|
حين يرحل الكبار
قاسم أمين الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 07:00
المحور:
سيرة ذاتية
ليس من السهولة بمكان، أن تغادرنا الانطباعات الأولى عن أساتذتنا، خاصة في المرحل الأولى من الدراسة، ويزداد الأمر صعوبة تجاه المميزين منهم، وتعود الذكريات ندية وصافية عند الرحيل الأخير لأحدهم، ولكن يظل الأمر شخصياً اذا كان الراحل لم يحتل موقعاً عاماً، أو ان تجربته الانسانية لم يكتمل أو يتبلور بعدها الانساني. وهنا أتحدث عن استاذي المفكر العراقي الكبير مدني صالح، وما أن شرعت بالكتابة، برز أمامي سؤال: ماذا اكتب عن مدني صالح؟, وهل أن قلمي مؤهل لبيان جزء بسيط عن عبقريته؟,وان لم أكن كذلك فان صمتي عنه أعظم من ضعف أدائي لحقه. لا ادري لماذا مات مدني صالح؟ وكيف مات؟ إذ إن معلوماتي تقول انه أقوى من الموت, فضلا عن انه كان يحب الحياة. هل بات يؤمن بمقولة الرفيق فهد عندما صاح بعمال العراق إنكم تموتون ببطء تحت براثن الفقر والنسيان....... هل أدلكم على طريق الموت السريع للتخلص من عذاباتكم، ومن اجل الخلود الأبدي؟ إذن تعالوا معي إلى طريق الثورة على الباغين. لكن هذا الافتراض ضعيف حيث أن مدني لا يطيق استدلال طريق غيره. والاحتمال الأكثر أن مدني عرف أن الفرق بين الموت وبين الحياة هو مجموعة حواس يمتاز الكائن الحي بمتعتها مثل السمع والبصر والشم والذوق واللمس والتأمل والحرية والعدالة.... .الخ. وعندما تأكد بحسه الشخصي انه لم يبق ما يستحق السماع، ولم يبق ما يستحق الرؤيا، وازكم انفه دخان الانفجاريات، وملّ من ذوق المرّ، وتحول بيته إلى سجنه، عند ذلك أيقن أن لا فرق بين الموت والحياة. وأراد أن يجرب الموت لعله أكثر راحة له فناداه، وأمر عزرائيل بالتنفيذ. أما كيفية موته فان مدني يتمتع بشجاعة تتيح له التحملق عين بعين، لكن عزرائيل لم يجرؤ, وربما أتاه من الخلف أو في جنح الظلام. في صيف عام 1953 كنت والصديق المرحوم عبد السميع عبد الحميد نمشي في مدينة هيت القديمة من الباب الشرقي باتجاه الباب الغربي بعيد علوة حجي حاضور بين زقاق اليهود وبين زقاق بيت ناصر الرجا تحت سقيفة بيت حجي سعد وبالضبط أمام (لحيمجي) مصلح البريمزات محمود لافي الحبيني. وكنت احمل بيدي كتاب الفضيلة ترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي, عندما دلف أمامنا من جهة اليمين شاب اسمر نحيف في ريعان الشباب، وسلم ثم توقف برهة يحكي مع صاحبي، ولاحظ الكتاب الذي في يدي، وسأل من هذا؟ فقال له صاحبي : هذا قاسم ابن أستاذ أمين. فأجاب: عفرم مؤشراً بعينيه على الكتاب. وردّ عليه عبد السميع بأنه هو الذي أعارني الكتاب............ وهز رأسه ومضى. وسألت صاحبي من هذا الشخص؟ فقال هذا ابن عمتي يدرس في بغداد بالكلية. كنا صغاراَ وكنا نتسابق في قراءة القصص التي تهذب النفوس، وتهز المشاعر الإنسانية، وتوقد الضمائر، وكان لهذا الكتاب أثر كبير في نفسي إذ حاكى برناردين دي سان بيير بإبداع الحياة الطبيعة، وحكى قصة الحب العذري بين بول و فرجيني التي انتهت بمأساة موج البحر. في شتاء 1954تعين هذا الشاب الأسمر النحيف مدرساً في متوسطة هيت، وكنا نصغي إليه عندما يتكلم عن عصور ما قبل التاريخ، وعن إنسان الكهوف، وكيف انتقل لمهنة الزراعة.......الخ.........نعم كنا نصغي لا نستمع فحسب. ولعدم وجود مختص باللغة الإنكليزية آنذاك فقد تبرع بتدريسنا هذا المقرر أيضا. وفي احد الأيام طلب منا أن نكتب إنشاءاً بأسلوبنا الخاص: كيف نقضي يومنا باللغة الإنكليزية محاكاة لما يقضيه "جون" في كتاب الأكسفورد الكتاب المقرر في تدريسنا.....وكيف يستيقظ "جون"على المنبه لينظف أسنانه بالفرشاة والمعجون، ويغسل وجهه بالصابون، ويرتدي قميصه المكوي المعلق بالدولاب، ويتأبط حقيبته بعد أن يصفف شعره ..........الخ. وبعد بضعة أيام جاء استأذنا بكراساتنا وما كتبنا بها وكان ذلك اليوم مطيراَ هادراً معتماً قاتماً. وتمتم استأذنا كعادته بكلمات لم نفهمها أثناء توزيع كراسات الإنشاء.......... وبعد أن انتهى من ذلك التفت صوب الطالب صباح سرحان، وأمره بإلقاء إنشائه علينا أمام السبورة. وبدأ هدير صباح في ذلك الصباح الهادر..........ومما تبقى لي في قاع الذاكرة....أن صباح يستيقظ على صوت الحمار الذي في" سيباط" دارهم، وان الماء البارد لا يبري حتى لو توفر لهم الصابون ليغسل به وجهه، وليس في قاموس دارهم الفرشاة ولا المعجون.......وعندما يقفز من فوق أخواته وإخوانه "كما في لعبة القفز الرياضية" المسطرين في غرفة واحدة كعلبة سردين ليصل إلى الباب- بعد أن يصرخ من دست إحدى يديه أو رجله - حاملاً بنطلونه الذي يضعه تحت المخدة أثناء الليل ليكوى، فانه يرتديه على دشداشته لأنه لا يملك قميص. ثم يتناول استكانين من الشاي مع الخبز، ويتوجه إلى المدرسة، واضعاً كتبه تحت إبطه حفاظاً عليها من المطر. ويسترسل صباح في يومه بعد الدوام، وكيف يساعد أباه في جلب الماء من النهر ليبيعه للبيوت........وكيف يقضي مساءه المظلم الذي يبدأ مبكراً في الشتاء لعدم وجود الكهرباء في بيتهم.....والويل إذا أتاهم ضيف ما فانه سيستحوذ على الفانوس ولا يبقى له سوى أن يمدد رجليه في التنور الأرضي الواقع في الليوان الذي كان بابه بساطاً مهللاً لا يحمي من هواء كانون البارد. وكيف استبدل منضدة "جون" بمخدته وجلس مع أخواته على حافة التنور الأرضي ليكتب الإنشاء والإملاء والقواعد والأخلاق........ وبعد أن أنهى صباح قراءته التي تخللتها بعض الضحكات من هنا أو هناك, تسمر الشاب الأسمر النحيف مدرس اللغة الإنكليزية، وعض شفته، وكأنه يغالب الدمع الذي تحجر في المحاجر. ومدّ يده إلى جيب سترته الزرقاء الداكنة، واستل قلم الباندان الأسود اللون"قلم الحبر" قائلاً: لتسقط الكتابة بعدك يا صباح.....ماذا أبقيت لهمنغواي وارسكين كالدويل......وما حاجتي بعد إلى قلم فلقد كتبت بالإنكليزية ما لا أستطيع كتابته بالعربية........ثم استدار علينا وقال طالعوا سوف لن نأخذ درساً هذا اليوم، فقد أخذنا درساً رائعاً وبليغاً. ان هذه الحادثة أعطتني اليوم صورة كاملة عن الرجل وفكر وموقفه من الحياة. كان هذا الشاب الأسمر النحيف يحبنا.......بطريقته الخاصة التي لم نعيها آنذاك كان حتى عقابه مملؤاً بالعتب واللوم والحب والحزن... يلعب معنا كرة المنضدة أثناء الفرص بين الدروس . كان لاعباً ماهراً قلّ من يجاريه, ويتبارى مع أستاذ الرياضة حسن صالح ورشان، وكثيرا ما كان يغلبه..... وفي سفرة إلى مدينة كبيسة، كان يقلنا باصان خشبيان احدهما لمحمود فنش وآخر لإسماعيل, وحدث ان تقرب الباصان لبعضهما لضيق الطريق عندما أراد احدهما أن يجتاز الآخر، وتعرضت اليد اليسرى للطالب حسن هندي لضغط بين السيارتين........و قفنا وبعد هنينة جاءت سيارة من كبيسة متوجهة إلى هيت فتقرر أن يعود حسن إلى هيت مع بعضهم وتستمر السفرة ....... فما كان من الشاب الأسمر النحيف – مدني صالح- إلا الإصرار على أن يعود مع الطالب هو بنفسه فقط إلى هيت، وتركنا نواصل السير مع أساتذة آخرين. هكذا كان البنيان الاول لاستاذنا في ذكريات طفولتنا. وتفرقنا بعد أن انهبينا الدراسة المتوسطة كل في طريق....دار المعلمين الابتدائية, الإعدادية العلمي وتوزعنا بين الرمادي وبغداد وبعقوبة.......وكان منا من يكتب اسمه في المعايدة التي نرسلها للشاب الأسمر النحيف أيام الأعياد بالبريد العادي إلى هيت وآخرون يستحون أو يهابون أن يذكروا أسماءهم وكنت أنا واحدا ممن لا يضعون الاسم.....لكن ما كنت ولا زلت محتاراً فيه هو انه كيف كان يعرف أني هو الشخص المرسل له هذه المعايدة؟ ويجيبني عليها وعلى كلماتها؟. هل هي فطنة؟ ذكاء؟ حدس؟ معرفة الخط القديم؟. لا ادري. وسافر الشاب الأسمر النحيف إلى كمبرح لتكملة دراسته العالية، ورجع بعد أن قيل انه افترق علمياَ عما كان يؤمن به أستاذه، وقيل أدى الافتراق إلى خصومة أصر الشاب الأسمر النحيف على تثبيت رأيه حول مواضيع في الفلسفة الإسلامية "هذا ما سمعناه" . وعاد لبغداد ليتعين في كلية الآداب........ يصدح بملء شدقيه لا يخاف ولا يداهن ولا يواري في العلم لومة لائم. أحبه طلبته حباً لا ينازعه فيه احد. وعلمّ في كلية الآداب الآداب وبذرة نواة الفلسفة لأنه لم يكن يدرس الفلسفة بل كان فيلسوفاً بطبعه وطبيعته وكلامه وسكوته وحزنه وفرحه. وحاولت الأنظمة المتعاقبة استمالته بشتى المغريات وأرسل عليه أكثر من مرة في القصر الجمهوري, لكنه أبى حتى عن استلام الهدايا المغرية في حين كان في اشد الحاجة لتكملة بناء بيته المتواضع في احد أحياء بغداد البعيدة, والذي استمر بنائه خمس سنوات لعدم وجود المبلغ اللازم لإكماله, وظلّ شامخاَ شموخ نخل العراق. ومضت السنون في اغتراب وكان لنا لقاء بمجلس مقابل مقر القوة الجوية في شارع النضال مع الرجل الأسمر الذي لم يعدّ نحيفاً. كان ذلك في ظهيرة احد أيام الخميس من ربيع 1983 وضم مجلسنا كل من الأديب يوسف نمر ذياب والمناضل إبراهيم ياسين رشيد والشاعر الفنان سبتي جمعة وأنا. وأدلى من أدلى بآرائه في الأدب والكتابة الصحفية وإطراف السياسة وساد بعض من الصخب. وتحدث الرجل الأسمر الذي لم يعدّ نحيفاً عن ما يزمع أو ما كان يريد أن يكتبه سيكون مجموعة قصص للأطفال بطلتها رباب........ فاستوقفته قائلاً له: كل ما كتبته هو للأطفال, فمتى تكتب للرجال؟ فاستفزه الموقف، وسألني ماذا تقصد؟ وبدأت أتحدث عن مجمل ما كتب لجريدة الجمهورية في أيام الثلاثاء لمدة أكثر من عام مضى........ وقلت له معاتباً: كل هذا الكم من الكتابة لم نرى فيه ما يشير إلى آلام وهموم الناس ونحن في أمس الحاجة في هذه الحرب إلى من يخفف المعاناة ويناشد لإيقاف التداعيات والموت المستمر والفقر .........