ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 04:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير

القضيه القبطيه أو سائر القضايا التي تخص ألاقليات والمهمشون والذين يبحثون عن حقوقهم المهدوره بين المجتماعات ذات الاغلبيه العدديه تلقي أهتمام كبير بين ألاوساط الدوليه والمجتماعات المتحضره وفي العاده من يكون مهتم بهذه القضايا من حيث ترتيب المطالب وتنسيق العمل هم في الغالب من أبناء هذه ألاقليات أو
ممن اكتووا بنار الاضطهاد في بلدانهم وهجروا قصرا سواء تحت نير أسباب سياسيه أو دينيه ومن بين هذه ألقضايا التي في طريقها ألي التدويل بصوره واضحه
القضيه القبطيه وهي ليست حديثة العهد بل لها اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان يعاني ابناء هذه القضيه نير الاضطهاد فمنذ الفتح العربي لمصر الي الان لم
يري ألاقباط حريه أو مساواه وهم مهمشون في وطنهم رغم انهم سكان اصليون وبعد ألانقلاب العسكري الذي حدث في مصر يوليو 1952 حدث نزوح عدد كبير
من الاقباط الي الدول ألاوربيه والولايات المتحده ألامريكيه وبعد ان حققوا مراكز مرموقه في هذه الدول أبتداء العمل القبطي بصوره رسميه في الظهور منذ سبعينات القرن الماضي وما قبل ذلك ووصل الي زروته في اعقاب ظهور الميديا الحديثه والفضائيات والانترنت واصبح هناك منظمات وجمعيات وهيئات تعمل باسم القضيه القبطيه واصبح هناك كوادر سواء في العمل السياسي او اصحاب بيزنس او كتاب ومحللين سياسيين واستطاع الاقباط ان يكونوا لوبي موحد في وقت من الاوقات كان له تأثيره الواضح علي مصار امور داخل مصر وخاصة فيما يختص ببناء دور العباده ولكن كل عمل له اعدائه وحيث ان النظام الحاكم في مصر هو اكثر المتضررين من هذه التجمعات فوضع النظام هدف امامه هو العمل علي اختراق الاقباط من الداخل ثم قطع الطريق امامهم في الوصول الي اقباط الداخل وتشويه صورتهم بكل الوسائل ولكن كل هذا لم يكن له تأثير علي أعضاء هذه المنظمات القبطيه ولكن ما حدث هو ظهور رواسب الثقافه العربيه والموروثات الثقافيه الاسلاميه التي تسير بمبداء الذات والآنا وابتداء يطفو الخلاف علي السطح بين اعضاء نشطين في العمل القبطي واختلط الحابل بالنابل وما زاد الامور تعقيدا أنحياز كوادر كبيره داخل المجتمع لكل طرف من الاطراف مما جعلنا نرسل رساله الي المهندس عدلي ابادير نطالبه بعقد جلسة تصفية الاجواء لكل الكوادر القبطيه في المهجر لان هذا اهم من المؤتمرات التي تقام لآن البيت اذا أنقسم علي ذاته يخرب ولكن الي الان لم يتم الرد علي الرساله التي نتمني ان تاخذ بمأخذ الجد العمل القبطي هو رساله عظيمه للبحث
عن حقوق مسلوبه وانتهاكات صارخه أزهقت ارواح لا حسر لها هو البحث عن حقوق ايتام وأنتهاك اعراض وتمييز في كل مناحي الحياه أذا ظهرت ألآنا أختفت الرساله واذا أختفت الانا علت الرساله وظهر الحق فأيما تريدوا أيها الرفاق الرساله أم ألآنا

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات