أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - مسكوا القط مفتاح الكرار














المزيد.....

مسكوا القط مفتاح الكرار


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 08:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



والكرار لمن لا يعرفه هو مكان تخزين المؤن والأغذية وهذا المثل يستنكر أعطاء المسئولية لاى لص أو محتال ولكننا للأسف فى مصر الآن وجدنا معظم من يتولى المسؤوليات هم من الفاسدين والمحتالين واللصوص والغير فاسد يتم إفساده والشريف لا مكان له عند أهل الحل والربط ببلادي والمواطن لا يعرف لمن يلجا طمعا في الحصول على حقوقه وأولها حقه فى الأمن والأمان.
فرجال الشرطة المكلفون أصلا بحفظ الأمن والنظام والمحافظة على حياة المواطن من اللصوص والبلطجية وجدناهم يقومون بفرض الإتاوات على المواطنين وإذا اعترض احدهم فانه يدفع حياته ثمنا لاعتراضه كما حدث مع ناصر جاد الله الذي قام بتحرير محضر ضد احد أمناء الشرطة ويدعى أمير يحيي وقد أصدرت النيابة قرارها بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وهذا ما أثار مشاعر أصدقائه من أمناء وضباط الشرطة بقسم العمرانية إذ كيف يجرؤ مواطن بل ومواطن مسيحيي على الاعتراض ورفع صوته بالشكوى ؟
فهم يريدوننا جميعا نعاج لا صوت لها فما كان منهم إلا أن تجمعوا في سياريتين واقتحموا منزل الضحية فجرا كزوار الفجر الذين سمعنا عنهم كثيرا وحطموا كل شئ في طريقهم واعتدوا ضربا على جميع أفراد الأسرة بل واعتدوا على الكثير من الجيران المسلمين كما شهد بذلك حمادة الكومى الذي قال لجريدة البديل بعدد الخميس 9 أغسطس أنهم كانوا ثمانية مخبرين وضابطين وأضاف أن ناصر قد فقد الوعي نتيجة الضرب فسمع المخبرين ينادون على احدهم قائلين "ارميه من فوق يا حسن حتى يتربى " وفعلا رموه من الدور الثالث فسقط جثة هامدة.
وهذا ما حدث تقريبا من رجال شرطتنا البواسل ولكن مع ناصر أخر وهو ناصر عبد الله الصعيدي بقرية تلبانة بالمنصورة الذي لقي مصرعه داخل قسم الشرطة نتيجة التعذيب الذي لاقاه وقد ذكر احد شهود العيان أيضا أن الضابط الذي ألقى القبض عليه انه خاطب ناصر قائلا له "بص على شوارع بلدك لأنها أخر مرة هتشوفها فيها "وفعلا خرج ناصر من قسم الشرطة جثة هامدة.
وإذا لجا المواطن لرجال القضاء كي يقتصوا له من رجال الشرطة لوجد أن الحصول على لبن العصفور اقرب إليه من تحقيق هذا الأمر فالنظام لن يقبل ان يمس احد برجال حمايته ودليلنا على ذلك ما حدث مع الأستاذة هويدا طه الذي حكم عليها قضائنا العادل جدا بالسجن نتيجة تسجيلها قضية حقيقية لواقعة تعذيب لثلاث أشقاء بالإسكندرية من مخبرين حاولوا الحصول على إتاوة من احدهم وحكم القاضي على الأشقاء الثلاثة الذين تعرضوا للتعذيب والضرب بالغرامة والسجن وحكم بالبراءة للمخبرين.
وإذا حاول المواطن الحصول على حقه باللجوء للأجهزة الرقابية فمن يضمن له نزاهة رجالها ؟
الم تقرؤوا معي ما جاء بجريدة المصري اليوم عن اتهامات احمد عبد الفتاح (مستشار وزير الزراعة السابق يوسف والى والمحبوس حاليا لمدة عشر سنوات في قضية رشوة ) لرئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق اللواء هتلر طنطاوى بأنه تلقى رشوة من المستشار عادل عبد السلام جمعة وانه هو الذي قام بتوصيل الرشوة وقيمتها تسعين ألف جنية عندما ذهب للواء هتلر طنطاوى لاتخاذ إجراءات فسخ عقد قطعة ارض كان قد استولى عليها ظلما من احد الجمعيات وان اللواء هدده قائلا له " بأنه يعرف انه توسط بين المستشار عادل عبد السلام جمعة والدكتور يوسف والى للحكم في قضية جريدة الشعب والتي انتهت بحبس صحفيان وغلق الجريدة" لذا فان احمد عبد الفتاح ذهب إلى المستشار عادل وشرح له ما حدث وان الأخير سلمه المبلغ وانه سلمه بدوره للواء هتلر طنطاوى ثمنا لسكوته وهذا الاعتراف مكتوب بخط يد احمد عبد الفتاح كما تقدم به أمير سالم محامى احمد عبد الفتاح إلى النائب العام للتحقيق فيه .
إذا لا رجال الشرطة أمناء على وظائفهم فقد حلوا محل البلطجية في فرض الإتاوات بل وفى قتل من يرفض دفع الإتاوة, ولا رجال القضاء الذي كنا نقول عنه في بعض الأحيان انه قضاء مسيس فيغضب منا المنافقون ولكن ياليته كان مسيس فقط بل اكتشفنا أن الفساد والرشوة عرفت طريقها للكثيرين من رجاله,ولا رجال الرقابة الإدارية أو غيرها لنا فيهم اى ثقة لأنه إذا كان رب الدار السابق لأحد اهم أجهزتهم يفعل هكذا فياترى ما شيمة أهل بيته ؟
كلمة أخيرة يا سادة إن السمكة لا تفسد من ذيلها أبدا .
مجدي جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار أيهاب مصطفى وأسرته تكشف عورات هذا النظام
- الإفراج عن الممرضات البلغاريات
- هل يعيد التاريخ نفسه؟
- القضاء يحكم لموسى مصطفى موسى رئيسا لحزب الغد بديلا لأيمن نور
- إلغاء إجازة الجمعة العظيمة بلبنان تهميش اضافى لمسيحيي لبنان
- محمد عمارة بئر الأكاذيب والافتراءات الذي لا ينضب(2
- محمد عمارة بئر الأكاذيب والافتراءات الذي لا ينضب
- جمهورية غازاستان على حدود مصر الشرقية فماذا نحن فاعلون ؟
- صفقة اليمامة واللي اختشوا ماتوا
- حرية العقيدة من مصر إلى الجزائر
- السكوت ممنوع-لا تخف بل تكلم ولا تسكت -
- يا أقباط العالم انتفضوا
- تصرفات الأمن و إحكام القضاء من العديسات إلى بمها
- أبونا عبد المسيح البسيط ودور الكنيسة وأشياء أخرى
- أنى اخجل
- استبعاد المستبعد وتهميش المهمش
- اعتصام بدو سيناء
- الأمن هو أساس البلاء فى الأحداث الطائفية
- ديرمواس كانت واصبحت
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتحريض قناة الجزيرة القطرية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - مسكوا القط مفتاح الكرار