|
العراق الى اين .! ما بعد التحرير ?
جوزيف شلال
(Schale Uoseif)
الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في البدايه لا بد ان نسال بعض التساؤلات وعسى ان نجد رجالا من بين الذين حكموا العراق ما بعد التحرير اي ما بعد سقوط النظام الصدامي والى هذا اليوم . هذه الاسئله ولا بد ان نسمع بعض الاجوبه النهائيه ان كانوا فعلا لديهم الشجاعه الكافيه للرد . من المسؤول عن هجرة وتهجير اكثر من ثلاثة مليون عراقي الى خارج العراق . من المسؤول عن التهجير الداخلي للعوائل العراقيه وترك مساكنهم ومناطقهم ومدنهم والعيش في الخيم والمدارس والدوائر الحكوميه المهجورة . من المسؤول عن مغادرة اكثر من ثلاثة الاف عراقي وهم من النخبه والشريحه المثقفه والواعيه من الكادر العلمي . وتحديدا الاطباء . المهندسين . الاساتذه الجامعيين . والمقاولين واصحاب المعامل والمصانع والمهن الحرة . الى خارج الارض العراقيه . من المسؤول عن قتل اكثر من مائتا من هؤلاء واختطاف حوالي ستون منهم . من المسؤول لارجاع العراق الى العصور المظلمه في التاريخ . وايام حكم الطالباني المتخلف في افغانستان . ونظام الملالي وولاية الفقيه في ايران . من يقوم بقتل الحلاقيين وغلق محلاتهم الرجاليه والنسائيه بحجة الحرام وصفحة الممنوعات . من قام بغلق الفنادق والبارات ومحلات شارع ابي نؤاس وفي كافة المدن العراقيه المتبقيه الباقيه . من ساهم او ابقى لحوالي اكثر من سبعة ملايين قطعة سلاح بيد المواطنين ولا يعرف مصدرها . من ابقى على العصابات والميليشيات المعروفه والتي ساهمت في عمليات القتل والسلب والاغتصاب وضرب اماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين وباقي الاديان الاخرى . من يريد الان تقسيم العراق الى مناطق او اقليم شيعي والاخر سني والثالث كردي . هذه مجرد اسئله قليله ولا نعرف ان كان لها اجوبه . نحن منذ البدايه كنا وما زلنا مع التغير الذي حصل في العراق . ولكن لسنا ولم نكن مع هؤلاء الذين جاءوا وسلبوا واستلموا الحكم بعد 9 نيسان عام 2003 ابدا ومطلقا . هؤلاء جلبوا للعراق وضع امني سئ وابقوا الحدود مفتوحه لايران والسعوديه وسوريه والاردن لاسباب نعرفها . هذه الشريحه الفاسده والحاكمون من الاحزاب الاسلاميه وهذه جميعها احزاب متطرفه وطائفيه ودمويه ولا نستثني حزبا ما او تكتلا ما . مع تحفظي فقط للقائمه العراقيه الوطنيه . وهذه القائمه مرفوضه من هؤلاء ويلاحقونها ولدينا ما يثبت ذلك . وفي النهايه سوف نعود الى هذا الموضوع . كان لنا بصيصا من الامل حينما جاء السيد المالكي وما رافقت هذه الحكومه من خطه امنيه محكمه والوعود التي قطعت للعراقيين والعالم بانها اي الحكومه سوف تنهي بما تسمى الميليشيات والعصابات ومن السلابه والقتله والحفاة من جماعة الرفيق القائد مقتدى . وسوف تصدر الحكومه مرسوما بمنع الاسلحه وتجميعها . وارجاع العوائل الى بيوتهم واراضيهم . والقضاء على الفساد الاداري والسرقات والمحسوبيه . اعادة الجيش العراقي السابق الحر النزيه . ونقصد هنا من الشرفاء وليس لديهم سوابق وجرائم بقتل العراقيين . القضاء على المحاصصه والطائفيه ووضع الرجل المناسب في المكان الناسب . وليس على مبادئ واسس جاهليه . عنصريه . قبليه . عشائريه . دينيه . الكشف عن السرقات النفطيه في الجنوب وخاصة في البصرة والجميع يعرفهم من قام بعمليات التهريب الى الدول المجاورة . القضاء والتحقق من عمليات بيع الشهادات العليا من الماجستير والدكتوراء في المزادات العلنيه . وصلتنا اخبار ومعلومات بان هناك عدة دول قد رفضت بمعادلة الشهادات التي تمنحها الجامعات العراقيه حاليا للدارسين من رعاياها . وكما سمعنا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . حيث قال المصدر ان هذا الاجراء ادى الى انخفاض عدد الطلبه الدارسين في الجامعات العراقيه وبالاخص في اقسام الدراسات العليا . وحيث قالوا كذلك بان شهادات الحصول على درجات الدكتوراء والماجستير في بعض الجامعات العراقيه صارت سلعا معروضه للبيع . وهناك من يتولى عمليات السمسرة في بيع الاطروحات الجامعيه الجاهزة لقاء مبالغ تدفع بالعملات الصعبه الاجنبيه . وهذه اللجان اقصد العصابات حددت سعر شهادة الماجستير ب 500 دولار . والدكتوراء ب 2000 دولار . ومثلها للاطروحات الجاهزة . وهناك عمليات تنسيق مع عدد من العمادات وبين المطابع الاهليه التي تتولى طبع الاطروحات الجامعيه . وكذلك هناك من اجهزة وعملاء النظام الصدامي الفاشي السابق وهم ضالعون في عمليات السمسرة هذه . اليس من واجب واولويات الحكومه القضاء على هذه الافات القاتله . .. الفساد الحكومي في العراق وصل الى حتى الاجهزة الامنيه والمخابراتيه . والجميع يعرف بان الجهاز المخابراتي التابع للحكومه له ارتباط بالمخابرات الايرانيه . وهناك تنسيق امني بين الطرفين . وهناك ملاحقات لمعارضي الحكومه والتيار الديني . وهناك من سهل لهذا الاختراق . والان هناك شخصيات ومراكز تم كشفها تابعه لاجهزة الحكومه تقوم بتسهيل عمليات الاختراق لاجهزة المخابرات الايرانيه للدوله العراقيه . وكذلك المعلومات تقول بان هناك عمليات ملاحقه لزعيم القائمه العراقيه الوطنيه الدكتور اياد علاوي . ولجماعته . باوامر من السؤولين الكبار في الحكومات العراقيه . وهناك من قال بان وزارة الشؤون الاجتماعيه العراقيه قد افتتحت بنايه او مركز للمعلومات وهذه البنايه قريبه من مكتب حزب الدعوة - فرع او منظمة العراق في منطقة القادسيه . وهنا يتم او تتم عمليات التجميع والتوثيق للمعلومات بالدوله العراقيه لصالح الاجهزه الايرانيه . وهذا المكان يقع مقابل منزل عز الدين * الحارس الشخصي السابق لصدام * واحمد عزت الدوري * . وتم التحقق من ان هناك اقراص CD عليها معلومات ووثائق خاصه بالحكومه العراقيه وكذلك مؤسسات الجيش والمخابرات لدى المخابرات الايرانيه / اطلاعات / . ونعرف ان اجهزة اطلاعات لها دور كبير في عمليات التعين بعد ان تقوم هذه الاجهزه وهي المخابرات الايرانيه بالتحري عن هؤلاء الاشخاص . ولها دور كبير جدا في المحافظات الجنوبيه . وهناك تقرير سري للغايه لدينا نسخه منه صادر من........مجلس الوزراء - الامانه العامه - الدائرة الامنيه - العدد دم / 130 بتاريخ 27/ 11/ 2005 ... الى / ديوان رئاسة الوزراء / مكتب السيد رئيس الوزراء المحترم .......وهو حول متابعات لحركة الوفاق الوطني . للسيد علاوي واثناعشر موظف . وهناك معلومات اخرى وباختصار بان دعما ماليا قدم الى احد الاحزاب ونحن نعرفهم بمبلغ واحد ونصف مليار . ومخصصات الى شيوخ عشائر / البصرة /الديوانيه / الناصريه /العمارة / بمقدار 5 مليون دولار قد تم توزيعها من قبل احد اقطاب المنظمات المعروفه . وكما جاء في الخبر . وهناك عمليات تحويل البيوت باسم المسؤولين وبطرق غير شرعيه . وووو. اذن نقول وبدون تردد الحكومه فشلت فشلا ذريعا وعلى جميع الاصعده . نقول بان العراق سيبقى حرا كريما معافا . العراق للعراقيين عربا واكرادا ومسيحيين وكافة مكونات الشعب العراقي الاصيل . نحن نبقى مع التغير . مع الاصدقاء ومع الاخوة العربيه . مع المجتمع الدولي والدول التي حررت العراق وتحيه لها من ابشع نظام قمعي عرفه التاريخ والحضارة الانسانيه . سوف نبني العراق مهما طال الزمن لاننا عراقيون الاصل والانتماء التاريخي وليس من هؤلاء الغرباء الحاقدين علينا وعلى العراق وعلى حضارة العراق وقانون العراق الذي علم البشريه جمعاء الدستور والمساوات وليس الى هذا الدستور المتخلف المذهبي الجاهلي الطائفي . والماده 141 التي وضعت من قبل جهله ومتخلفون والله انتم سيلعنكم التاريخ منذ اللحظه التي رايناكم فيها وتغادرون هذا العالم الذي يلفظكم باقدامه . اخيرا نرمي الى عراقا حرا ديمقراطيا فيدراليا علمانيا ليبراليا ... المساوات ... للجميع .. على .. ارض .. العراق ..
#جوزيف_شلال (هاشتاغ)
Schale_Uoseif#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجديد الفكر القومي العربي في مؤتمر القاهرة على ارضية نقابة ا
...
-
النظام الفيدرالي مطلوب للعراق ...!!!
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|