أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس سالم النجار - انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!














المزيد.....


انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جرائم مروعة اخرى تضاف الى مسلسل جرائمها المتكررة والبشعة ضد الايزيديين . فبالامس القريب كان قد تم قتل مجموعة من العمال والابرياء لاهالي بعشيقة وبحزاني وتلاها مباشرة مجموعة من اهالي الشيخان وقبل اربعة ايام تم قتل اثنين وهم من اهالي بعشيقة ايضا في مهمتهم لكسب قوتهم اليومي في منطقة كركوك ، والقتل قد تم رجما بالحجارة امام مرأى لعرس جماعي كانوا قد نظموه المجرمون وهم يتلذذون ويستمتعون بذلك الاحتفال الانساني الشريف !!!! واليوم تم تفجير اربعة شاحنات مفخخة في منطقة سنجار ( تل غريب ) مما اودى بحياة 200 شخص واصابة العشرات من الايزيديين .. !!!
ان هؤلاء من يطلقوا على انفسهم لقب ( المقاومة والجهاد ) انما هم ارهاب طائفي وشوفيني وبؤرة التخلف للسلفيين المتشددين المحليين منهم والاجانب وبتشجيع ودعم متواصل من بعض الحكومات للدول المجاورة . حيث ان منطلقاتها لم تكن الا منطلقات شمولية بالية لرفضها الاقليات واحتقار مبادئهم وحقوقهم وديانتهم ومذاهبهم واجبارهم بالتخلي عنها او دفع الجزية او ترك بيوتهم كما فعلوا في مدينة الموصل مع الايزيديين قبل بضعة اسابيع او قتلهم ... !!!
اذ اننا ندين وبشدة هذه الاعمال اللاانسانية الجبانة التي لا تمت بصلة لا للدين ولا للانسانية ولا للجهاد ، ونطالب الحكومة العراقية والكوردستانية باتخاذ الاجراءات والتدابير الامنية الضرورية الحاسمة والسريعة لانتشال جثث هؤلاء المساكين من على مزابل كركوك ومن براثن الكلاب !!! حيث ان كشف المتورطين في تلك المناطق ليس صعبا لو اردتم !!
واننا سنوجه اصابع الاتهام فيما لو تقاعست عن اداء واجباتها في مثل تلك الجرائم المتكررة من قبل هؤلاء العناصر الضالة ،
واننا نناشد كل الجهات الوطنية والقانونية والاخلاقية وهيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة الاقليات العراقية والمجتمع الدولي لانقاذ الاقليات الدينية من هذه المحنة ولا سيما الايزيديين ..
وندعو السلطة القانونية المتمثلة برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس البرلمان العراقي والحكومة الكوردستانية لاتخاذ الاجراءات اللازمة والعمل الجدي والصارم لوضع حد لتلك التجاوزات اللاانسانية ورفض جميع انواع التعتيم والسكوت وما يندرج ضمن مخطط تفكيك الترابط الاجتماعي العراقي ..
اية مبادئ تنادون بها واي دين وجنة تنتظركم ؟ اصحوا من غفوتكم وغباءكم ! لقد فُتحت في بلاد الغرب ( بلاد الكفار ) كما تطلقون عليها انتم ( فنادق خمسة نجوم لأيواء ورعاية كلاب السواح القادمين للسياحة من بلاد اجنبية الى تلك البلدان ) !!!
كيف بالانسان العراقي الذي صار يحسد الكلب الغربي ؟؟؟ !!!
رحم الله شهداؤنا الابرار والعار لمقاومة الانجاس والطائفية والشوفينية تحت مظلة الجهاد والدين ...

سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امس ، اليوم والغد
- كرة القدم : فنُّها ، فلسفتُها وصداها على الانسان والا ُمم
- وتسطع شمس العراق على ذرى آسيا والعالم
- غجريٌ من آل ِ السّحر ِ
- بالله ارحل !!
- وباء العصر ( الايدز ) 4
- وباء العصر ( الايدز ) 3
- وباء العصر ( الأيدز ) 2
- وباء العصر ( الايدز ) 1
- من جبَروتِ ليلةٍ صامتة
- ماذا يعني يوم القيامة عند المسيحيين ؟
- لالش تبكي أبناءَها
- الأيزيدية والقرن الحادي والعشرين -دعاء ، شيرفان
- لا ادري ماذا يحدث !!!
- البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية
- ياليل لا تستعجل الرحيل
- تحية للمراة في يومها التاريخي - لماذا 8 آذار ؟
- تحية اجلال لكل الشرفاء الذين ناصروا الايزيدية في محنتهم
- يوم الحب العالمي ( فالنتاين )
- من الرابح ومن الخاسر في الحرب على العراق


المزيد.....




- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...
- الرئيس الإيراني يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض المرشد ...
- يهود متشددون يغلقون طريقا سريعا وسط إسرائيل احتجاجا على التج ...
- -نحتاج إلى الوحدة-.. شيخ الأزهر يتحدث عن الخلاف بين السنة وا ...
- الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية
- ثاني أيام رمضان.. المسجد الأقصى يستقبل 75 ألفا لتأدية صلاتي ...
- 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبار ...
- الفاتيكان: البابا بدون تنفس صناعي ويبعث برسالة شكر للمؤمنين ...
- السعودية.. إطلاق خدمة هي الأولى من نوعها داخل المسجد الحرام ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في المح ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس سالم النجار - انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!