وطن تشيده الجماجم والدم
تتهدم الدنيا و لا يتهدم
هذا ما قاله البعث ... أما نحن فقلنا لهم
وطن تشيده الجماجم والدم
تتقدم الدنيا ولا يتقدم
وهذا ما حصل فعلا... كل أوطان العالم تقدمت إلا وطن الجماجم والدم ... وطن المقابر الجماعية , لم يتقدم... توقف العراق ومن ثم بدء القهقرى حين توقف الطلاب من انشاد موطني واستبدلوه بأناشيد الجماجم والدم أناشيد الطاغية...
و الآن عاد طلاب العراق ينشدون في مدارسهم صباح كل يوم من أيام المدرسة :-
موطني... موطني
موطني ... موطني
الجلال و الجمال و السناء و البهاء في رباك....
في رباك
و الحياة و النجاة و الهناء و الرجاء في هواك....
في هواك
هل أراك...
هل أراك...
سالما منعما و غانما مكرما...
سالما منعما و غانما مكرما...
هل أراك...
هل أراك
في علاك
في علاك
تبلغ السما ...تبلغ السما
موطني.... موطني
الشباب لن يكل همه أن تستقل أو يبيد ....
أو يبيد
نستقي من الردى و لن نكون للعدى كالعبيد....
كالعبيد
لا نريد.... لا نريد
ذلنا المؤبد و عيشنا المنكد
ذلنا المؤبد و عيشنا المنكد
لا نريد...
لا نريد...
بل نعيد
بل نعيد
مجدنا التليد .... مجدنا التليد
موطني ....موطني
الحسام و اليراع لا الكلام و النزاع رمزنا...رمزنا
مجدنا و عهدنا وواجب الى الوفاء يهزنا...يهزنا
عزنا...عزنا
غاية تشرف و راية ترفرف
غاية تشرف و رايه ترفرف
يا هناه..ياهناه
في علاه...في علاه
قاهرا عداه قاهرا عداه