ادعموا مركز حماية حقوق المرأة في العراق!

ليلى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 613 - 2003 / 10 / 6 - 03:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نداء من مركز حماية المرأة في العراق

 

ادعموا مركز حماية حقوق المرأة في العراق!

إلى:

جميع المنظمات الإنسانية،

 المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة،

 كافة المنظمات الجماهيرية والتحررية،

 الأحزاب التقدمية والنقابات العمالية

 

 

إن الواقع الذي تعيشه المرأة في العراق يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وتتعرض المرأة خلالها إلى شتى الأوضاع والممارسات اللاإنسانية بدءاً من سوء المعاملة اليومية في البيت والدائرة والشارع  إلى الاختطاف والاعتداء والقتل.

إن تنصل السلطات وقوات الاحتلال، وكما كان متوقعاً، من مسؤولياتها في توفير الآمن والحماية في العراق وبخاصة النساء خلق مجتمعاً ملئه الفوضى وانعدام الأمان، وأطلق أيادي الحركات والأحزاب الإسلامية  والعشائرية الرجعية وعصابات اختطاف النساء في التطاول على حياة النساء وحقوقهن، وفتح المجال أمامهم للتدخل الصارخ في الحياة اليومية للعائلة بصورة عامة وحياة المرأة بصورة خاصة.

إن منظمة حرية المرأة في العراق، ومن منطلق مسؤولياتها ودفاعها عن حقوق المرأة ومن اجل صيانة حياة المرأة من كل أشكال الإهانة، العنف، إلحاق الأذى الجسدي والمعنوي والقتل العشوائي بدون أي واعز من ضمير، لأجل الإقدام على خطوة أولى ومناسبة لدرء الأخطار عن المرأة، أعلنت عن تأسيس مركز لحماية النساء في العراق.

إن هذا المركز الذي يعتبر ملاذاً آمناً للنساء في العراق سوف يكون أداة مهمة، وفي الوقت نفسه، مسعى مهم  لوضع حد للانتهاكات التي تمارس ضد المرأة وحقوقها وسوف يكون رمز إنساني تقدمي في المجتمع الذي يعد حفظ كرامة المرأة وكبريائها إحدى أولوياته.

إن منظمة حرية المرأة في العراق ومركزنا، مركز حماية النساء في العراق، يناديان كل الشرفاء في العراق وفي العالم للوقوف صفاً واحداً مع حركتهما للدفاع عن حياة المرأة وحقوقها، ويناشدانكما، في الوقت نفسه، دعم مركز حماية النساء مادياً ومعنوياً ليكون رمزا إنسانيا شاخصاً ومتواصلاً للدفاع عن إنسانية المرأة في العراق والعالم على حد سواء.

ليلى محمد

مسؤولة مركز حماية النساء في العراق

 

 

#ليلى_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات