رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 05:02
المحور:
الصحافة والاعلام
(7)
بعفوية معهودة من قبل شاب مبتدئ في عالم الصحافة ومع الانقلاب الحاصل في الوضع الآني بعد التغيير الذي أصاب العراق عامة، ومنها كثرة الجرائد التي فاق عددها المصائب، على أساس اعطاء حرية الرأي، ونهوض دولة جديدة غير تلك التي كانت آحدية الراي، قدم موضوعه للجريدة، طالباً عدم المساس بما أراد قوله، هو حر فيما يكتب، ولا يحق لغيره التدخل، حتى لو كان ذا خبرة، وأكد على نشرها في أقرب وقت لضرورة فحواها، بدأت أقرأؤها:
- صورة المدينة المنقوشة على شاشة بصري، يملؤها نسمات هفهافة، غبار طفيف، يثير الوجوده الواضح على الوجوه العابسة تحت شمس تبدو مصفرة، كجبال قابعة في نفس المواطن، الدستور من جانب حقوق شرعيته، مع وجود الاحتلال من جانب آخر، يفترش بعشوائية كل بنوده، أريد أن أعلم ماذا يقدم للشعب، المواطن أين دوره، يقولون الشعب قرر/ المواطن حدد/ هذا مايريده الشارع/ لابد من اثبات حقوق المرأة/ حقوق الانسان وحماية الطفل/ البيئة، بما أنني أحد المواطنين، أقول:
- أسفاً.. لا دور للشعب، أو المواطن ولا رأي لهم، المؤسسات التي دخلت البلد، وبما أنها جهات تليس أقنعة باردة، وهي في الحقيقة أهدافها قاتلة، بعيدة تفهم معانات إبن هذا البلد، هي من يقرر، ويضع ويحدد، أو ربما استعانت ببعض الجهات التي تكن العداء لهذا البلد وأبنائه، وتقرر عنهم مصيرهم، لا يهمها طايفة أو دين أو قومية، أجد جنونها المستمر بعشوائية لا مثيل له يشدها العنف المتشابك، و..................................................................................
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