أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - وهم ”الحضارة الإسلامية“















المزيد.....

وهم ”الحضارة الإسلامية“


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحضارة او الثقافة الاسلامية منتج فكري برجوازي يبغي ان يقدم وعيا مشوها عن الواقع. ويتم ترويج هذا المفهوم مع اطنان من الاكاذيب الاخرى من قبل الكتاب اليمينيين والمدافعين عن الاسلام السياسي وادعياء الثقافة. يقول هؤلاء بعمومية ان المجتمعات المحسوبة على الاسلام فيها حضارة او ثقافة اسلامية. ذلك المفهوم يقسم العالم ، بالتالي الى كتل ثقافية او دينية متعارضة ومتناقضة (اسلامية ، يابانية ، صينية ، مسيحية ، هندوسية وهكذا). تلك الكتل الحضارية وفق تلك التقسيمات تمتلك وجدانا مختلفا عن بعضها وتتحدد مهمة المثقفين "الطليعيين" للبرجوازية ، اما في التوفيق بين تلك الكتل المتصادمة ، او تحفيز تصادمها كما روج كتاب اليمين في امريكا اثر سقوط الاتحاد السوفييتي— فرانسس فوكوياما وصامويل هانتكتن اوائل تسعينات القرن الماضي تزامنا مع اطلاق سياسة اليمين المحافظ للنظام العالمي الجديد.( كتاب فرانسس فوكوياما - نهاية التاريخ ومقالة صاموئيل هانتنكتن - صدام الحضارات) .

اود ان اتناول الموضوع وانفي وجود ما يسمى حضارة اسلامية وان تلك محض ترهات برجوازية تبغي اشاعة تصورات وهمية من اجل اخفاء التقسيم الطبقي للمجتمع واحلال التقسيم الديني والاثني والقومي ( حضارة اسلامية تقف مواجهة لحضارة مسيحية الخ ). الهدف هو عزل الجماهيرعن واقعها وتحميقها وتفتيت قواها واخماد اعتراضاتها وادامة عذابها الذي تعانيه على يد الطبقة المستغلة لها والتي تروج عن طريق كتابها المأجورين لهذه المفاهيم.

ودون الغوص في الموضوع بشكل فكري او نظري معمق ، فان اسباب الترويج للحضارة الاسلامية في المجتمعات التي يخيم عليها الاسلام يجري لعدة اسباب. اولها نفي تهمة الارهاب عن الاسلام وادعاء حضاريته لحمل الجماهير على الاذعان له وقبول حركته السياسية وابعادهم عن تمثل والدفاع والمطالبة بالقيم والحقوق العالمية. ان كلمة مجتمع اسلامي وحضارة اسلامية وثقافة اسلامية تتكرر في الفضائيات والجرائد والمجلات والاعلام ملايين المرات والبرجوازية تقصف اسماع الناس بها كما بقية الترهات يومياً. ولكن ارهاب الاسلام السياسي الجاري في طول الارض وعرضها والتجارب الدموية والبشعة التي قدمتها الحركات الاسلامية للملايين قد بينت حقيقة الاسلام: الانظمة الاسلامية في ايران، السعودية، افغانستان ، الباكستان ، شمال افريقيا ، السودان ، الصومال ، العراق ، لبنان ، فلسطين وهي امثلة حية امام الجماهير على الاسلام وحكمه وحضارته وثقافته. ان كلمة حضارة اسلامية تأتي هنا لترسم صورة وردية عن الاسلام. فكتاب البرجوازية يريدون القول: رغم كل شئ ورغم كل الدم والارهاب والتخويف والتخلف والهمجية التي مارستها الحركات الاسلامية ، يظل هنالك حضارة اسلامية ، وهي حضارة انسانية ، لها تاريخ طويل من الفنون والاكتشافات العلمية ومناهج حكم سياسي عادلة ودولة مستقرة ورفاه مقرون ب "فتوحات" يعامل فيها السكان برأفة...الخ مما تمتلئ به صفحات كتب التأريخ المدرسي في الدول الخاضعة للاسلام السياسي.

ولكن ألامر ليس كذلك. تلك اكاذيب. على الصعيد التاريخي فان الحكم الاسلامي كان حكما ارهابيا قرووسطيا يعتمد على القمع وقطع الرؤوس والتمثيل بالمخالفين السياسيين ونفيهم وقتلهم. ان نفس الاسلاميين المعاصرين مختلفين حول عدالة او حقانية الدولة الاسلامية. ومن الناحية الاجتماعية فان النظام والقانون الاسلامي يعتمد في اساس تنظيمه للمجتمع على احتقار المرأة. الاسلام لا ينظر للمرأة كانسان كامل بل شبه انسان او انسان ناقص. تعامل المرأة في الاسلام باحتقار وتعالي وتمارس ضدها رجولية سافرة ويتم النظر لها على اساس كونها جزء من متاع الرجل. ولكن الامر لا يتعلق هنا بالتاريخ ومدى نصاعته او بربريته.

ان البرجوازية في العصر الرأسمالي تعامل المرأة ( لو تركت ) بنفس القدر من الدونية ولكن البرجوازية وتحت ضغط الحركة العمالية الثورية والنضال الانساني المساواتي اظطرت مكرهة الى التنازل وسمحت لاحداث تغير في التشريعات. (لم تتح التشريعات الامريكية للمرأة الدخول في الانتخابات في امريكا الا قليلا بعد انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة في روسيا وتشريع العمال لقوانين المساواة بين النساء والرجال في جميع الميادين، وصارت الحركة المساواتية النسوية في امريكا تقوم بالاحتجاجات والتظاهرات من اجل اشراك المرأة في الانتخابات ومن ثم ترشيحها كعضوة برلمان). البرجوازية اليوم تستعين بالاسلام تحديدا وتتحالف مع قواه لانه يلبي حاجتها لاعادة انتاج استغلال المرأة وتحقيرها اجتماعيا وخلق التمايز بينها وبين الرجل وفرض ذلك كقانون الهي. ان اظطهاد المرأة دينيا اسهل للبرجوازية فالقانون الديني لا يمكن مناقشته ويعاقب من يرتكب ذلك بالقتل ( بالتهديد او من قبل السلطة ).

ولو سألت أي أمراة تعيش في المجتمعات المعنية ودون تعرضها للتخويف والارهاب والرجولية المحيطة بها: ما تعني كلمة حضارة اسلامية لك؟ ما سيكون ردها يا ترى؟ ما رأيها بحضارة تعطي للرجل كل تلك الصلاحيات وتجعل منها مطية جنسية ووسيلة انتاج رخيصة لا اكثر. ما رأيها بحضارة تجعل منها كتلة سوداء بلا ملامح ويعتبر جسدها عورة لا وظيفة لها الا اثارة الشهوات الجنسية للرجل؟! ماهو رأيها بحضارة تتيح للرجل ووفق القوانين الآلهية غير القابلة للدحض والنقاش ان يجلب لها ثلاثة نساء اخريات ليعشن معها ؟؟ ما رأيها بهذه الحضارة؟!. ماهي مصداقية شهادتها في المحكمة في تلك الحضارة، مصداقية تكامل انسانيتها؟؟ الحضارة الاسلامية تقول ان المرأة ناقصة عقل و"مخلوق" عاطفي احمق وشهادتها على هذا الاساس نصف شهادة وارثها اقل بكثير!!.

ومن ناحية محاولة اخفاء التناحر الطبقي فان "الحضارة الاسلامية" تؤدي خدمة جليلة اخرى للبرجوازية. فالمجتمع حسب "الحضارة الاسلامية" مقسم ، وكما بينا في المقدمة ، الى كتل دينية وطائفية وقومية واثنية ، وليس طبقات اجتماعية ذات مصالح متناقضة. ولكن الامر لا يقف عند هذا الحد. فان "حضارة اسلامية" تعني اكثر من ذلك ، وهو ان على الطبقة البرجوازية ان تعرف اين تتوجه سياسياً وبيد من تسلم رايتها.َ انها كاشارات المرور تعطي اتجاها للمسير. على البرجوازية اذن ان تتبنى الحضارة الاسلامية ( بعد ان كانت العروبة والوطن العربي والحضارة العربية والتميز العربي هي نصيب ملايين البشر في المناطق الناطقة بالعربية خلال الخمسين سنة الماضية). انه يعني ان الاسلام السياسي هو حامل راية تلك البرجوازية. ان اهمية اخرى يمكن تلمسها في "حضارة اسلامية" هي في قدرتها على التجييش والتعبئة الجماهيرية ضد الغرب لا من اجل انهاء دوره كمستغل لجماهير المنطقة بل من اجل كسب موقعية داخل نفس منظومة امريكا والغرب الرأسمالية - اي سحب اعتراف امريكا والغرب بشرعية الاسلام السياسي كممثل لتلك "الحضارة".

وقد يدعي البعض ان "حضارة اسلامية" تمتلك معنى تاريخي يتعلق بحضارة الاسلام على مدى 1400 سنة. الدولة الاسلامية التي حكمت من الصين الى اسبانيا وحاولت ان تحتل فيينا. وجوابنا هو ان تعبير "حضارة اسلامية" هو مصطلح معاصر وليس تأريخي . انه مصطلح تستعمله قوى معاصرة وهو اضافة لذلك مصطلح يدل على ان المجتمع المعاصر ليس اسلاميا. ولو كنا نود حمل المصداقية التاريخية على اكتافنا بهذه النزاهة والتجرد وليس المغزى السياسي فلم لا يتم تداول كلمة الحضارة المسيحية؟ ؟ لم لا نبجل الحضارة الصينية وهي اكثر انسانية ورأفة بالانسان واقل سادية من كل الاديان التوحيدية اليهودية والمسيحية والاسلام؟!. لم لا نقول العلمانية؟ اليست هي ايضا حضارة تمتلك معايير واسس معرفية واخلاقية وانسانية؟!.

ان ما يسمى حضارة اسلامية او ثقافة اسلامية هو اذن سلاح ايديولوجي بيد الطبقة السائدة اليوم – الطبقة البرجوازية تستخدمها ضد طبقة العمال وهو بالتالي لا علاقة له ابدا باظطهاد طبقة الاسياد للاقنان او العبيد ( في زمن القنانة او الاقطاع ) كما حصل في عصر نشوء الاسلام. انه مصطلح يخدم اهداف الطبقة البرجوازية اليوم - في القرن الواحد والعشرين.

ان التاريخ الواقعي للمجتمع الانساني يبين بان ظلم طبقة لاخرى ليس وليد نشوء النظام الرأسمالي وبان الصراع الطبقي، والتقسيم الطبقي للمجتمع نفسه ليس من اختراع البرجوازية وبان ظواهر انتهاك انسانية البشر كالبغاء (بيع المرأة لجسدها من اجل امرار معيشتها) وتقسيم العمل داخل المجتمع والاستلاب الانساني للملايين وسلب شخصيتهم وانسانيتهم ورفاه الاقلية على حساب شقاءهم والتناقض الصارخ وسيادة الخرافات والدين على العلم والعقلانية ليس وليد الرأسمالية بل كان موجودا منذ تقسم المجتمع البشري الى طبقات: طبقة سائدة مرفهة واخرى مضطهدة ومحرومة. ان المفهوم الاساسي للشيوعية والفرق الذي نبينه هو ان الاضطهاد اليوم هو اضطهاد برجوازي والاستغلال استغلال برجوازي يجري ضد طبقة مشخصة وهي الطبقة العاملة. ان البرجوازية هي التي تستفيد اليوم من البغاء بشكليه العلني والمستتر ( الزواج البرجوازي ) وانتهاك حقوق النساء والعمال كما انها تستفيد من الاسلام والجعبة الايديولوجية الرجعية للدين. من هنا علينا نقد مفهوم "حضارة اسلامية".

وفي نفس الوقت فان "حضارة اسلامية" ، الى جانب تعبيره عن افلاس البرجوازية السياسي وتخبطها على الصعد الاقتصادية ومرورها القسري (ساحبة كل المجتمع معها) بدورات الركود القاتمة المهلكة للطبقة العاملة، فانه يعبر ايضا عن الافلاس والخواء الفكري المهول لهذه الطبقة. لا تجد البشرية الافكار الانسانية اليوم الا عند الطبقة العاملة ولا تجد افكار المساواة والحرية والرفاه والمواطنة الا وتكون مقرونة باليســار والاشتراكية والعلمانية والشيوعية.

ان الحقيقة التي تعيشها الجماهير والتي يتم اكراهها على انكارها ، وتغطى بركام الاكاذيب اليومية ، هي ان هنالك حضارة انسانية واحدة ؛ ثقافة انسانية واحدة بمعايير انسانية عالمية للبشر. ليس ثمة حضارة اسلامية ومجتمع اسلامي وافراد مسلمين وقوانين اسلامية خاصة لحقوق البشر. ليس من خصوصية ثقافية او حضارية لهذه المجموعة او تلك، لهذا المجتمع او ذاك. يجب ان نواجه هذا الفكر التمييزي والعنصري ضد البشر ومساواتهم وننقده بحدة ونقول ان حقوق الانسان عالمية وثقافته عالمية. علينا ان نطالب بالحقوق العالمية للمرأة والحقوق العالمية للعامل والحقوق العالمية للشباب والحقوق العالمية للافراد وبالمواطنة المتساوية كمعيار. ليس من حضارة اسلامية. ليس ثمة خصوصية اسلامية. حضارة عالمية وحقوق عالمية - حقوق كل البشر ومن حق كل البشر.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع الراهن وبناء الحزب
- بمناسبة الاول من أيار رسالة الى العمال والعاملات
- وقف النتائج الكارثية للحرب رهن بصعود يسار راديكالي مناهض لقط ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- خطة بوش ”الجديدة“! تصعيد المواجهة الارهابية
- نداء الى قوى اليسار والشيوعية والاشتراكية في الشرق الاوسط
- الانتخابات الامريكية حول فوز الحزب الديمقراطي
- بإمكاننا إسقاط ”باستيل“ آخر لهم
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- ليست اسلحة الدمار الشامل وليست العلاقة مع القاعدة وليست الدي ...
- كلا من حماس وحكومة اسرائيل يشكل عقبة امام حل القضية الفلسطين ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- قوتان تحقران الحياة
- تسليم الامن للعراقيين- اعتراف الغرب بسلطة ميليشيات الاسلام ا ...
- انتصارات آلهية.... هزائم إنسانية !
- حرب اسرائيل ضد جماهير لبنان تقوي الاسلام السياسي والرجعية في ...
- ساندوا العمال المضربين في معمل سمنت طاسلوجة في السليمانية - ...
- دفاعاً عن حق حرية التعبير والعلمانية حول التظاهرات المناهضة ...
- لمَ يدافع خليل زاد عن حكومة -وحدة وطنية-؟
- فرنسا - اعتراض المحرومين العنيف و-الحثالة- البرجوازية


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - وهم ”الحضارة الإسلامية“