أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمد عبد الرحيم - إجماع السلف باطل














المزيد.....


إجماع السلف باطل


احمد محمد عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 07:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فقه الأئمة السلف يمثل الشريحة الذكورية البدوية ...بالتالى فهو ناقص ومجروح ولا يعكس رأى أهل الذكر من شرائح المجتمع ..هذا إذا إفترضنا انهم يدركون معنى المجتمع المؤسسى كما نعيشه الان وأن أهل الذكر فى القرآن الكريم غير مقتصرة على الرجال دون النساء ...لقول الله تعالى "ومن يعمل من الصالحات من ذكر او أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا" النساء124 وقوله تعالى "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون"النحل..وقوله تعالى "فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض"195 ال عمران .


فى القرون الاولى من الاسلام ,كانت الأنثى فيه مهمشة الى أبعد الحدود ..تلد وتخدم .. .نعتوها بنقصان الدين والعقل والشر الذى يدخل النار..والعورة والفتنة للرجال.. مخلوق تابع ناقص الارادة..أما عن الدور الثقافى والاجتماعى والانسانى والحضارىفحدث ولا حرج.. معدوم تماما ولا يوجد له أصل فى المعجم الفقهى. بمعنى آخر, طلاسم يصعب فهمها ,فالاعراب فى هذا الوقت, رفضوا مساواة الرجل الابيض بالرجل الاسود, فما بالك بمشروعية مساواة المرأة بالرجل فى مجتمع بدوى صحراوى .. وحيث ان المرأة فى العصر الواحد وعشرين تلعب دورا محوريا و تربويا ومجتمعيا وعلميا وصحيا , فهى تمثل نصف المجتمع النابض فيلزم مشاركتها مشاركة فعلية وحقيقية فى إعادة مراجعة ما فى جعبتنا من فقه وتشريع وإجماع للسلف ....تجتهد وتشارك ويجتهد ويشارك معها علماء الدين والازهر بكل إمكاناته فى غربله التراث الاسلامى بما يتناسب مع العقل و البيئة والمجتمع .

هل كان هناك إجماع حقا بين أإمة السلف أم أن هذه أسطورة متداولة بين الناس على مر العصور؟ أم أنهم إختلفوا فى الاصول والفروع وكفر بعضهم بعضا !! للاجابة على هذا السؤال تعالوا نفهم مدى إجماع السلف من خلال إجماع أإمة القرن الواحد وعشرين ..بمعنى آخر , نفهم القدرة على الإجماع فى الماضى من خلال القدرة على الاجماع فى الحاضر... وأبدأ بالسؤال هل يملك فقهاء اليوم الممثلين فى مجمع البحوث الاسلامية أو منظمة العالم الاسلامى من الجراءة والشجاعة على إصدار فتوى ملزمة بحرمة التعذيب فى السجون ,والمحاكم العسكرية و الاعتقال العشوائى أو تزوير الانتخابات فى العالم الاسلامى؟ !!! يقينا .. الرد "بلا" ..
وهل هناك جراءة وشجاعة يحسدون عليها و إجماع فى قضايا إقتصادية مثل فائدة البنوك أو قضايا إجتماعية مثل ختان الاناث أو دينية مثل الجهاد أو حتى تعريف الارهاب ؟ يقينا الرد "لا".. هم أول من إتفقوا على ألا يتفقوا.. وبزنس الفتاوى هذه الايام خير دليل على إختلافهم ..
مفتى الديار المصرية والشيخ طنطاوى شيخ الازهر والقرضاوى والعوا وآخرون على رأس السلطة الدينية منذ عقود, يفتون اليوم فقط بتحريم ختان الإناث شرعيا وإعتباره مجرد عادة لا علاقة لها بالاسلام من قريب أو بعيد ..هكذا ويتجاهلون بعمد أو غير عمد عشرات الاحاديث فى كتب الصحاح ورأى معظم مشايخ المجمع والازهر و برأى عشرات غيرهم ...وأين دور الازهر فى تبرئة الدين من هذه الرزيلة طيلة القرون الماضية ومن المسئول -غير الازهر-عن تدمير وتخريب ملايين الاسر والبيوت طيلة هذه السنوات ؟؟.

الفوائد البنكية , هل هى" ربا " وحرام أم حلال ؟ بعد إختلاف غير منتهى بين الأئمة تمخضت دار الفتوى المصرية الى فتوى مفادها أن الفتوى.. أى فتوى ..غير ملزمة للمسلم !! عيزها – ربا- نخليها ربا .. عيزها حلال بالهنا والشفا !! ومشيها كدا وخليك سهل.. ما أحلى الاجماع على لا شىء ..


.يجتمع مجمع البحوث الاسلامية وينفض لسنوات دون أن يتمخض عن تعريف لمعنى الجهاد أو أن يحدد لنا الفرق بين الجهاد والارهاب فى القاموس الفقهى وبما يتناسب مع واقعنا الاسلامى ..هل حرب الحكومة الافغانية والامريكية ضد طالبان هل هو جهاد أم إرهاب ؟ وهل محاربون طالبان مجاهدون أم إرهابيون .. وكذلك الحال بالنسبة للعراق وهل المحاربون العرب فى العراق مرتزقه !!هل طرح هذه الاسئلة على مجمع البحوث الاسلامية وشيخ الازهر تقودنا الى فتوى دينية أم فتوى دينية غير مسيسة!! وهل كان وضع السلف أحسن حالنا عما نحن فيه أم إجماع على فتاوى مسيسة لارضاء الحكام وهو ما يجعلنا نجزم أن ما بنى على باطل فهو باطل!!!



#احمد_محمد_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متخلفون...أم مقصرون
- ...إسمى احمد ..أود تغيره الى


المزيد.....




- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...
- اضبط الان تردد قناة طيور الجنة toyor al janah على الأقمار ال ...
- ” بإشارة قوية ” تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 Toyor Aljanah ...
- ثعلـوب الطبيب باقة من أجمل اغاني الأطفال عبر أستقبال تردد قن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمد عبد الرحيم - إجماع السلف باطل