|
العودة الى الحياة
عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:16
المحور:
سيرة ذاتية
أحداث حصلت عام99 دسست أصابعي وسط الرماد حتى لامست الدفء الذي أخذ يدب في ذراعي ويسري في شراييني ليبعث الحياة الى قلبي وأفكاري وأنا أتطلع من خلل زجاج النافذة في الحافلة التي غادرت مدينة الحرية صوب الشارع المؤدي الى ساحة دمشق 0 ومن ثمة وجدتني في ساحة الطيران عائدا من شارع ( الشيخ عمر ) وقد احتضنت كيسا من النايلون يحوي الأغراض التي اشتريتها كي أصلح من حال سيارتي المتعبة 0 لأتجه صوب ساحة الفارس عندما توقفت سيارة مرسيدس بيضاء حديثة وراحت امرأة دون الأربعين تنظر إليّ بدهشة والحزن يرسم خطوط عينيها وجبينها وأشارت إليّ أن أتقدم 000 حتى اذا بلغت الحافلة منطقة ( علاوي الحلة ) أبطأت في سيرها فرأيت الى الشوارع تكتض بالسيارات ، تزحم بعضها ، مما جعل الحافلة تتوقف حينا وتمشي الهوينا حينا آخر فازددت التصاقا بالنافذة وشعرت بالدفء ، من جديد ، يتسلل الى أعماق نفسي ليمنحها السكينة ... وأشارت إلي أن أتقدم وقد انحنت من خلف المقود لتفتح الباب الايمن 00 ترددت قليلا إلا أن قوة خفية ،كتلك التي تحيي الجمرات الميتة ، دفعت بي إلى الأمام حتى أصبحت أقرب إلى الباب المفتوح من رجل يهم بالصعود وهي لما تزل تتفرس في وجهي 00 انتابني القلق وشعرت ، لوهلة ، أن من الغباء أن ألبي نداءها فبادرتني بالدهشة التي عقدت لسانها لتخرج الكلمات ، من بين شفتيها ، مبعثرة مختنقة لكأنما تخرج من غور بئر عميق :- لا يمكن أن أصدق ! انك مازلت حياً00 ربما لست هو 00 أو لربما معجزة إلهية بعثت بك إلي 0 - من تقصدين ؟ - أنت 00 أنت 0 يا ألهي 0 وراحت تبكي بحرقة مما دفعني إلى الصعود إلى جانبها 0 - سيدتي يمكننا الابتعاد قليلا لتحدثينني 0 المارة يتطلعون إلينا 00 0 بدا لي وأنا ألتصق بالنافذة أن الحافلة الكبيرة لن تفلت من الزحام إلا إذا طارت 0 وتطلعت نحو السماء لأرى كيف يكون منظر الحافلة الحمراء وهي تطير 0 وبصعوبة بالغة قادت السيدة سيارة المرسيدس البيضاء 0 كانت مضطربة يرتعد كيانها ، حتى أدركت أن من الصعب مواصلتها القيادة دون أن تتسبب في حادث ما ، فأوقفت السيارة ونظرت الي - انك حقيقة 00 حقيقة مذهلة 0 - لم أفهم سيدتي 0 - أحمد أرجوك قل لي أنني لست في حلم ، وكل ما حولي حقيقة ، عالم صحو وحياة ، ولن أخوض في التفاصيل 0 لن أسالك – كيف؟ وماذا ؟ - يمكنني ، سيدتي ، القول أنني شبيه شخص عزيز فقدتيه؟00000 شعرت بضغط يزيدني التصاقا بزجاج النافذة ، فأدركت أن الواقفين قد أصبحوا كتلة متراصة التحمت بالجالسين على المقاعد مما جعل الضغط البشري ينتشر الى كل الاتجاهات انتهاءً بجدران الحافلة 00 دقائق حتى اعتدت ضغط الحشد البشري ورحت أطالع شوارع ( الصالحية )وضجيج السيارات والمارة الذي تردد صداه في رأسي فراح يتشربه احساسي كرنين متناغم يبعث الخدر اللذيذ في أوصالي فأوشكت أن أغفو 00 حتى سمعتها تقول :- ما عملك ؟ - مهندس0 - أعرف 0 وما يمكن أن تكون غير ذلك ؟ 0 ولكنك لست هو 0 مع أن مشاعري التي لم تخذلني من قبل تدفعني إلى الإعلان - انك أحمد وقد حدثت المعجزة 0 - أهو زوجك ؟ - نعم زوجي – ثم تطلعت إلي- لا يمكن إلا أن تكون أحمد ، زوجي الحبيب 0 - ولكنني عبدالكريم ولست أحمد 0 - نعم أحمد عبدالكريم ( كذلك قالت بإصرار ) فقلت : - بل عبدالكريم رضا 0 قالت :- أحمد عبدالكريم رضا 0 أنت 0 ولا يمكن أن أكون واهمة إذ لا يمكن لاثنين في الكون أن يكونا بهذا التطابق إلا إذا كانا شخصا واحدا ، بروح واحدة 00 أرجوك تذكر ما الذي جرى لك ، لنا ؟ - سيدتي00 - أرجوك 00 قبل عامين كنت تجلس إلى جانبي وكنت أنت الذي يقود السيارة 0 يخيل إلي أن العامين قد انطويا بدقائق – توقفت – خذ مكانك 0 أرى أن لاشيء قد تغير 0 ترجلنا وتبادلنا المواقع :- إلى أين نتجه ؟0 قالت :- إلى بيتنا 0 لوهلة تساءلت فيما إذا كان بامكاني قيادة سيارة المرسيدس الحديثة ، في حين لم أعتد غير قيادة سيارتي ( اللادا )0 إلا أنني لم أكن بحاجة لجواب فقد كنت أقود سيارتي المرسيدس 0 - لاشيء تبدل 0 إنها ذات النظرة الثاقبة المتفحصة والقيادة الواثقة 0 ذات الشعور بالأمان والثقة وأنا أجلس إلى جانبك0 قلت :- طيلة حياتي لم أرتكب خطأً يذكر 0 لم ترشدني إلى طريق نسلكها حتى إذا بلغنا دارنا الفارهة أوقفتُ السيارة فترجلت هي وترجلتُ 0 فتحتُ باب المرآب 0 أدخلت السيارة 0 أقفلت أبوابها 0 ومن سلسلة المفاتيح أخرجتُ مفتاح الباب الرئيسي0 فتحتُ الباب بيسر فصرَّ صريرا أليفا 0 قلتُ :- نسيتُ أن أقوم بتزييت مفاصل الباب 0 - في المرة السابقة قلتها إلا انك لم تعد 0 - عفوا سيدتي بغير ما قصد أؤجج فيك مكامن الألم 0 - بل أنني سعيدة لعودتك 0 - سيدتي أرجو أن تدركي المنطق الذي إن اتبعته يفصح عن كوني والسيد أحمد شخصين مختلفين 0 - إن لم تكن أحمد ، كما ترى ، فان ما فيكما لروح واحدة ناهيك عن الصورة التي تجسدت بها 0 رأيت إلى وجهها وقد زايلته الغضون وأشرق إشراقا باهرا ، فبدت أصغر سنا وأكثر تألقا 0 تذكرت زوجة لي وطفل قادم 0 - سيدتي يجب أن أذهب 0 اعتراها فزع قاتل انغرز في عينيها وتجلد في قسمات وجهها 0 - تذهب؟ 0 بعدما عدت إلي تذهب ؟ - زوجتي بحاجة لي 0 - أرجوك ليس بهذه السرعة0 لعلها مجنونة ، أو ساحرة ، أو محتالة بالغة الدهاء00 كيف اصدق ما يحدث ؟ قلت:- سأراك فيما بعد 0 - انتظر قليلا 0 - لا أستطيع الانتظار 0 - دعني أوصلك0 - شكرا سيدتي - نادني باسمي 0 رجاء 0 زوجتك رجاء0 - عفوا ست رجاء 0 - رجاء 00 قل رجاء 0 استبد بي قلق شديد واعتراني شيء من الخوف فشعرت بدافع للهرب 0000 بلغت الحافلة شارع حيفا وتوقفت عند أول منعطف 0 فكان لابد لي أن أشق طريقي بصعوبة بين الكتل البشرية لأترك مقعد السحر فيها ليشغله غيري وأتجه صوب جسر الأحرار قاصدا طريقا طويلة أقطعها مشيا إلى ( الشيخ عمر ) إلا أنني حينما أصبحت فوق الجسر ورأيت ماء النهر ينساب تحت قدمي انسيابا سهلا,ليغسل نور الشمس ويذره في عيوني , براقا كفتات البلور , دفعني حافز ملحاح إلى الإسراع 0 ومن شارع الرشيد أوقفت سيارة أجرة – إلى بغداد الجديدة حتى إذا بلغت البيت أخرجت المفتاح من جيبي 0 عالجت الباب باقتدار ودخلت 0 لم تكن رجاء في البيت ، إلا أنني وجدت الرسالة التي تركتها لي وعليها مفاتيح السيارة :- عرفت بأنك ستعود فتركت لك السيارة في المرآب 0 لم أعرف وجهتي هذه المرة إلا أنني كنت أشعر بارتياح لدن قيادة المرسيدس ناسيا سيارتي اللادا التي كنت أحملها حملا وأسير بها 0 فالمرسيدس تنساب بي وتطفو فوق شوارع العاصمة مثل سفينة ذات أشرعة بيضاء في بحر منسم 0 ولكن إلى أين؟