى بمتغييرات جسام تحملها إلينا رياح التغيير ... لقد ألغوا محاكم الحسبة لكننى لاأعرف ماهذا القانون الذى يحاسب على حرية الرأى وحرية التعبير .... لاأعرف أين نقابة الصحفيين من هذه القضية على الرغم من عضوية حجازى لها ...أم أن السادة السلفيين الذين أستولوا عليها لايعرفون الا حملات القبض على الإخوانجية ...أما المثقفين فهم أولاد البطة السودة !!!!
#محمد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فهمى هويدى (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا
-
اليسار للخلف در...
-
نقابة الصحفيين الحرة المستقلة
-
الداخلية تتعامل مع المواطن المصرى بفلسفة (أوعى الجاز)
-
صحفى على رأسه ريشة
-
حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس
-
ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية
-
المعارضة فى مصر تمسك فى القشور وتترك قضية لقمة العيش التى ته
...
-
حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ
-
البحث عن مايسترو الفساد فى الوطن الضائع
-
ضبط وإحضار قصة قصيرة من ذكرياتى مع الأجهزة الأمنية
-
المطاردة
-
محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
-
من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
-
مهرجان السحل فى وسط البلد
-
انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
-
الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
-
ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي
...
-
ديكتاتورية نقابة الصحفيين
-
فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|