أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة














المزيد.....

العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانسان ذالك المخلوق العجيب ... اما الانسان العراقي فهو الاعجب على الكرة الارضية.
هذا المحتوى الهائل لعواطف العراقي شرها وخيرها شجعت القائلين...
- انهم اتفقوا على ان لا يتفقوا.
- وان الحجاج روج انه قائد الضرورة وادعى صدام انه هو ايضا قائد الضرورة.
- لا وسط للعراقي بين الحب والكراهية.
وغيرها من النعوت يلقبها الكارهين بعضاً المحبين بعضاً ولكن احسنها قول لامير المؤمنين (علي بن ابي طالب رضى الله عنه) يوم نعت العراقيين بانهم جمجمة العرب وعرين اسودها .
مامعنى الانتصار الكروي وماعمق فرحتنا به ولكن هل كل العراقيين بالملايين عشاق لكرة القدم!! ومامدى تعلق عجائزنا وعواجزنا بهذه اللعبة ولكن اذا كانت هذه الكرة سياسة فأن الحب كل الحب لها ولكل مايعبر به من طرح.
زحفت الملايين لتشيع الاميرة دايانا فهل كان بسبب احترام لمسيرتها !! ام استنكار لطريقة موتها!! المشاعر تعطي لأكثر من سبب.
برأي المطلق بان العراقيين بطبيعتهم يحبون القوي المنتصر ويحبون من يرفع سمعتهم ورؤوسهم عالياً.. هم هؤلاء الذين ملئوا شوارع دول ودول مجاورة ومنها البعيدة بمسيرات الفرح والابتهاج بتحشيد جماهيري واضح.
اسباب تصاعد الفرحة واسباب هذه الاحتفالات المتواصلة بل واسباب حرص اللاعبين العراقيين لكسب الكأس واللعب بهذا الحماس .. هو شعورهم بوجوب تقديم شي لشعبهم المجروح كان هو الدافع المهم ناهيك عن الدفاع عن سمعة اللاعب العراقي وكل شي بعد ان داست بساطيل الاحتلال فئات الشعب بكل فئاته وطوائفه.
وطبعا للعراقيون دوافع ظاهرة واخرى مدفونة :-
فهم ارادوا دفع تهمة الطائفية عن الشعب العراقي بكافة طوائفه ومذاهبه وقومياته (بين الشيعي والسني وبين العربي والكردي وغيرها من الاقليات ) وقد نجحوا بذلك .. فأخذ الكردي في شمال العراق العزيز يهتف باعلى صوته .. صوت تحس به نابع من القلب وهو يقول بالروح بالدم نفديك ياعراق.. نفديك يابغداد .. هذه الجمل افشلت كل القيادات الكوردية التي عملت على تعميق شعور الفرقة..!
ومسيرات الفرح بالجنوب كانت رائعة تمثل التلاحم " ومااحلى القول بان رفسة من لاعب كوردي الى ضربة رأس من لاعب عربي انتج هدفاً عراقياً رائعاً".
ان الاحتلال سوف يعمل المستحيل على تفريغ هذه الشحنات الوطنية وهذه الموجه مع التلاحم بعد ان فقد حوالي اربعة آلاف من جنوده المرتزقة وصرف بضع آلاف من المليارات من اجل تأجيج روح الطائفية والتفرقة والعنصرية.. هذه جميعا تذهب ادراج الرياح .. وقد ذهبت بلحظة نجاح الفريق العراقي بادخال هدف ضد السعودية.
ان انتصارنا بالكرة الرياضية والكرة السياسية لحق نصر عظيم وهذا جاء بالتلاحم وبجهد متواصل.. تعبر عن دواخل الشعب العراقي من شماله لجنوبه فعلينا الان واجبا مهماً الا وهو ان نحافظ على هذا الانتصار وان تتواصل مسيراتنا مطالبين الحكومة بالتخلي عن الطائفية وعليها ان تطلق سراح المعتقلين وتحل المليشيات وتتخذ كافة الاجراءات لاعادة العراق الى الحالة المقبولة من التعايش كي يتاح للمهاجرين داخل وخارج العراق بالعودة الى ديارهم وهذا واجب اساسي.
والحكومة بالتاكيد عاجزة رغم ادعائها انها حكومة وحدة والائتلاف يمثل أكثرية الشعب وهذا الشارع الثائر يريد مطالباً يجب ويتوجب على الحكومة ان تلبي هذه الطلبات والا سيكون كل هذه الجموع اقرب لخيار المقاومة المسلحة او السلمية وهذا يحسب له اولي الامر والقرار احتساب ألف ألف حساب وتدبير.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة