|
أكاذيب دواب الوهابية في حق البشرية (2)
جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 02:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من الأكاذيب التي يرددها الوهابيين المتطرفين نقلا عن أباء جهلهم من أمثال يوسف ألبدري و أصحابه. كذبوا عندما افتروا وقالوا زورا: كذب من قال أن المسلمين الوهابيين خير أمة أخرجت للناس. بفتواهم دليل أن الشعوب الإسلامية بما فيها الدول الغنية شعوبها متخلفة لدرجة لا تخفي عن بشر.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين يؤمنون بالديانات السماوية. بفتواهم دليل أنهم يؤمنون بما جاء في سورة التوبة 29.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين مسالمون. بفتواهم دليل إن الخيار لمن هم أمنون في ديارهم الا من غزوات المسلمين لا خيار لهم إلا واحدة من ثلاث الإسلام أو الجزية الباهظة أو الموت"
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين لا يشربون الخمر لأنه محرم. بفتواهم يشرب المسلمين الخمور و يدخنون المخدرات ويحقنون أنفسهم بها أيضا وهم من أكثر شعوب العالم أنتاجا وأكثرهم استخداما لها أيضا.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين لا يزنون لأنه محلل لهم بفتواهم. مثني وثلاث ورباع وملكات اليمين . الزواج العرفي و العقود الموقوتة كلها زنا مقنع. كذب من قال أن المسلمين الوهابيين لا يتعاملون بالربا لأنه محلل لهم. بفتواهم كل أغنياء المسلمين من الوهابيين تجدهم في جميع أنحاء العالم يقامرون ويضاربون في البورصة لا شغله ولا مشغلة وأموالهم في بنوك عالمية يملكها بعض المسلمين الوهابيين بالكامل أو علي الأقل نصفها. ومعظمهم من الدولة الوهابية التي تأخذ شعبها مطية.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين يقبلون الآخرين. بفتواهم العنصرية في عدم ولاية الآخرين علي المسلمين اكبر دليل علي عنصريتهم وأكبر دليل ان أنبغ أبناء مصر الأقباط لا يتصدرون الوظائف الحيوية و الحساسة كما يتصدرونها في أي مكان أخر من العالم. لا يكون الإسلام الوهابي الغالب فيها.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين ديموقراطيون. بفتواهم المسلمين الوهابيين أكبر أعداء الديموقراطية لان الديموقراطية لا تكترث لدين او لعقيدة الإنسان لكي تميزه عن الآخرين. المتدين وغير المتدين في نظر الدولة و القانون واحد لا يميز احدهم علي الأخر بسبب عقيدته او لأي سبب أخر مهما كان. الا في بعض الحالات إذا كان متخلف عقليا او طفل او مجنون او معتوه.
كذب من قال أن المسلمين الوهابيين ينشرون السلام في الأرض. فكيف بفتواهم ينشر المسلمون الوهابيين السلام في الأرض وشعاراتهم كلها تحتوي علي شعار السيف دون استثناء. كيف ينشر المسلمون الوهابيين السلام بفتواهم وهم يطلقون علي كل مكان لا يكون فيه الإسلام هو الغالب بدار الحرب ؟
ما سبق يعد من أشهر فتاوى شيوخ الوهابيين و التي يرددها شيوخهم كاذبين دون استحياء في كل مكان علي الفضائيات و في البرامج التلفزيونية المدعومة بأموال الوهابية السعودية وينفذ بعقول متخلفة متطرفة وهابية متمصرة.
كل هذه الفتاوى تعد من دلائل أذدراء الأديان ومرددها يجب أن يقع تحت طائلة القانون بل يسجن و يوضع خلف القضبان لأنه يعتدي علي معتقدات الآخرين مستخدما أكاذيب عارية تماما من الصحة. ويرددونها مستندين علي تخاريف مكتوبة دون أي سند كتبها من يسمونهم بالعلماء الوهابيين في وقت كان يصعب علي القارئ أن يبحث هذه الكتب كلها في آن واحد أو أن يسمعها أو يعرف بها من له قدرة الرد.
إلي شيوخ الوهابية التعساء ذوي العقول الحجرية عديمي البصر و البصيرة لا تلقون بفتاويكم الغير بخبائثكم وعيوبكم وأشياء لا تمت لهم بصلة حتى تظهروا أنفسكم عوالم بشؤون غيركم. وأنت مثال الجهل و التخلف و الرجعية. عودوا إلي خيامكم افعلوا فيها ما شئتم في انتم أحرار أن تعيشوا مثل ما تعيش دوابكم ولن يجروا أن يحاسبكم أحد. أنتم أكبر خطر علي الأمة الإسلامية و الشعب المصري و العراقي والعالم. الحقيقة أمام العالم تخرق عين الاعمي.
أنني أوجه ندائي هذا للمفكرين المسلمين الأحرار و إلي المسلمين غير الوهابيين في العالم. أفيقوا من سباتكم لقد أساء الإسلام الوهابي وفتاويه للمسلمين وأعطي صورة مخزية للمسلمين و الإسلام في العالم لا يمكن أن يقبلها إلا جبان. بالكم لا تتصدون لتلك العقيدة الوهابية الدموية الغريبة علي شعبنا المتحضر. لقد دفعتنا الممارسات الوهابية في مصر دون عون أشقاءنا المعتدلين ألا من قلة قليلة جدا في الساحة السياسية او العالمية أن نواجههم بما فيهم ومن خبائثهم. فباتوا يقولون إننا و المسلمين المفكرين المعتدلين من أمثال الدكتور سيد ألقمني و الأستاذ طارق حجي و الأستاذ صلاح الدين محسن و الشيخ ضياء الموسوي و من قبلهم الدكتور فرج فودة علي أنهم أعداء الإسلام. اقسم أنني لست عدوا لأي عقيدة أو لأي إنسان ولا اضمر الشر في نفسي . أنني أدافع عن السلام وأدافع عن حقوق شعبنا المصري عامة و القبطي خاصة الذي يذيقه الوهابيين المر في كل مجالات الحياة. ,نحن عزل ألا من سلاح الصلاة أمامهم دون أي مساعدة او مؤازرة من حكومة مصر ولا نملك ألا أن نصلي . و أننا نرفع صوتنا محذرين العالم لان في كل اعتقادنا أن الوهابيين تغلغلوا في كل مكان وأصبحوا هم من يديرون شؤون ألدوله المصرية. لا يمر يوما واحد الا ونسمع عن خبائث جديدة يقوم بها الوهابيين الحكوميين و أياديهم القذرة في مصر ضد أبناء مصر المسيحيين .
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عدالة القضاء المصري العمياء في الميزان
-
لعبة الدين ستسدل الستار علي مصر
-
الشهيد الدكتور فيليب -ابو بيشوي-
-
وجه قبيح بثلاثة أنوف حماس و حزب الله والأخوان المسلمين ؟
-
حكومة مصر المتطرفة تهدد سلام العالم.
-
هنداق الهنادق وفتاك المفاتك
-
لماذا يخطط متعلمين ناجحين عملية إرهابية ؟
-
نحن أفضل منكم
-
من فينا الكافر يا إسامة... الأب و الابن وإلام
-
علي الحكومة الأمريكية مضاعفة المنحة لنخرج فقراء مصر من المحن
...
-
مصر هي التي رفضت أعانة ال200 مليون دولار ؟
-
مستشفي علاج الأصحاء- الحل الثالث لعلاج مشكلات مصر
-
الجزيرة وكر الداعرين من صهاينة العرب ؟
-
النفايات النووية الإسرائيلية و النفايات البشرية الحية
-
الحل الثاني لمشاكل مصر
-
الحل رقم واحد لمشاكل مصر
-
محمد عمارة والحكومة المصرية و القضاء المصري كاذبون عنصريون
-
جاءنا البيان التالي من إدارة الجحيم
-
فضيلة المرشد العام لا تخف الجحيم في انتظارك
-
أمريكا عملت حماس وإسرائيل عملت فتح
المزيد.....
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|