الخ. لقد لامني بعض الجالسين على ما أبديت......... لكن الرجل الأسمر الذي لم يعدّ بديناً أصغي إلي وأومأ برأسه مراراً. وقبل أن نفترق قال لي انتظر مقال الثلاثاء القادم. وفي تلك الثلاثاء اتصل بي الشاعر سبتي جمعة وقال اشتريت لك نسختين من جريدة الجمهورية. لأن فيها مقال مرسل إليك: يقول بواسطة الدكتور قاسم الهيتي إلى جميع أهالي هيت الكرام. كتب فيه رداً على ما طرحته عليه في مجلس يوم الخميس. متناولاً عذابات رجل يمتهن اللحام ونال منه العوز ما نال وسافر بحثاً عن عمل في شركة النفط في مدينة الحقلانية, بعد أن باع خاتم زوجته لتغطية نفقات السفر والعيش. وصبيحة كل يوم تبدأ الاختبارات في الحقلانية ويبدأ الصاحب "الإنكليزي" بتعيين من لديه كارت أو حظوة أو حظ عدا اللحيمجي فإن امتحانه يبدأ بالسؤال عن البولبرنات والشفتات والكوندنسرات ولا يسأل عن اللحام......... وبقي المظلوم ستة اشهر عانى منها الأمرين إلى أن ضاق ذرعاً بالممتحن الإنكليزي, فما كان منه إلا أن صفعه واعتقل وأفرج عنه بعد حين عائداً إلى أهله مهموماَ مديوناً. لقد أراد أن يجيب بأسلوبه الرصين بأنه ليس رجل سياسة بقدر ما هو رجل اجتماع أو فلسفة...... انه منحاز لصف الشعب بطريق معين وبأسلوب خاص... كان يمقت البيروقراطية والكذب والرشوة واكل المال الحرام ونهب قوت الشعب وتبذير الثروة ويردد جملة مخافة الله في كتاباته تعبيراً مجازياً عن كل ما لا يرضاه الضمير الإنساني بأسلوب قصصي رصين يندر من يجيده في وقتنا الحالي. في خريف 1997 قبيل مغادرتي العراق قصدت الرجل الأسمر الذي لم يعدّ نحيفاً لتوديعه وكان ذلك اللقاء الأخير وشرحت له دواعي الاغتراب ولم يعلق سوى بكلمتين رددها ثلاث مرات: الله معك. لقد شهد النصف الثاني من القرن الماضي كوكبة من أعلام العلم والفكر في العراق صدحوا كالبلابل في قاعات جامعة بغداد......... ورفرفت أجنحتهم كالنسور في أروقتها ......... كما صدحت لهم الحناجر وخفقت لهم القلوب وصفقت الأكف...... كأنما كانوا على موعد مع ثورة تموز من اجل بناء جيل قادر لتحمل متطلبات ومسؤوليات المجتمع الجديد. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: عبد الجبار عبد الله ومصطفى جواد وعلي الوردي والجواهري وصفاء خلوصي وطه باقر وفاضل الطائي وحسين محفوظ ومدني صالح وكمال السامرائي وعشرات اعتذر عن عدم تذكرهم. لقد أرسى أولاء الأفذاذ أساسات رصينة لنا، تتلمذنا على أيديهم، واهتدينا بهديهم. لكن الفراغ الذي أحدثه أي منهم يصعب على أي منا ملأه لوحده, مهما بلغ به النبوغ. لأن عملية الصقل والصياغة عملية ذاتية وموضوعية في نفس الوقت. لقد نذروا منذ نعومة أظفارهم جل حياتهم للمعرفة، وفي ظروف قد تكون ذاتية أكثر ملائمة من الظروف التي تلت، والتي اتسمت بسياسة العنف وعنف السياسة. لذا كانت الخسائر كبيرة في بلد لا زال يعتمد على النوابغ والقمم الفردية أكثر مما يعتمد على فرق العمل الجماعي. أن حزننا عميق بتوديع استأذنا الراحل مدني صالح الذي عرفته ساحة الصحافة العربية مدافعاً قوياً أمينا شريفاً عن قضية الإنسان أينما كان. إليك مني أيها الأسمر النحيف دمعة حزن تجمدت في مآقي المحاجر.
في هذه الكلمات أطمح لاظهار بعض الوفاء لاستاذي، وربما اقدم للباحثين في أعمال المفكر والفيلسوف العراقي الكبير مدني صالح شيئاً عن بداياته، وعن العلاقة بين الفكر والعمل والنشأة الأولى.
#قاسم_أمين_الهيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل حسمت القنبلة النيوترونية معارك الجيش العراقي؟
-
استنساخ لبنة بناء الأحياء
-
تساؤلات حول لبنة بناء الكون
-
النفط مستعبد الشعوب في سيرته الذاتية
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|