شكراً لرسالة التهديد

أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 05:13
المحور: حقوق الانسان
    

هل كلمة الحق إلى هذه الدرجة أصبحت رخيصة؟
هل كلمة الحق تجعل الناس يعتدون على أصحاب الحق بأبشع الطرق؟
هل لأنني إنسانة كاتبة أتمتع بكافة حقوقي وأعيش بحرية وأمان لأنني قلت كلمة حق أو اختلفت في الرأي مع شخص، يكون نصيبي التهديد، والتهديد المبطن بالسجن او او؟؟؟
لماذا إذا اختلفنا في الرأي، نحكم مباشرة من قبل الطرف الآخر بالإعدام وتصادر آراءنا؟
متى نتعلم حرية الحوار؟؟!!

وصلني عبر الإيميل رسالة تهديد من الدكتور سعيد حماد من فلسطين والمنتمي لحركة فتح
فقط لأنني اختلفتُ معه في الرأي حول إحدى الوثائق التي نشرت عن دحلان

هذا نص الرسالة:
"شوفي يا روحي حتى ما تتفاجئي ح زف إلك هذه البشري السارة ، عارفة كيف حرد على افترائك و ظلمك ، حرد بنفس الطريقة يا روحي وحتى ما تتفاجئي اسمعي أنا هلا بحضر بمقال ضخم و محرز وهذا المقال حنشره بكل المواقع المعروفة واللي مش معروفة وطبعا حيكون بتوقيع " اماني محمد ناصر " الكاتبة المعروفة وطبعا مذيل بأميلك و كمان صورتك ولا تتفاجئي لو لاقتيه منشور كمان باللغة الأنجليزية في مواقع حساسة .
نسيت أقلك شو فحوي المقال : يا ستي العزيزة المقال سياسي بحت بيتكلم عن النظام السوري و عن ملابسات أغتيال الحريري و أشارات واضحة " منك " بتوجيه الأتهام للنظام السوري وكمان تأيدك للمحكمة الدولية و مطالبتك بمسائلة أي مسئول سوري حتي لو كان بشار حول قضية الحريري.
شوفي يا أمون يمكن تقولي انجن الراجل بقلك لا انتي اللي ما خليتي الك خط رجعة.
طيب يمكن تقولي هذه الرسالة دليل على ان المقال ملفق الك بقلك ان المخابرات السورية ما راح تنتظر تسألك اصلا شو عندك " صدقيني هي اللي حيحصل "
يعني يا أمون ما عاد المنتدي يهمني و اللعبه حتكبر وتكبر و البادي أظلم ولازم تذوقي طعم ان واحد يقولك كلام ما قلتيه .

أمون ممكن في حالة وحدة انسي هذا المقال... عارفة كيف ؟ انا مش طالب منك اعتذار في الوقت الحالي وحكتفي بأنك تفعلي اسمي من جديد وتذكري ان حدث سوء فهم وبعدها اخرج انا بأرادتي.
أمون انا بنتظر رد من أدارة المنتدي
وصدقيني لو ماحدث حيكون الكلام اللي ذكرته لسه الطلقة الأولي
بااااي امووون"

الدكتور سعيد حماد
نحن في سورية احتضنا إخواننا الفلسطينيين، وقاسمونا اللقمة وشربة المي
لن تفرق معي أن تكتب ما تكتبه أو تفعل ما تفعله
لكن عار عليك أنت الذي تنتمي لحركة فتح أن تهدد ابنة بلد استضافت نصف سكان بلدك...
لا يسعني إلا أن أشكرك سعيد حماد

#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات