|
الإسلام أكبر نكبة أصابت العرب
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 11:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا شك أن تاريخ البشرية، بما فيهم العرب، مليء بالنكبات من حروب وصدامات وكوارث طبيعية وكوارث من صنع الإنسان، ولكن ظهور الإسلام على مسرح الحوادث كان أكبر كارثة ألمت بالعرب، وربما بالعالم ككل. قبل ظهور الإسلام كانت القبائل العربية تغير على بعضها من وقت لآخر من أجل الثأر أو من أجل النهب والسلب، كما كانت تفعل القبائل المختلفة في جميع أنحاء العالم. فقد كانت القبائل الأنجلوساكسونية في إنكلترا تغير على بعضها البعض، كما كانت تفعل القبائل الجرمانية العديدة في أوربا. ولكن في المدينة عاشت قبائل الأوس والخزرج العربية جنباً إلى جنب مع يهود بني قريظة وبني قينقاع، ومع النصارى والمريمين والأحناف. وكان اليهود حلفاء الأوس والخزرج. ولم يسجل لنا التاريخ الإسلامي أي صدامات بين العرب واليهود أو بين العرب الوثنيين والعرب النصارى. بل كانت المرأة العربية التي يموت أطفالها صغاراً، تعطي المولود الجديد أسماً يهوديأ وتبعث به إلى نساء اليهود ليتربى عندهن، اعتقاداً منها بأن رب اليهود سوف يمنع الموت من الوصول إلى وليدها. وجاء الإسلام ليزرع التفرقة بين المسلم واليهودي وبين المسلم والمسيحي وبين العربي والعجمي وبين المرأة والرجل ثم بين المسلمين أنفسهم الذين تفرقوا أيدي سبأ وأصبحوا مذاهب شتى بسبب تعارض الآيات والأحاديث مع بعضها البعض، وبسبب تقديس الشخصيات بدلاً عن الأفكار. وتقدمت الشعوب الأوربية ونبذت الاختلافات بينها ووحدت الآن، سياسياً، بين كل الأقطار الأوربية، كما وحدت أمريكا كل ولاياتها الخمسين بعد أن كانت دويلاتٍ مختلفة متناحرة. وظل العرب على خلافاتهم في كل شيء يمس حياتهم ومعتقداتهم. وإذا تركنا الاختلاف على المذاهب السنية الأربعة والمذاهب الشيعية العديدة من إمامية وجعفرية وزيدية وفاطمية وعلوية، والدروز والأيزيدية والبهائية وأهل القرآن والمذاهب الصوفية العديدة من تيجانية وجيلانية وغيرها، نجد أن شيوخ وفقهاء المذهب الواحد يختلفون في كل شيء، حتى في طريقة أداء المناسك. وبسبب هذه الاختلافات ضاعت رسالة الدين الجوهرية وحلت مكانها الطقوس أو الشعائر الدينية التي باتت مقدسة عند عامة المسلمين، وأصبحت طريقة أداء الوضوء أو الغسل وطريقة أداء الصلاة ووضع اليدين أثناءها، أهم من الهدف من الصلاة نفسها، ألا وهو النهي عن الفحشاء والمنكر، كما يقول القرآن. وبات حفظ وتقليد ما فعله النبي أو الصحابة أهم من حفظ آيات القرآن. ومن الأشياء التي تُثبت أن الإسلام كان نكبة على العرب والمسلمين هو ما نراه حادثاً الآن في مصر التي يعيش جزء كبير من مواطنيها في المقابر أو في أكواخ الصفيح، يقتاتون من السرقة أو التسول، ولا يحرك ذلك أي شعور بالمسؤولية لدى أعضاء مجلس الشعب المصري (البرلمان) الذي هو مجلس شعب بالاسم فقط. هذا المجلس الخامل يتحرك ويثور عندما يقول وزير الثقافة إن الحجاب ليس من الإسلام، أو عندما يفتي مفتي مصر بأحقية تولي المرأة مناصب قيادية (فقد تقدم خمسة نواب من الأغلبية والمعارضة، بطلبات عاجلة إلى رئاسة البرلمان طالبوا فيها بإجراء مناظرة تحت قبة البرلمان بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور جمعة من جهة، وعلماء الأزهر من جهة أخرى، لحسم الجدل حول وظائف المرأة في المجتمع.) (محمد خليل ومجدي عبد العال، الشرق الأوسط، 6 فبراير 2007). وعندما أكدت وزارة الأوقاف فكرة توحيد الأذان في مساجد القاهرة ليذاع من إذاعة القرآن الكريم، تفجر الخلاف بين شيوخ الأزهر، بالرغم من أنهم ينتمون إلى نفس المذهب الشافعي، حول مشروعية التوحيد هذه. واعترض المجلس المحلي (البلدي) بالقاهرة على توحيد الأذان، مع العلم بأن هذا المجلس مهمته الرئيسية السهر على صحة وسلامة سكان القاهرة وحمايتهم من الأوساخ والقاذورات التي أضحت سمةً من سمات القاهرة، وليس من مهامه الحفاظ على الإسلام. وتخلت كذلك إذاعة القرآن الكريم عن اتفاقها على إذاعة الأذان الموحد، ربما نتيجة ضغط شيوخ الأزهر أو الممول السعودي. وقد عللت إذاعة القرآن رفضها ب (تمسكها بإذاعة الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت ورفضها إذاعة أية أصوات أخرى تختارها الوزارة.) فصوت المؤذن أصبح أهم عندهم من محتوى ورسالة الأذان. (ورفض الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث فكرة «الأذان الموحد» وقال: انها تتعارض مع المساحة الواسعة للقاهرة الكبرى أو أية منطقة أخرى في العالم لأن من المفروض أن خطوط الطول والعرض تتحكم في مسألة اختلاف الوقت. وأشار إلى أن الأذان هو الإعلان عن دخول وقت الصلاة، والمواقيت تتباين باختلاف الأماكن، ومن هنا كان توحيد الأذان مخالفا لما اقتضته تعاليم الإسلام، فضلا عن أن «توحيد الأذان» يضيع أجر المؤذنين عند الله تعالى. واعتبر السايح مسألة توحيد الأذان «مشغلة للناس» ثم إن الاعتماد على الأدوات العلمية أو الالكترونية في الأذان قد تؤدي إلى ألا يكون هناك أذان فكثيرا ما تتعطل هذه الأجهزة، وبالتالي لا تقوم بالغرض الذي أنشئت من أجله، ولذلك نطالب بأن يبقى أذان كل مسجد قائما بذاته.) (نفس المصدر السابق). والدكتور هنا يحاول أن يُلبس اعتراضه لبوس العلم الحديث ويتحدث عن خطوط الطول وفارغ الوقت بين الأماكن المختلفة. فإذا عرفنا أن القاهرة تقع على خط طول 31 درجة ونصف الدرجة تقريباً ومدينة السويس على خط32 درجة ونصف الدرجة، يكون الفرق الزمني بينهما حوالي 4 دقائق بينما المسافة الأرضية بينهما حوالي 120 كيلومتراً. فهل المسافة بين مساجد القاهرة من أقصاها إلى أقصاها تتعدى دقيقة واحدة في التوقيت؟ وهل فرق الدقيقة الواحدة في الأذان يبرر كل هذا الاختلاف وتأخير إنجاز مهم مثل توحيد الأذان بالراديو بدل كل تلك الأصوات المنكرة التي تزعج الساكن والزائر؟ وربما نسي الشيخ أن الأذان في حياة الرسول كان توقيته بزوال الظل أو طلوع الفجر أو مغيب الشمس، ووقت أي صلاة يمتد عدة ساعات. فمثلاً صلاة العصر وقتها من الزوال إلى مغيب الشمس. فهل فرق الدقيقة الواحدة سوف يؤثر على إقامة الصلاة؟ لا اعتقد ذلك. وربما كان السبب الثاني الذي قدمه الدكتور أكثر وجاهة. فهو يقول إن توحيد الأذان يضيع أجر المؤذنين عند ربهم لأن توحيد الأذان سوف يجعل بقية المؤذنين فائضين عن الحاجة وبذا يضيع أجرهم من الحكومة قبل ضياع أجرهم عند ربهم. وفي السعودية نظر مجلس المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة بشأن حكم توحيد اذاعة الاذان عن طريق مسجلات الصوت الكاسيت في المساجد، لتحقيق تلافي ما قد يحصل من فارق الوقت بين المساجد في البلد الواحد حين اداء الاذان للصلاة المكتوبة. واطلع المجلس على البحوث المعدة في هذا من بعض اعضاء المجمع، وعلى الفتاوى الصادرة في ذلك من سماحة المفتي سابقا بالمملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ وما قررته هيئة كبار العلماء بالمملكة، وفتوى الهيئة الدائمة بالرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة، وتتضمن هذه الفتاوى الثلاث عدم الاخذ بذلك، وان اذاعة الاذان عند دخول وقت الصلاة في المساجد بواسطة آلة التسجيل ونحوها لا تجزئ في اداء هذه العبادة. وقد أقر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ان الاذان من شعائر الاسلام التعبدية الظاهرة، المعلومة من الدين بالضرورة بالنص واجماع المسلمين، ولهذا فالاذان من العلامات الفارقة بين بلاد الاسلام وبلاد الكفر، وقد حُكى الاتفاق على انه لو اتفق اهل بلد على تركه لقوتلوا. كل هذا التشبث بالماضي ومقاومة التقدم والحضارة هو الذي نكب البلاد العربية وأدى لتخلفها. فالأذان لم يبدأ العمل به إلا بعد أن هاجر محمد إلى المدينة، وطوال الثلاث عشرة سنة التي قضاها في مكة بعد بدء الرسالة لم يكن هناك أذان رغم فرض الصلاة، فكيف أصبح الأذان عبادة في الإسلام لا يجوز تحديثها وتوحيدها، ولم تنزل به آية أو حتى حديث يقول إنه عبادة؟ أن الشيوخ قد تبنوا المايكروفونات على المآذن لتحل محل صوت بلال بن رباح بكل سهولة، ولكنهم الآن يقولون إن الأذان لا يجوز تحديثه. فدعونا نبحث في تاريخ الأذان في الإسلام حتى نعرف إن كان فعلاً عبادة. يقول ابن هشام في سيرته (قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها، بغير دعوة، فهمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها أن يجعل بوقاً كبوق يهود الذين يدعون به ، لصلاتهم ، ثم كرهه ثم أمر بالناقوس ، فَنُحِتَ ليُضرب به للمسلمين للصلاة. فبينما هم على ذلك إذ رأى عبدُ الله بن زَيْد بن ثعلبة بن عبد رَبِّه، أخو بَلْحارث بن الخزرج ، النداء، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال له : يا رسولَ الله ، إنه طاف بيِ هذه الليلة طائفٌ : مرّ بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوساَ في يده ، فقلت له : يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت : وما هو؟ قال : تقول : الله اكبرُ الله اكبرُ، الله اكبرُ، الله أكبرُ، أشهدُ أن لا إله إلا الله ، أشهدُ أن لا إله إلا الله ، أشهدُ أن محمداً رسولُ الله ، أشهد أن محمداً رسولُ الله ، حَىَّ على الصلاةِ، حىَّ على الصلاةِ، حىَّ على الفلاحِ ، حىَّ على الفلاحِ ، الله أكبرُ، الله أكبرُ، لا إله إلا الله فلما أخبرَ بها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، قال إنها لرؤيا حَقٌّ ، إن شاء الله ، فقم مع بلال فألقها عليه ، فليؤذن بها، فإنه أنْدَى صوتاً منك) (السيرة النبوية، ج3، ص 36). وكرر نفس القصة ابن الجوزي في كتابة المنتظم في التاريخ، نقلاً عن ابن سعد. فقصة اختيار الأذان الذي حلم به أحد الرجال ولم يوحه الله لمحمد الذي كان قد فكر في اتخاذ البوق أو الجرس لإعلان الصلاة، لا تنم على أن الأذان عبادة، فكل العبادات من المفروض أن يكون قد أوحاها الله لرسوله. فلماذا يصر شيوخ الإسلام على التخلف وربطنا بالماضي وإضفاء القدسية على كل تقليد تليد؟ يقول ابن قيم الجوزية في كتابه زاد المعاد: (كان يؤذن للرسول اثنان بالمدينة: بلالُ بن رباح، وهو أول من أذن لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وعمرُو بن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى) (ج1، ص 52). فإذاً الأذان كان موحداً في المدينة في حياة الرسول ولم يؤذن له أحدٌ غير بلال، إلا إذا كان بلال غائباً أو مريضاً، فيؤذن ابن أم مكتوم. فهل شيوخ اليوم أعلم بأمور الدين من نبيهم؟ وبعد كل هذا التأخر والتخلف الذي ابتلانا به الإسلام تخلى المسلمون عن إسلامهم وراحوا يعبدون الأولياء في الأضرحة العديدة المنتشرة في جميع بلاد المسلمين، خاصة العراق وسوريا ومصر. وفي أحد المواقع الإسلامية العديدة على شبكة الإنترنت، يتحدث أحد المسلمين عن ضريح السيدة زينب بنت الإمام على بن أبي طالب، بسوريا، فيقول (وفي أجواء روحانية، من صلاة ودعاء تشعر وأنت تعيش في كنف هذا الحرم المقدس مع قلوب مؤمنة طاهرة شديدة العلاقة بأهل البيت تشعر وكأنك في محراب عبادة دائم.. حيث يكون المرء أقرب إلى ربه وتكون الصلاة أكثر قبولاً وما أكثر الزوار الذين يلجأون إلى قبر السيدة زينب ويدعون إلى الله أن يقضي حوائجهم ببركة هذه المرأة المؤمنة المجاهدة والصابرة. إنهم ليتشفعون بها إلى الله لكي يجعلهم أكثر إيماناً وتقوى ويحل لهم بعض ما استعصى عليهم من مشاكل الحياة. نعم فإنها دون أدنى ريب شفيعة ومشفعة.) انتهى. أليس هذا ما كان يفعله العرب الوثنيون قبل مجيء الإسلام عندما كانوا يتقربون بأصنامهم إلى الله ويقدمون لها القربان نيابةً عن الله؟ ويستمر المسلم أعلاه فيقول (اعتاد زوار المقام أن يقدّموا أضحيات ونذور من الغنم والماعز تذبح في مسلخ المقام ثم توزع كلها أو بعضها على الفقراء، وقررت لجنة الأشراف إحداث مسلخ جديد مبني على أحدث الأسس وتتوفر فيه كلّ الشروط الصحيحة وبالسّعة الكافية لاستقبال أصحاب النذور). فهل هناك أي شك في وثنية مسلمي اليوم؟ منذ نهاية الدولة العباسية الأولى ونحن نعيش في تخلف وجهل وفوضى وإجبار الناس على الصوم والصلاة ونهيهم عن ما نراه منكراً بالعصا والسوط والسجون، بسبب الإسلام الذي تخلينا عنه أخيراً. أليست هذه أكبر نكبة حلت بالعالم العربي؟
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجال الدين يفسدون الدولة
-
ما أبشعه من إله يذبح الأطفال
-
أطباء خانوا مهنتهم
-
البغض في الله
-
عندما نقتال العقل من أجل النقل
-
بلطجية الأزهر ورضاع الكبير
-
فتاوى تحض على الجهل
-
الإعجاز غير العلمي
-
التجارة الرابحة والمسابقات الدائرية
-
الأمل يتضاءل مع انتشار فضائيات السحر
-
التحديات الحضارية للأمة الإسلامية
-
المؤتمرات الإسلامية وطواحين الهواء
-
هل يعتذر المسلمون ؟
-
لا معقولية الوجود الإلهي
-
هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟
-
من يحمينا من عمر؟
-
إنهم يعبدون القرآن
-
4/4 محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 3/4
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 2
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|