vأفكار على جدار سوري

مرهف مينو

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 10:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

سألتها بعد ان اصطدم كتفها بشاب في الشارع وبعد ان انتهت من كيل اللعنات والشتائم وهو جالس على الارض لا يتحرك :
- أنت عراقية .؟؟؟
تجدهم في كل مكان في مقاهي النت وعلى الأرصفة الضيقة ,يفترشون الطرقات كالجراد في منزلك ,في الثلاجة ,تحت سريرك , في التلفزيون وحتى في فسحة الحرية الباقية في رأسك ..
لا يحترمون وجودهم وكون انهم ضيوف ؟؟
لا يحترمون الكبير والصغير ؟؟
اصبحو ذريعة الجميع في ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء حتى ...
" خليه يولي " هي الكلمة الدارجة عندهم في النصب والضرب والجنس .
طبعا وبكل تأكيد سمح لهم النظام أن يلتجؤا الى سوريا ومن المؤكد انها فترة عابرة "وبتمرق " ولكن المهم " لاتمرق " علينا وتطحن الباقي من فتات انسانيتنا وطعام أطفالنا ..؟؟
أصبحنا العبيد ... وهم السادة ... والمشكلة اننا نحن الشعب نتحمل غلاء الأسعار والارتفاع الجنوني لها وليس النظام أو الحكومة .
حدثني صديقي قائلا :
- لك يارجل والله شي غير معقول .. الفلسطينيون ثم اللبنانيون ... والآن هؤلاء .. والمتضرر الوحيد نحن "لك كام عمر رح نعيش "
حتى كتابة السطور مازلت استغرب كلمات أغنية " انا سوري اه يا نيالي " ؟؟؟

#مرهف_مينو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات