أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - عن - محمد حجازي - صاحب أول دعوي خلع ضد الاسلام















المزيد.....

عن - محمد حجازي - صاحب أول دعوي خلع ضد الاسلام


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 08:05
المحور: حقوق الانسان
    


محمد حجازي ( صاحب أول دعوي " خلع " قضائية في تاريخ مصرالاسلامي ، يطلب فيها الطلاق من الاسلام . )
الذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو تعليق لأحد القراء ( يبدو أنه والد الشاب " محمد أحمد حجازي " )" قرأته بالموقع copts-united.com (حول الحوار المذاع بالموقع أيضا - فيديو - نقلا عن احدي القنوات الفضائية ، وأجرته المذيعة مني الحسيني مع عماد الدين أديب) وجاء التعليق كالآتي :
--------------------------------------------------------------------------------
التعليق :
06 08 2007 12:50 pm 8- الراسل أحمد حجازي
اتهمت أسرة المواطن محمد أحمد حجازي، الذي أقام دعوي قضائية، لإثبات تحوله من الديانة الإسلامية إلي المسيحية رسميا، محاميه ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، باستغلال ضعف أحواله المادية وإغرائه بالأموال، مقابل اعتناقه الدين المسيحي، مؤكدة أنها قررت رفع دعوي قضائية ضد ابنها للحجر عليه، بدعوي عدم مسؤوليته عن تصرفاته.
قال والد حجازي: تلقيت اتصالا قبل ٣ أشهر من مذيع يدعي أبوإسلام أحمد عبدالله، أخبرني فيه بأن محمد ذهب إليه يشكو قطيعتنا له بعد زواجه، وقال له إنه يضطر للمبيت يوميا في إحدي الكنائس لعدم قدرته علي توفير السكن، كما أنه يتعرض لضغوط شديدة من أجل تنصيره.
--------------------------------------------------------------------------------
في البداية أود أن أؤكد على ما يعرفه عني القراء، وهو أنني رجل علماني، وأنا لا أروج لاعتناق عقيدة من العقائد ولكنني مع حرية أن يعتنق أي إنسان أية عقيدة يراها، وإن كنت أكتب في الدين، فلكي أشجب وأفضح الإرهاب والعنف والدجل والخرافة، وكل ما يؤدي بالإنسان إلى التخلف، وحسب.
ومن هنا فأنني أقول بأنه لو كان "محمد أحمد حجازي" قد اختار الديانة الهندوسية أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية أو الكنفوشيوسبة أو أية ديانة أخرى فأنني أهنئه، حتى ولو كان قد اختار التحول لعقيدة عبادة الشيطان فأنني أهنئه لأن كافة عمليات الإرهاب والعنف من قتل الآمنين بشعب العراق، والتفجير في شعب الجزائر والمغرب ولندن وأمريكا ولبنان ومصر وأفغانستان و .. و.. كافة دول الكرة الأرضية .. لا يوجد من بين هؤلاء القتلة ولا واحد فقط ممن يعبدون الشيطان وإنما كافة هؤلاء القتلة يتبعون عقيدة واحدة هي عقيدة نبي العرب -محمد- .. أي أنه حتى عبدة الشيطان، العالم يعيش في مأمن من شرورهم، ويعبدون شيطانهم بينهم وبين أنفسهم.. لذا فان أي إنسان يترك عقيدة نبي العرب والإرهاب –محمد– فأنني أهنئه وبحرارة.
يبدو أن والد محمد أحمد حجازي لا يعرف - وربما نسي ، أو تناسي - أن ابنه اعتنق المسيحية فعلاً وهو في سن الـ16 السادسة عشر..!
ولأن الشاب محمد حجازي قد رفع دعوي بالقضاء المصري يطالب فيها بتغيير ديانته هو وزوجته معا ، وتغيير اسمه الاسلامي في المستندات الرسمية - وهذا هو الحدث الأول من نوعه منذ فرض الاسلام علي مصر بالسيف والجزية بعد احتلال العرب لمصر - .. لذا فمن المنتظر أن تبذل محاولات كثيرة لتشويه صورته بالباطل والاساءة ولكن الناس تعودت علي اختلاق الأكاذيب من قبل السلطة الكاذبة واعلامها وأمنها وتجار الدين ، وكذلك سيعرف الناس أنه من البديهي جدا أن توجه تهديدات من أكثر من جهة أمنية واسلامية للمحامي كي ينراجع عن القضية وينسحب منها ، مشككا في موكله !! اعتاد الناس علي تلك الألاعيب في الحياة السياسية المصرية الملوثة .
في قضايا الخلع الاسلامي - طلب الزوجة الطلاق من زوجها بأي ثمن ! يكون الحكم عليها باعادة كل ما أخذته منه من مهر أو هدايا مهما كان عدد السنوات التي مرت علي زواجها من الزوج ، ثمنا لخلاصها من زوج شرير لم تعد حياتها معه تطاق . !! أما في حالة الشاب محمد حجازي وزوجته اللذان طلبا الخلع - الطلاق - من الاسلام .. فالأمر يختلف ، فلابد من قتلهما بحكم الردة المؤكد في الاسلام ، وان أنكره البعض ممن يحاولون تجميل وجه الاسلام ! فان هناك كثيرون سوف يتطوعون لتنفيذ حكم دين الرحمة بقتل محمد حجازي وزوجته ! - كدليل علي سماحة الاسلام ! - ومن المؤكد أنهما يعرفان بأن الحكم عليهما سيكون بدفع حياتيهما ثمنا للخلاص من دين الرحمة ! ولعلهما مستعدان للقذف بالحياة رخيصة في وجه هذا الدين .
والد " محمد حجازي " ، رفع قضية يتهم المحامي الذي قبل رفع الدعوى لابنه لدي القضاء المصري لتغيير ديانته حسب رغبته، بأنه هو المحرض، وهو الذي أغراه.. كما أقام والد محمد حجازي دعوي حجر علي ابنه ..! ولا أحد يستبعد اضطراره لرفع تلك الدعاوي من جهات شتي - نفس الجهات التي ينتظر منها الضغط علي محامي ابنه وتهديده لاجباره علي التراجع وسحب القضية .. تلك أشياء باتت كل الناس تعرفها وتعرف من يقومون بها !..
عرفت محمد أحمد حجازي بالمعتقل منذ 5 سنوات أو أكثر قليلاً، كان حينها معتقلاً سياسياً،
ليس صحيحاً أنه كما قيل يستحق الحجر عليه، فهو شعلة من الذكاء، وشاعر موهوب، وهو كما عرفت ، ابن لأسرة ميسورة الحال ، ومثقف، كما عرفته تزيد ثقافته وموهبته الشعرية عن عمره بعشر سنوات وربما بعشرين سنة.. – كان محبوساً بسبب قصيدة سياسية- ، وهو يفهم الاسلام تماما - كمثقف لا كببغاء يحفظ ويردد ما يحفظله في الصغر دونما وعي - . وكان من ضمن المعتقلين مهندس . لأنه اعتنق المسيحية "هشام سمير" -يقيم الآن باستراليا- بعدما حبسوه عاما كاملا ، وهو كما عرفت مهندس إليكترونيات..
كان المهندس هشام قد وصل المعتقل قبل محمد حجازي.. ثم فوجئت بهما صديقان يعرف كل منهما الآخر من قبل..، عرفت من محمد أحمد حجازي نفسه، أنه لا يريد من هشام أن يحدثه عن علاقته بالمسيحية بالمعتقل حتى لا ينبش له جهاز الأمن في ملف قديم له طرفهم عن اعتناقه المسيحية وكان ذلك من سنوات عندما كان عمره 16 سنة.... هذا ما قاله لي محمد حجازي بنفسه ، مما يدفع عن المحامي الذي رفع له دعوي الخلع من الاسلام .. تهمة التحريض والإغراء
وأنا لا أدري كيف يحجر على الإنسان لمنعه من اعتناق عقيدة ؟!!
أعرف بأن الحجر يكون علي المعتوه أو السفيه لمنعه من تبديد مال أو ممتلكات فيها معاشه ومعاش أهله.. أما الحجر على إنسان بسبب اعتنقاه لعقيدة دينية! فلعل ذلك إن كان جائزاً فالأولى بتطبيق الحجر عليه هو مَن يعتنق عقيدة تطالب بمحاربة وإرهاب كل سكان الكرة الأرضية ممن لا يؤمنون بها، لإجبارهم على اعتناقها أو إجبارهم على دفع جزية وهم أذلاء صاغرون!!! لعل تلك هي العقيدة التي يجب الحجر على مَن يسعى لاعتناقها..
أوليس من الأحري أن ينشغل المصريون بتشغيل شبابهم العاطل ، وبحل مشكلة مياه الشرب التي تنغص حياة الشعب الآن ، ومشكلة ، ومشكلة ومشكل’ .. مشاكل لا حصر لها تمس صميم حياة المصريين ، أوليس من الأحري بالمصريين حل مشاكل دنياهم وترك أمور الأديان لرب الأديان يحاسب عنها ..؟!!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان الوقت لانهاء الحكم العسكري في مصر
- اكتشاف نجم تنويري جديد
- عدو الحرية في فرنسا !
- اسرائيل ظلمت ألمانيا وشعبها
- تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي
- تركيا والبلاهة الديموقراطية القاتلة
- قليل من الغناء والحب 2/3
- قليل من الغناء والحب 1/3
- انهاء الحكم العسكري في مصر
- كتابات أعجبتنا
- اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟
- أهذه هي مصر؟
- أقلام قراء
- قانون العصر لبناء دور العبادة في مصر
- !جماعة دينية تؤسس حزبا باسم مدني
- هذا هو الاسلام : رسالة للرأي العام العالمي
- هذا هو الاسلام : رسالة للضمير الانساني العالمي
- قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
- اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
- رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟


المزيد.....




- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - عن - محمد حجازي - صاحب أول دعوي خلع ضد الاسلام