بعد أن انتهت فترة رئاسة الدكتور إبراهيم الجعفري لمجلس الحكم , استبدله الدكتور احمد الجلبي... وحين انتهت فترة رئاسة الجلبي استبدله الدكتور أياد علاوي ... وعند انتهاء فترة علاوي سيستبدله الدكتور عدنان الباجه جه ... عشر حملة شهادة الدكتوراه في مجلس مجموع أعضاءه خسمة وعشرين والباقي حملة شهادات عليا...
اقتطع مقطعا من مقال كتبه الأستاذ حمزة الجواهري عن مجلس الحكم العراقي :
إن مجلس الحكم فيه:
من العرب ما يمثل نسبتهم كقومية في العراق.
ومن الأكراد ما يمثل نسبتهم كقومية في العراق.
ومن الأقليات القومية ما يمثلها.
ومن السنة ما يماثل نسبتهم في البلد.
ومن الشيعة ما يماثل نستهم في العراق.
وفيه من عراقيي الداخل 18 فردا والباقي من العراقيين الذين هجرهم صدام للخارج.
وفيه من باقي الأديان ما يناسب نسبتهم في العراق.
وفيه من حملة الدكتوراه أكثر عشرة من أصل خمسة وعشرين.
وفيه من زعماء الأحزاب ما يزيد على نصفه.
وفيه التيار السياسي الديني ما يمثل ربعه.
وفيه التيار اليساري ممثلا بأربعة أو خمسة أعضاء.
وفيه من العلمانيين الليبراليين ربعه.
وفيه من التكنوقراط كل أعضائه.
وفيه من الشباب واحد.
وفيه من النساء ثلاثة.
وفيه من شيوخ العشاثر ثلاثة.
جميع من فيه من المثقفين وعلى درجة عالية جدا من الثقافة.
ساهم ببنائه كل الأحزاب الوطنية التي لها أوسع القواعد الجماهيرية من الشيعة والسنة والقوميين العرب الأحزاب الكردية والمستقلين المعروفين بكفاءتهم.
كل هذا والمجلس نقسه لا يدعي إنه يمثل كل الشعب العراقي مائة بالمائة كما تفعل أنظمة القطعان...(انتهى المقطع)
مفارقة تكاد لا تصدق لو لم تكن حقيقة عشناها , إن أسماء مثل عزة الدوري وطه الجزراوي وعلي حسن المجيد وحسين كامل ناهيك عن سبعاوي و وطبان إلى آخر شلة الأميين الجهلة , كانت قد حكمت عراق الحضارات الذي اختط أول حرف في الكتابة وشرع أول قوانين للإنسانية ... هذه هي غرائب الدنيا... يا دنيا