يسار إلكتروني

مجلة غيفارا

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 11:06
المحور: الصحافة والاعلام
    

لم يعد يخفى على أحد الأهمية الشديدة لشبكة الإنترنت في حاضرنا هذا ، ومدى فعاليتها في تقديم وتوفير المعلومات المطلوبة بسهولة وسرعة . فارتأينا نحن كمجموعة شبابية تتبنى اليسار الثوري بمختلف اتجاهاته استغلال هذه الأهمية وتطويع الانترنت لخدمة الأفكار اليسارية عبر إنشاء موقع يساري إلكتروني جديد . قد لا تكون الفكرة الظاهرية لموقعنا بجديدة ، بل إن المواقع اليسارية في ازدياد ، لكن ميزتها تكمن في توظيف الأخبار ، المقالات ، الكتب ، الأغاني ، الأشعار ، وأي بمادة بأي نوع تخدم اليسار وتقديمها للمستخدم العربي بحكم قلة وجود مصادر " شاملة " للمعلومات اليسارية ، وهذا الأمر يخدم من ناحيتين ، الأولى : زيادة الروافد التي يعتمد عليها اليساري وتوفير احتياجاته ، والثانية : تشكيل أرشيف كامل يمكن لغير اليساري من خلاله النظر إلى الأفكار اليسارية وإنجازاتها مختلفة الأشكال بحيث تتكون لديه الفكرة الصحيحة غير المشوهة وغير المعرضة للبروباغاندا الشديدة ضد اليسار .
مجلة غيفارا .. تخرج عن إطار التدوين الذاتي وعن إطار مجلة تمثل مؤسسة صحفية ، هي مصدر معلومات ، ومساحة للتعبير - سواء من ناحية فريق تحريرها أم من الرفاق الزائرين أو الأعضاء - ، ومرفق بها " منتديات " تجعل من نفسها ساحة لليساريين كي يبنوا أنفسهم ويتبادلون المعرفة فيما بينهم .
قد لا تحدث المجلة تغييراً ضخماً ، لكنها استغلال للاعتماد البشري المتزايد على الانترنت نحو تفعيل اليساريين وبناء شبكة بينهم ، خاصة الناطقين بالعربية منهم نظراً لمعاناتهم من قلة مصادر الثقافة اليسارية !


www.al-yassar.org

#مجلة_غيفارا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات