أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - الإسلام لوجه الله وإرتباطه بواقع الأُسر الحاكمة والإسلام السياسي !!!















المزيد.....


الإسلام لوجه الله وإرتباطه بواقع الأُسر الحاكمة والإسلام السياسي !!!


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 07:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ألم تكتسب إسرائيل وأمريكا وبريطانيا قوتها إلا من ضعف وخيانة الملوك والحكام العرب والمسلمين؟؟؟؟

ألا تتوفر الشجاعة لدى الحكام الخونة العرب الأُسر الحاكمة غير الشرعية عُملاء الإستعمار القديم والجديد .. ليقروا ويعترفوا بأنهم خرجوا عن منهج الله جل جلاله؟؟؟ القائم على التوحيد والإسلام والشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعوب للحاكم والعدل والمساواة والوسطية، ودين الرحمة والمغفرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله واليوم الآخر وإنهم فرطوا بالله وكتابه العظيم (القرآن الكريم)؟؟؟ ألم يفرطوا بالدَين القائم على الشورى بين الناس؟؟؟ وانهم فرقوا دينهم وكانوا شيعا؟؟؟ وانهم لم يسلموا وجوههم خالصةً لله ولم يؤمنوا؟؟؟

هل سيأتي يوم نتعظ فيه؟؟؟ بأننا اُمة إسلامية واحدة في هذه الكرة الأرضية؟؟؟ تقوم على أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له... ولا نشرك مع الله رسولا كان أو نبيا أو وليا من أولياء الله الصالحين أو ملكا أو شيخا أو قبيلة أو حاكما أو طائفة أو حزبا أو مذهبا أو شيَعا أو ولدا؟؟؟ وعدم التفريق والمفاضلة بين الرسل والأنبياء؟؟؟ وان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ليس رسولا معظما عظمناه مع الله خالقه وخالقنا، وهو ليس أكثر من بشر مثلنا ورسول ٌمن رسل الله وخاتم النبيين تم تكليفه وأصطفه الله مع من أصطفى من الرسل والأنبياء لتبليغ رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم )؟؟؟ ولا يجوز تعظيمه أو تعظيم أي نبي أو أي ولي من الأولياء الصالحين أو حاكم أو حزب أو قبيلة أو غيره، أو تقويلهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم , بأي حال من الأحوال , إمتثالا لأوامر الله.
لقوله تعالى:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ {103} آل عمران
وقوله تعالى:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {2} المائدة
وقوله تعالى:
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {136} البقرة

لإن مناقضة ذلك يقود إلى الكفر والإشراك مع الله عظيما آخر (والعياذ بإلله)، حيث أقتصرت علاقاتنا وصلاتنا بالرسل والأنبياء في حدود الطاعات الواجبة التي علمونا إياها بالإسلام لله والإيمان به واليوم الآخر وعمل الصالحات بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال رسالات الله السماوية ... وكيف يمكننا أن نتحلى بالصدق والمثل والأمانة والمبادئ والسلوكيات الحميدة والأخلاق الفاضلة بالتشبه بالرسُل والأنبياء من خلال تبليغهم للرسالات السماوية... وقد جاهد جميع الرسُل والأنبياء في الله حق جهاده وماتوا وهم جميعا مسلمون وجوههم... لله وحده لا شريك له.. وتوكلوا جميعا عليه وحده لا شريك له ولم يكونوا تابعين لشيعة أو جماعة أو قبيلة أو حاكم أو مذهب من المذاهب في الأرض.

ولننظر جميعا... إلى الآية (آل عمران 85) وقوله تعالى... إن الدَين عند الله الإسلام (التوحيد لله وحده لا شريك له)، ومن يريد أو يختار أو يشاء أو يبتغي غير الإسلام (التوحيد لله وحده لا شريك له) فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين (وهذا ينطبق على الأديان والرسالات السماوية جميعا والقائمة أساسا على التوحيد (الإسلام) لوجه الله وحده لا شريك له.
ولا ينطبق ذلك علينا نحن العرب والمسلمين في الجزيرة العربية فقط، بل ينطبق على كل اُمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، بمن فيهم أمم اليهود والنصارى من اُمة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو الرسول النبي الاُمي المبعوث لكل الاُمم بمن فيهم اُمم اليهود والنصارى، وهذه معجزته من بين جميع الرسل والأنبياء الذين اُرسلوا على أقوامهم وبلغة أقوامهم فقط (وليس الرسول النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب كما يقول الجاهلون!!! والذي فرضوه علينا للعدوان والحرب على الله جل جلاله ورسولنا الصادق الأمين)... بل هو الرسول المرسل رحمةً للعالمين من الجن والإنس، واُرسل كافة للناس بشيرا ونذيرا، وليس كما يعتقد الكثيرون... بأن أهل الكتاب من اليهود والنصارى هم ليسوا من اُمم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وانهم ليسوا مسلمين... في تحريف للكلم عن مواضعه!!!
وهو الرسول والنبي الذي اُرسل لكل الاُمم رحمة وبشيرا ونذيرا، والإعتقاد انه اُرسل لعرب الجزيرة العربية وما حولها فقط... هو إعتقاد جاهل باطل!!!
فكل الديانات تقوم على الإسلام (التوحيد) لله وحده لا شريك له والتوكل عليه... وإن الدين عند الله هو الأسلام (التوحيد والتوكل على الله) ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه... ولا إكراه بالدين.

ولقوله تعالى:
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} آل عمران
فالآيات القرآنية كلها واضحة، وأمرنا الله جل جلاله بما أمر في رسالاته السماوية كلٌ على دينه ( شريعته ومنهاجه – ملة إبراهيم حنيفا وماكان من المشركين -)، لنستبق ونتنافس على الخيرات ومرضاة الله من خلالها وهي دعوة من الله جل جلاله بأن نتنافس على الخيرات والفضائل الواضحة في كتب الله جل جلاله السماوية جميعها دونما إقصاء كل للآخر... من خلال شرائع ومناهج وأديان الله الواحد الأحد لا شريك له ولا ولد، وكل أديان الله جل جلاله لا يحق لنا الإعتراض عليها حينما تكون أوامره واضحة تماما ولا لبس فيها وهي كلها مصدقة لبعضها البعض، ولكل جعل الله جل جلاله منا شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلنا اُمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون، والله أعطى لنفسه حق التفضيل بين الرُسُل والأنبياء، ونهانا نحن أن نفرق أو نفاضل بينهم.

فمن أراد أن يسلم وجهه مع موسى وهارون ملة أبيهم إبراهيم (صلى الله عليهم وسلم) حنيفا مسلما وما كانوا من المشركين... فليسلم وجهه خالصا لله على دين موسى وهارون...( صلوات الله عليهما)
ومن أراد أن يسلم وجهه مع داؤود وسليمان ملة أبيهم إبراهيم (صلى الله عليهم وسلم) حنيفا مسلما وما كانوا من المشركين... فليسلم وجهه خالصا لله على دين داؤود وسليمان...(صلوات الله عليهما)
ومن أراد أن يسلم وجهه مع عيسى ملة أبيه إبراهيم (صلى الله عليهم وسلم) حنيفا مسلما وما كانوا من المشركين... فليسلم وجهه خالصا لله على دين عيسى...( صلوات الله عليه)
ومن أراد أن يسلم وجهه مع محمد ملة أبيه إبراهيم (صلى الله عليهم وسلم) حنيفا مسلما وما كانوا من المشركين... فليسلم وجهه خالصا لله على دين محمد...(صلوات الله عليه)
وهى كلها أديان وشرائع سماوية (لله الواحد الأحد) تقوم على الإسلام، أسنها الله جل جلاله من خلال رُسُله وأنبيائه.. ولا إعتراض عليها، تقود إلى رسالات سماوية واحدة ومصدقة ومكملة لبعضها البعض (التوراة والإنجيل والزبور والقرآن) ومن إله وربٌ واحد هو الله العلى العظيم الرحمن الرحيم وحده لا شريك له.. وله الأسماء الحسنى جل جلاله، ولا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي.





#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق مصيره معروف سلفا
- علماء المسلمين هُم !!! أم مشرعوا ومنافقوا الأُسر الحاكمة الب ...
- آل سعود ... قتلوا الزعيمين الشهيدين الراحلين جمال عبد الناصر ...
- كُتُب تفسير القرآن ... أكل منها الزمن وشرب !!!
- من شريط الذكريات 2
- التعرف على مكامن الضعف... والتعرُف على مقومات القوة... هي ضر ...
- لماذا نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول محمد وإبن عمه مع شه ...
- من شريط الذكريات
- نظام الأسر الحاكمة العربية ... غير شرعي
- علماء المسلمين لا يعلمون ماذا يعني الإسلام ؟؟؟
- لا توجد شهادتين في الإسلام
- إعتقال القرآنيين في مصر جريمة نكراء
- تنظيم القاعدة صناعة أمريكية موسادية آل سعودية
- أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية
- أحمدي نجاد معتوه ويقود شعبه إلى مهلكة حقيقية
- قمة الحضيض ... يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته
- سُنة محمد... شيعة علي... مذاهب مُختلقة باطلة
- التأريخ عندنا ... يسطره الجبناء ... بالدم ؟؟؟
- حملة التضامن مع المفكرين العرب نوال السعداوي , عبد الكريم سل ...
- الحاسوب ترجمة غير حقيقية وغير علمية لكلمة computer


المزيد.....




- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - الإسلام لوجه الله وإرتباطه بواقع الأُسر الحاكمة والإسلام السياسي !!!