أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الطوفان قادم وسيسحق الانظمه الارهابيه التي تؤذي العراق !















المزيد.....

الطوفان قادم وسيسحق الانظمه الارهابيه التي تؤذي العراق !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2008 - 2007 / 8 / 15 - 05:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لنكن واضحين مع قرائنا وما يهمنا هنا الشعب العراقي وبكل صراحه نقول من له اليد في قتل العراقيين وتدمير العراق هم هؤلاء الانظمه القمعيه الارهابيه في كل من ايران وسوريه والسعوديه وهناك بعض الدول والانظمه على الهامش من بعض دول الخليج والاردن ودول البرابرة في شمال افريقيا . نقول لهذه الانظمه العربيه اولا وعلى الذين حولوا العروبه الى سياسه ايديولوجيه وهذه الانظمه الدكتاتوريه العربيه تقبع في ظلها وافكارها الرجعيه . وهؤلاء سوقوا للشارع العربي هذا المفهوم والمنظور الشوفيني الخاطئ . وراينا وشاهدنا بعض من المختلين عقليا وهم فرحين وفرحون ويروجون لتقرير بيكر - هاملتن والذي يوصي بفتح الحوار مع بعض هذه الانظمه القمعيه ومن بينها لكي لا ننسى محور الشر - سوريا - ايران - والسعوديه اخرا ما بعد التقرير . لو فرضنا هنا فرضيه وقلنا ما يلي - ان اميركا هزمت في العراق وادى ذلك الى سحب قواتها وقوات التحالف التي حررت العراق . ماذا سوف تقول سوريا وحليفتها ايران . وما عن السعوديه وكل الدول والانظمه التي ذكرناها . وماذا سوف يقوله الاعلام العربي المطبل وبعض القنوات المساندة للارهاب . وما هو رد المقاومه الارهابيه في العراق ان كانت هناك ما تسمى بالمقاومه . اقول لهؤلاء ما هو برنامجكم السياسي للمنطقه وفي العراق خاصة . ما هو شكل الدوله ودستورها . كيف تحلون قضايا المنطقه وهي القنابل الموقوته مثل القضيه الكرديه في العراق ودول اخرى . والقضيه القبطيه في مصر . والامازيغيه في شمال افريقيا . والاشوريه والجولان والصحراء المغربيه ودارفور وحقوق الاديان الاخرى في المنطقه . واهم من هذا وذاك كيف الخلاص من النفوذ الفارسي - الايراني في المنطقه العربيه والخليج وارجاع الجزر وبرامج من عمليات افرسة المنطقه . من قبل انظمة الحكم التي تعاقبت وحكمت بلاد الفرس في ايران . هذه الانظمه منذ ولادتها لا تريد ان تنسى ولو يوما ما بانهم كانوا امبراطوريه دمويه ومجرمه عبر التاريخ . وهي التي دمرت العراق سابقا وسرقت كل ما هو موجود من تراث العراق وخيرات العراق وحضارة العراق . ولا ننسى الى هذا اليوم احتلالهم للجزر الثلاث للامارات وهي - طمب الكبرى - طمب الصغرى - وابي موسى - واحتلالهم لاراضي عراقيه مقابل سيف سعد وزين القوس وجزء من شط العرب ومناطق اخرى . وفوق هذا كله قد احتلوا اهم جزء مهم وغني بالثروات والنفط خاصة الا وهو اقليم عربستان العربي المهم . وهناك دعم من اجهزة المخابرات الايرانيه - اطلاعات - للقوى الارهابيه في العراق من جماعة الرفيق مقتدى وعصاباته والى الميليشيات الارهابيه الشيعيه والشيعه منهم براءة والى التنظيمات المجرمه التابعه للقاعدة وما تسمى بالمقاومه الفاسدة من القتله والمجرمون . وفي ايران هناك مراكز للتطوع الارهابي والانتحاريين وارسالهم الى العراق . ان نظام الملالي في ايران يلعب على جميع الاوراق لخدمة مصالحه وامنه القومي للحفاظ فقط على نظامه مهما كلف من ذلك من القتل والدمار للشعب العراقي والمنطقه العربيه . وهنا لا بد ان نعطي للقارئ بعض الامثله منها على سبيل المثال لا الحصر ..الكل سمع وعرف وعاشى مسرحية الرهائن الامريكان في السفارة الامريكيه في ايران . وكيف لعب نظام خميني هذه اللعبه القذرة وباسلوب ماهر . وذلك لكي يلفتوا الانظار الى ما كان يحدث في حينها من احداث وزوال الشاه محمد رض بهلوي وعمليات تغير اوضاع المنطقه الى مستوى 180 درجة . وبعد مدة جاءت فضيحة استيراد الاسلحة من اسرائيل وبمساعدة بعض السماسرة والشركات المعروفه . وسميت هذه الفضيحه في وقتها - بايران كيت - وبعد فترة تم طرد بني صدر وكان رئيسا صوريا لايران الى فرنسا . وبني صدر هو الذي افشى بكل هذه الاسرار وغيرها . ولعبت ايران دورا مهما عام 2001 في حرب افغانستان . ودور ايران عام 2003 في اسقاط العدو الخصم لها الا وهو النظام الصدامي . بالنسبه الى سياسات الدول الاخرى واعني هنا بالتحديد النظام السوري والنظام القطري والسعودي . ان خطورة هذه الانظمه لا يقل اهمية عن الدور الايراني . نرى هنا مثلا مشيخة او بما تسمى دولة قطر وما تقوم به منذاكثر من عقد من الزمن لعمليات تخريب منظمه للعلاقات العربيه - العربيه والعربيه الاجنبيه وخاصة من خلال بوقها الاعلامي من الخنزيرة - الجزيرة . هذا البوق وبتوجيهات من الانقلابيين على الشرعيه تقوم بتعرية وتشويه كافة الانظمه العربيه . بينما لا تتكلم على النظام القطري . تتكلم عن احتلال العراق ليلا ونهارا وعن المقاومه الارهابيه في العراق وفلسطين ودول اخرى . واقول للعالم ولامير قطر الذي انقلب على ابيه . وللعراقيين ولاميركا ......... ان قطر محتلة وقد احتلت باتفاقيه سريه الى الابد واكبر دليل انشاء اضخم قاعدة ومركز قيادة وعمليات في العالم . على القرضاوي المنافق الذي يبيح قتل العراقيين ان يرد ولو بكلمه . ان كان يقدر بان قطر غير محتله .. وسوف يتم ارجاعه الى مصر . والاعلام القطري بوق ناطق كذلك باسم الارهاب والقاعدة واقصد هنا الجزيرة خاصة . وسمعنا بان هناك دول تدفع للقاعدة مبالغ شهريا وسنويا من الانظمه العربيه والاسلاميه وبعض من يملك رؤوس اموال كبيرة من العرب وغير العرب . هل يستطيع النظام القطري والجزيرة ان ينفوا هذه الاخبار ولو للمشاهد العربي قبل اميركا التي تعرف كل شئ والخفايا . وعلى النظام السوري ان يتعض ويتعاون مع المجتمع الدولي ونحن لا نريد شرا لسوريا وكل ما هنالك ان تقوم سوريا ونظامها بعدم ارسال القتله والمجرمين الى العراق . وغلق معسكرات التدريب للارهابيين القادمين من السعوديه والدول الاخرى ونحن نعرفهم جيدا . الرجوع الى الصف العربي وفك الارتباط مع النظام الايراني المجرم والمنظمات الارهابيه الاخرى المعروفه في فلسطين ولبنان خاصة . على النظام الايراني تسليم المطلوبين للحكومه العراقيه . ومن امثال المجرم المنشق عن حزب البعث الموجود في سوريا حاليا محمد يونس الاحمد وغلق مكاتب هؤلاء في سوريا . وهناك مجموعه تعرفها اجهزة الامن والمخابرات السوريه . في النهايه لا بد ان نقول لهذه الانظمه والدول الطوفان والله قادم اليكم لا محال . على ايران وبقية الدول الاخرى سحب يدها من العراق . وانا ارى في المسقبل القريب بان كل عراقي شريف سوف يقاتلكم مهما كانت التضحيات والثمن . وان كل قطرة دم عراقي ازهقت سوف تكون لها المبررات لازهاق انهر من الدماء التي كانت السبب في قتل - طفل عراقي - امراءة عراقيه - شيخ عراقي - عالم عراقي - ووو !!!
[email protected]



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين .! ما بعد التحرير ?
- تجديد الفكر القومي العربي في مؤتمر القاهرة على ارضية نقابة ا ...
- النظام الفيدرالي مطلوب للعراق ...!!!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الطوفان قادم وسيسحق الانظمه الارهابيه التي تؤذي العراق !