أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جهاد علاونه - مجتمع الماركسيين














المزيد.....

مجتمع الماركسيين


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 11:07
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تكاد أن تكون أكثر الصفات الغالبة اليوم على المجتمعات العربية صفات غنية بالإصطلاحات الماركسية والشيوعية:
- الجوع
- الفقر
- الحرمان
- البروليتاريا المثقفة والعاملة
- الإضطهادات بحق الشعوب

إرتفاع الأسعار والسلع الخدماتية وحرمان أكثر الفئات العمرية من حقها في حياة كريمة وإعتلاء السلطات الدينية محل السلطات المدنية وإنتشار الحيتان في العواصم العربية وإذلال الناس وتخديرهم بمخدرات دينية وحث الفئة المغلوبة على الصبر كي ينالوا الجنة ووعدهم بإدخال الأغنياء في النار يوم القيامة وإدخال الفقراء في الجنة كإرضاء لمشاعرهم وإستغلال سذاجة المؤمنين بالحج إلى مكة المكرمة والتبرك بماء زمزم الغير صالح أصلا للإستهلاك البشري .

ويكاد أن يكون المجتمع العربي أصلا مجتمعا ماركسيا ليس لتأثير كارل ماركس به ولكن بسبب تأثير ضغوطات الحياة العامة على الناس والتي كانت تلقي بثقلها على كارل ماركس في مدينة تشنستر الإنكليزية .

واليوم أسمع من الناس إصطلاحات في الشارع العام الأردني تعبر عن إستيائهم من إرتفاع الأسعاروهبوط في مستوى الخدمات العامة والتأمين الصحي وتدني مستوى المعيشة وإنخفاظ في أجور العمال والشغيلة وتدني مستوى الدخل بما لا يعادل حجم الإنفاقات العامة حتى أن دخلي الشخصي أنا لا يعادل تسديد فواتير الكهرباء والمياه التي لا تأتي أصلا إلا على الفاتورة فقط لا غير وتظطر الناس لشراء المياه من سيارات النقل وهي موآمرة حقيرة على الشعب الأردني فكيف تدعي سلطة المياه أن هنالك شح بالمياه وهي بنفس الوقت تبيع المياه لسيارات النقل حيث من المفترظ أن تنقطع المياه من البيوت ومن التنكات وليس من البيوت لوحدها ومن ثم تباع بأسعار غالية جدا .

إننا مقهورون حتى النخاع الشوكي وليس أمامي اليوم إلا أن أطلق البيان رقم واحد 1 كي أعلن ثورتي على الرأسماليين والإنتهازيين والقوادين والعرصات وهذا ليس بإيعاز من الحزب الشيوعي وليس بسبب تأثير مصطلحات كارل ماركس فأنا لا أعرف كارل ماركس ولكنني أعرف الجوع أكبر حليف لي ولكارل ماركس العظيم .

مجتمع الماركسيين هو مجتمع المساكين:
والغلابة الذين يعملون طوال اليوم كي يجدوا لقمة خبزهم ولكن هيهات.

والمجتمع الماركسي هو المجتمع الذي يحتال على الفقراء مجنمع المساجد الذي يحتال على الفقراء ويعدهم بشهر رمضان الذي سيشبعون به علما أننا نخرج في كل شهر من أشهر رمضان بديون باهظة جدا بسبب إستغلال الشيوخ التجار لهذا الشهر برفع الأسعار والذي بدأت بوادره اليوم حيث إرتفع سعر حليب الأطفال هذا اليوم بزيادة دينار وبزيادة تقدر 25ب%على كل سلعة خدماتية وقد إعتلى زمرة من خطباء المساجد هذا اليوم بتوجيه تعاليم صادرة من أبو بكر وعمر تحث الناس في الصبر على المكاره والأحداث .

الناس العوام في المجتمع الإسلامي والديني يكنون كل الكره لكارل ماركس ولكنهم يكنون كل الإحترام لمصطلحاته التي بدأ الناس اليوم بتداولها وبدأت أمي صباح هذا اليوم هي وزوجتي بتوجيه المسبات والشتائم اللائقة بحق الحكومة الأردنية التي تستحق منا جميعا نحن الجياع الكثير من المسبات الديمقراطية المنصوص عليها في القوانين والتي لا أظن أن الحكومة الأردنية اليوم تستطيع أن تعلم أمي الأمية التي لا تفك الخط من أن ماركس ملحد وأن ثورتها هذا الصباح هي ثورة بلشفية .

لقد بدأنا هذا اليوم في الأردن بداية الدخول في ثورة بلشفية يتزعمها الشعب الجائع وعلى رأسهم أنا شخصيا .

الجوع والحرمان وإرتفاع الأسعار أعادوا لي ذاكرتي بكارل ماركس ولم تعدها الكراريس ولكن إرتفاع الأسعار ذكرني بأنني عامل كادح ومثقف بروليتاري ونسيت أنني ديمقراطي وإذا كانت الشيوعية كفرا فأنا كافر



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى كتاب الحوار المتمدن
- المجتمع المدني العراقي 1
- الديموقراطية الأردنية على ضوء الإنتخابات النيابية القادمة 20 ...
- موجز تاريخ البشرية حتى عصر العملة الذهبية
- مستقبل الإنتخابات النيابية في الأردن 2007م
- مشاهد كوميدية على خشبة الإنتخابات البلدية في الأردن2007
- لماذا الله؟
- السرعة والجمود في المجتمعات العربية
- إلقاء القبض على مثقف أردني بتهمة تعاطي الديمو قراطية
- مستقبل العلاقة بين الحكام العرب والشعب مع توضيح شكل العلاقة ...
- رسالة من يساري عربي إلى بعض العرب
- الإثارة والنقد في المجتمع العربي
- بين كل مسجد ومسجد مسجد ,وبين كل مؤسسة إجتماعية ومؤسسة إجتماع ...
- مثقف أردني يشهد على النظام الديكتاتوري
- مثقف أردني يحكي قصة إظطهاده
- تجارة حرب الخليج
- حب وسموم
- غالي الثمن
- مثقف أردني يتحدث عن نفسه
- الشيوخ يزدادون ثراءا والمثقفون يزدادون جوعا


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جهاد علاونه - مجتمع الماركسيين