0 هل تراني وبفعل أحلام مجنونة قد سَرَقتُ ؟ 0 ومن منتصف شارع السعدون توجهت الى حيث رسم في أغوار عقلي 0 مددت يدي بدافع من فضول وأخرجت من الصندوق الصغير أمامي حقيبة سوداء وجدت فيها إجازة المركبة باسم أحمد عبدالكريم وإجازة سوق ألصقت فيها صورتي وبطاقة شخصية معرف فيها اسم زوجتي رجاء حسن علي ، وبضعة أوراق رسمية وصور منها صورتي أنا ورجاء ، لا أذكر بالضبط أين ومتى ، مع أن المكان والصورة بديا أليفين لدي 0 دسست الصورة في جيبي وأعدت الحقيبة ومحتوياتها الى الصندوق 0 تبدد القلق وشعرت بالأمان فلدي ما يثبت شخصيتي وملكيتي للسيارة وستؤكد رجاء ذلك 0 في مرآب عام في شارع السعدون أوقفت سيارتي فاستقبلني الحارس ، الذي بدا من الوهلة الاولى أنه قد عرفني ،استقبالا حافلا وتفرس بي حتى جحظت عيونه 0 - أستاذ أحمد الحمد لله على سلامتك 0 لقد سمعت ، لا سامح الله 00 قاطعته :- لا تصدق كل ما تسمع 0 وتركته أشد دهشة وترجلت الى أول عمارة إلى اليمين 0 استقللت المصعد0 الطابق الثاني يسارا 0 مكتب المهندس أحمد عبدالكريم 0 أخرجت سلسلة المفاتيح وفتحت باب المكتب 0 كانت ثمة منضدة عريضة وصقيلة ، فوقها مقلمة وماسكة أوراق وجهاز هاتف 0 وعلى الجانب ثمة مكتبة رصفت فيها الكتب بأناقة وثمة دواليب ومنضدة أخرى يستكن فوقها الحاسوب والطابعة ويحيط بها عدد من الكراسي وأرائك صفت على الجدران 0 جلست خلف منضدة المكتب على كرسي دوار مغلف بالجلد 0 تراخيت خلفه وجعلت اهزهز جسدي ببطء حتى كدت أغفو لولا أن رن جرس الهاتف – من0؟ 00 رجاء؟00 كيف عرفت بوجودي هاهنا ؟ - انك كالعادة تلتجئ الى مكتبك حين ينتابك القلق أو حين تبحث عن فكرة ضالة 0 يمكنك أن تكمل القصة 0 - أية قصة ؟ فلدي الكثير مما لم يكتمل ، وأكثر من ذلك ما لم أبدأ به 0 أجلت النظر في ما حولي وبفضولي المعتاد انتهيت عند المكتبة ورحت أتصفح مجاميع الكتب العلمية والأدبية والفلسفية 0 وجدت فيها كتبي ويزيد 0 ثمة كتب كم تمنيت لو أمتلكها وأخرى كنت قد اشتريتها وقد قرأتها 0 رأيت ملاحظاتي التي دونتها بقلم الرصاص على الهوامش حتى في تلك التي لم أطالعها 0 وفي أسفل المكتبة قصص قصيرة وبضعة روايات 0 اوراق ودفاتر وملفات 0 أذهلني حين اطلاعي عليها أن يطابق الخط خط يدي حتى أيقنت أنها جميعا لي ، وأنني قد كتبت في ظل ذاكرة أخرى قد انمحى بعضها 0 ثمة قصص أذكرها واذكر ساعات الإلهام والرحلات الجميلة التي انقضت فوقها ، إلاّ ثلاثة منها مع أنها بخط يدي ومن بنات أفكاري 0 وفي المسودات التي لم تنجز الفت روايتين الأولى ( سيمفونية الحياة ) وهي في الأصل مشروع لرواية لم أبدا به والثانية ( الكوكب اللامرئي )أذكر بدئي بها وعجزي عن اكمالها 0 في الروايتين قد قطَعَ شوطا كبيرا بأفكاري أنا، ولكن ليس بذاكرتي 0 كيف لا أكون أنا من كتبهما ، من كتب كل شيء هنا ، وكم أسعدني أن قد كتبتُ أشياءَ جميلة تمنيت تحقيقها ، مما دفعني لليقين أنها خاصّتي وهي مني وقد ولدت من شراييني ونبض قلبي 0000 بدد الزحام عزمي فلم أترجل من الحافلة عند جسر الأحرار حتى ألفيتها وقد اجتازت شارع حيفا وراحت تستدير صوب الباب المعظم وقد طفقت وخزات الجوع تشاكس معدتي 0 دخلت رجاء تحمل كيسا كبيرا :- جئتك ببعض الطعام أعرف أنك جائع 0 قالت ذلك وقد طفح وجهها بفيض من سرور وألق أضاءا محياها فبدت مغسولة بنبع مقدس مما صيّرها ملاكا رائعا 0 فقالت بمرح :- هكذا 00 لقد أيقنت أخيرا ، إذ لا يمكنك ، بعد ، تفسير الدوافع التي أتت بك إلى هنا 0 - لست مقتنعا إنّما مستسلما فالواقع يصدمني 0 كنت أمام خيارين إمّا أن أبدا من حيث أغلقت ذاكرتي أو أن أفهم ما توصلت إليه في ظل سنين الضياع وأكمل ما لم يكتمل 0 أعدت ترتيب الأوراق وفق ما كانت عليه وطلبت من رجاء أن نغادر المكتب لاستعيد صفاء ذهني واختزن طاقة ودفعا جديدين من أجل أن أبدأ بداية الفرسان000 لولا أن الحافلة قد توقفت وتدافع الركاب للنزول لما اكتشفت أننا قد بلغنا ساحة الميدان وقد غادر الجميع وجعل السائق يتطلع نحوي فهرعت هابطا إلى الساحة حيث وطأت قدماي بهشاشة أرض واقع لم أعشقه قدر عشقي لما كنت أحياه 0 تذكرت زوجة لي وطفل قادم وسيارة جاثمة بانتظاري فاستقللت سيارة أجرة إلى منطقة ( الشيخ عمر ) واشتريت ما أحتاج لأعرج تجاه ساحة الطيران ومن ثمة إلى ساحة الفارس واقف هناك بانتظار محموم 0 لابد أن تأتي لم تكن أبدا ضربا من خيال إنّما حقيقة لامستها بكل حسّي 0 كان انتظاري يسخن الأرض تحت قدمي وتتصعد حرائقه حتى هامتي وأنا أتفرس في كل سيارة بيضاء تأتي من بعيد حتى تقترب مني لتبتعد من جديد 0000 ولكن دون خيبة ودون يأس وبيقين لا لبس فيه رأيتها 0 توقفت السيارة المرسيدس قربي وكانت رجاء تهم بالنزول عندما هرعت إليها – رجاء 00 رجاء 00 لقد عدت وسنبدأ من جديد 0 نظرت إليّ بذهول:- ماذا تريد ؟ - أنا عبدالكريم 00 أقصد أحمد عبدالكريم 00 زوجك 0 - زوجي ؟ كيف عرفت اسم زوجي ؟ - انه أنا يا رجاء 0انظري هذه صورتنا معا - أيها المحتال تستغل التشابه بينكما لتنتحل شخصيته 00 ويالها من فكرة غبية ! زوجي قد مات منذ عامين أمام عيني 0 بدت في فورة عارمة وقد حفرت قسمات وجهها آلام ممضة فصَرَخَتْ وقد تهدّجَ صوتها حتى تقطَّعَ كسلسلة رعود - اغرب عن وجهي وإلاّ سلَّمتك إلى الشرطة 0 0 000000000000000 حين بلغت البيت هرع أطفالي ليفضّوا ما بيدي من أكياس ولم يفتني توقع هذا الاستقبال الصاخب فلقد جلبت لهم في طريقي ما يلبي فضولهم ، وفي ساعة متأخرة من الليل نظرت إليهم وهم يتحلقون حولي وزوجتي ، يغطون بنوم ثقيل مثل جراء تعبة ، فرحت أتحسس بطنها المكور. قالت :- انه ولد ظهر في جهاز السونار .... ماذا نسميه؟ مددت يدي الى الصورة التي مازالت في جيبي ، وكم ندمتُ ، الاّ أنني لم أتراجع ، حين قلت :- ....أحمد ..... أحمد عبدالكريم.
1999
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة من الواقع - من قتل الجايجي ؟؟
-
قصة من الواقع
-
رائحة القتل زكية
-
عاد ومازال الابن ضالا
-
قصة قصيرة
-
ستة أيام خارج الزمن
-
الديمودكتاتورية - الدكتاتورية الشعبية
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|