في الخامس من تشرين الأول الجاري ، قصــفت الطائرات الإسرائيلية منطقة عين الحاصب السورية القريبة من العاصمة دمشق ،بذريعة إنها مركز تدريب لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني ،وذلك في تحد صارخ للقوانين والأعراف الدولية ،وفي مسعى حثيث من حكومة شارون الإرهابية ،بتوسيع دائرة العنف وعرقلة مسيرة السلام ونسف خريطة الطريق ،وإجهاض كل المبادرات الدولية التي تهدف إلى تسوية الصراع العربي الإسرائيلي وتضع المنطقة برمتها تحت عواقب وخيمة وتهددها بالخطر. . إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذا الاعتداء الإجرامي على أراضي بلادنا من جانب حكومة شارون العنصرية ،نناشد كافة القوى الديمقراطية والمحبة للحرية والسلام بالوقوف في وجه هذه الاعتداءات ومنعها ،وإرغامها على الالتزام بالشرعية الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ،كما ندعو في الوقت نفسه إلى توسيع دائرة الوحدة الوطنية وتعزيزها وترسيخها لتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد ،وان السلطة معنية بشكل رئيس في تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا الهدف المنشود .
06/10/2003
اللجنة العليا
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا