كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي القاها الرفيق صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب

صبحي الجديلي

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:29
المحور: القضية الفلسطينية
    

يا جماهير شعبنا الأبية..
في الوقت الذي تتواصل فيه الممارسات الاحتلالية من قتل وبطش واعتقال واجتياحات لمدن وقرى وطننا الغالي، واستمرار نهب الأراضي والاستيطان ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري، ناهيك عن الحصار المفروض على شعبنا، وغيره الكثير من الممارسات غير الانسانية، وفي الوقت الذي نحن بأشد الحاجة فيه لرص صفوفنا وتمتين جبهتنا الداخلية لتعزيز صمود شعبنا لمواجهة التحديات الماثلة امامه، تتواصل عملية الفصل بين شطري الوطن من خلال استمرار حركة حماس والقوة التنفيذية وبأساليبها القمعية والوحشية بفرض الوقائع على الأرض استمراراً لما قامت به من حسم عسكري.
اننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اذ نؤكد رفضنا وادانتنا لهذه الممارسات لما لها من آثار كارثية على شعبنا وتماسك جبهته الداخلية وعلى مستقبل قضيته الوطنية وقدرته على مواصلة نضاله من اجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وكذلك رفضنا لتوسيع دائرة الصراع ونقلها للضفة الغربية فإننا نؤكد على ما يلي:
1- عدم القبول بالفصل السياسي والجغرافي بين شطري الوطن والتصدي لأي محاولات تمهد لذلك من أي جهة كانت.
2- نؤكد على لغة الحوار الشامل لحل الخلافات الداخلية. إن تراجع حركة حماس عن الحسم العسكري ونتائجه هو الخطوة الاولى للحوار الوطني ومن اجل ذلك فاننا ندعو حركة حماس الى :
1. الافراج فوراً عن كافة المعتقلين ووقف الاعتقالات والملاحقات والاستدعاءات بحق ابناء شعبنا على خلفيات سياسية.
2. التوقف عن قمع حرية الصحافة وسياسة تكميم الأفواه.
3. التوقف عن سياسة الاقصاء الوظيفي على اساس سياسي.
4. التوقف عن قمع التظاهرات وحق الشعب في التعبير عن رأيه.

يا جماهير شعبنا :
في هذه الأيام الصعبة نؤكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يرضخ لكل الاجراءات التي تمس حريته وحقوقه التي اكتسبها عبر سنوات كفاحه وسيبقى مناضلاً من اجل العودة والحرية والاستقلال تحت راية فلسطين الخالدة، وفي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
14/8/2007 فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
محافظة غزة

#صبحي_الجديلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات