مجموعة ديمقراطية فى السلطة المصرية - عزيزى الهامى الميرغنى

ادم المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 611 - 2003 / 10 / 4 - 06:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

تحياتى لشخصكم النبيل .. قرأت مقالتكم المعنونة بعنوان مجموعة ديمقراطية فى السلطة المصرية  و حاولت ان ابحث بها عن هذه المجموعة فلم اجد الا هجوما شخصيا من طرفكم نحو اليسار المصرى برمته فطريقة الحديث اوحت الى و الى اخرين تشاورت معهم ان هناك عداء شخصى منك الى كل اليسار المصرى القديم و الجديد و لولا القديم لما تواجد الجديد بشكله الافضل و اللا كنت اوضحت و افصحت عن اسماء هذه المجموعة التى تعنيها .. ان مقالتكم تكون فى محلها لولا هذه التلميحات التى تريد منها تشويه صورة اليسار .

عزيزى الهامى ...  اليسار و اليساريين غير ما تعرف و ما تقرأ .. اليساريين الحقيقيين يتمسكون بمبادئهم حتى لو اختلفوا مع تنظيماتهم .. اليساريون لا يسرقون و لا يبيعون رفاقهم .. اليساريون لا يخونون ....... عزبزى الهامى اعلم عن يقين انك لا تقصد فى مقالتك تشويه اليسار و لكن ارجو ان تعلم ان اليسارى الحقيقى لا يعمل بمفرده او من خلال النت و فقط .. اليسارى الحقيقى لا بد و ان يعمل من خلال المجموع و المجموع لا بد و ان يكون منظم ايا كان اسم هذا التنظيم المهم هو برنامج هذا التنظيم و توجهه نحو الجماهير و علاقته بهم و علافة كوادره بالشارع المصرى .... عزبزى الهامى لك مطلق الحرية فى ان تكون مستقلا و بمفردك و لكن ليس لك الحق فى  ان ترمى باتهاماتك على اليسار دون ان تحدد اسما محددا لعله يكون دسيسة على اليساريين

اخيرا تقبل تحياتى و امنياتى لك بكشف الحقائق عن قرب

             ادم المصرى - الحزب الشيوعى المصرى

#ادم_المصرى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات