أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رديف شاكر الداغستاني - بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحقيقة















المزيد.....

بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحقيقة


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 11:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بدعوة من صاحبة مجلة الحقيقة لأشخاص وتجمعات يسارية من قبل سنة ونصف من اجل وحدة حركة اليسار العراقية وقد عمل رفاق القيادة المركزية لتهيئة تلك الجماعات والشخصيات للعديد من الجلسات التي أثمرت على نصف الخطوات إلا إن المزاجية في الدعوة من قبل المجلة في تحديد المواعيد المتباعدة أو جعلها احتفالية بعيدة عن الموضوع جعل الأمر غير جدي مما أدى انسحاب كثير من الشخصيات وقوى من الحضور وقطع التواصل لبحث مثل هذا موضوع خاصة بما حددت موعد للقاء لبحث الموضوع المهم الجدي لوحدة اليسار فقلبته السيدة صاحبة المجلة إلى احتفالية داعية فيها منظمة تمثل نصف بغداد لجماعة اللجنة المركزية لحضور التجمع مع موسيقى وطرب ويبدو كل ذلك كان مقصودا فعزفت كل التيارات والشخصيات عن الحضور لأنهم غير مقتنعين أساسا أن يكون هناك احتفالات والشعب والوطن يمر في محنة رهيبة في ذات الوقت .لم يحضر من وعدوها بالحضور للاحتفالية من جماعة اللجنة المركزية ..... فتلقت درسا في التلاعب بمواقف الآخرين علما انه لم يحضر من المنظمة سوى ثلاثة واحد وشقيقه والمطرب الهاوي يحمل العود والجانب اليساري امتنعوا عن الحضور حين علموا بهذا الموقف إلا واحدا ترجته هاتفيا للحضور مع عائلته كلها فلبى الرجاء فذهب معه احد أبنائه لأسباب اجتماعية فكان للسيدة صاحبة مجلة اللاحقيقة إحراج وموقف لا تحسد عليه إذ اتضح إنها لم تملك أي ثقل سياسي أو تجمع سياسي أو مريدين سوى على شاكلة القبولات الاحتفالية التي تحرص أن تقدم فيها أغلى وأشهى المأكولات على الطريقة البرجوازية .هذه النتيجة كانت درسا لها جعلها تسرع في الهجوم على شخصية أبو داوود في عددها الأخير وهي التي كانت ترفض بإصرار أي عملية نقد لحزب أبو داوود أو الإشارة إليه سلبا كذلك كانت ترفض أن تذكر اسم أي حزب أو بيان أو صحيفة يسارية حتى ولو من باب الأخبار أو السرد التاريخي كانشقاق القيادة المركزية مثلا في 1967 إضافة إلى ذلك إن مدير مجلس إدارة المجلة مسجل اسمه في لجنة التحرير وهو كادر من حزب أبو داوود لم يقم بآي جهد في إخراج المجلة بل كثيرا من المواقف يجهد لعرقلة صدورها هذا كله يعني شيء فيما يقصد . وآخرا عقد اجتماع في مناسبة 14 تموز احتفاء بها . لقوى وأشخاص يساريين والذي قاطعه الكثيرين وانسحاب آخرين من الاجتماع بعد ما بان لهم يمينية البرنامج المطروح للنقاش لما يسمى حركة اليسار الديمقراطي والذي تبنته للنقاش
في الوقت الذي كانت سابقا ترفض مناقشة أي برنامج لقوى وأحزاب يسارية ففشل هذا الاجتماع عمليا إلا إنها تواصلا لخيبة أملها أصرت على إصدار هذا البيان مع من يبحثون في حظهم العاثر في العمل السياسي بعد هذه الإيضاحات لتتمسرح ببيانها الإنشائي المهلهل الفاقد لأي آثار حقيقية لموقف يساري وخال من تواقيع على هذا البيان وهذا يعني الشيء الكثير بقصد.
ان برنامج حركة اليسار الديمقراطي الذي تم نشره ومن اطلع عليه يكون مقتنعا بان برنامج اللجنة المركزية أفضل منه بكثير ولا ندري هذان الرفيقان انسحبا من الحزب فبرنامجهم هذا دافعوا عنه ولم يوافقوا على أي تغيير فيه فهو يعترف بالعملية السياسية كاملة ويعتبر الدستور هو الحكم في حل كل الامور وحسب هذا البرنامج انه هناك أخطاء في العملية السياسية وللاحتلال ممكن تقويمها .. أهذا هو اليسار الثوري للمجتمعين لإقرار تيار حركة يسار يدعو إلى نفض الغبار بعد احتلال أربعة سنوات لتصحيح بعض الأخطاء الذي وقع فيها عملاء الاحتلال ولم يشير البيان الهمام إلى مقاومة الشعب العراقي للاحتلال بكل إشكاله . فعلام هذه الماركة المسجلة (اليسارية) أهي علامة تجارة رابحة لمساومات ومناغمات شخصية وفشل الآخرين في تحقيق أي منجز حقيقي للشعب والوطن الذي يدمر ويذبح وتنخر فيه كل الماسي بأمراض قاتلة جسدية وفكرية .. يذكر البيان ما يضحك كل إنسان عاقل وسوي وطني بدعوته إلى نفض الغبار عن هؤلاء أو أولئك اليساريين ليقودوا الحراك الجماهيري التعبوي السياسي ولا نعلم ماذا قدم من ليس عليه غبار خلال الأربع سنوات من الاحتلال ليقوم هؤلاء الأموات ويقودوا الحراك التعبوي للجماهير أين هذه الجماهير اليسارية التي ستلبي نداء القادة الهمام النائمون على أحلام وردية .. رحم الإنسان من عرف قدر نفسه . مثال بسيط لمن يتابع مجلة الحقيقة في العراق تصرف 500 عدد فقط ما عدا عدد واحد يحمل صورة جيفارا ملونة تم نفاذ 750 عدد الم يكن لهذا مؤشر بسيط للحراك الجماهيري الذي تعده مجلة اللا حقيقة .. ومثال آخر من يدعي اليسار من حركات كلهم مثل خلالات العبد يخرجون من هذا الدكان السياسي ليدخلوا في آخر أو يخرجون من الشباك ليعودوا من الباب بوعود لمكاسب شخصية إذن هي تجارة سياسية مثل الأحزاب الدينية .. لقد مسختم أيها السادة كل ما هو له معنى حقيقي للثوار اليساريين في العالم الذين ضحوا في حياتهم من اجل تحرير الوطن مثل جيفارا وهوشي منه وخالد احمد زكي ورياض البكري ورافع الكبيسي وكثيرين في العراق والعالم ولقد كان الشيوعيون ينشدون وهم في المعتقلات أنشودة يطالبون معناها في إطلاق سراحهم ليعودوا الى صفوف التضحية فأين هؤلاء من أولئك الأبطال ..

وين رايح للحزب .. خذني
وبنار المعركة. . ذبني
علي دين أريد اوفيه
عن الأعوام اللي مضت عني


إن الكلام سهل ورنان الا ان العمل صعب وشاق خاصة في قضايا تهم مصير الوطن والشعب فلا يمكن لبلد محتل ويقتل ابنائه ويدمر وتنهب ثرواته ويمزق وأنت تقدم للمحتل عريضة ترجوه الرحيل عن الوطن أو تستجديه أن تكون عميل لتنوب عنه عند رحيله فتكون سركاله وجابي لنهب ثروات الوطن . إننا نقول وبكل وضوح لقد علمتنا الماركسية اللينينية بان اليسار الحقيقي لم يكن يسارا ان لم يكن وطنيا اولا ان لم يقاوم ويعمل على تحرير بلده من الجيوش الأجنبية وجواسيس دول الجوار ومحتلين آخرين من صهاينة وغيرهم هكذا هي المهمة صعبة لا تمر الا عبر نضال مرير يليق بالشيوعيين تصدره .. المحتل دخل بالقوة التدميرية وهدم كل الحياة وداس كل المقدسات حتى التاريخ يحاول الغائه من الذاكرة .. ماذا تصنع ؟ يا من تدعي اليسار غير التعبير عن ذلك بالتضحية السخية بالارواح التي تذبح يوميا فعلام تذهب كل هذه التضحيات البائسة سدى فدافع عن نفسك وعرضك وقيمك فوطنك وشعبك ضد كل هذه الاحتلالات التي تروج في البلاد باشكالها العنصرية والطائفية والقومية فانتفض لا لتطالب بل لتتخندق وطنيا في سبيل تحقيق الاماني السامية غير ذلك لم يكن لا يسار ولا هم يحزنون بل فسحة للعب على الناس ويطبق عليهم المثل القائل ( العب بيه يابو كذيلة ) وسوف يذكره الاحرار حين يتحرر الوطن من هذه الألاعيب ويحكمه العراقيون وسيكون حساب الضمير والتقصير حساب عسير ..
سيقول متخاذلون وعاجزون وانتهازيون وتجار السياسة ومن لف لفهم عملاء الاجنبي هذا الكلام كلام ارهابي نقول بصراحة لقد سئمنا الكذب والكذب والمراوغات والتفلسف واتهام الاخرين بشتى النعوت واخيرا لايصح الا الصحيح اذا كان هناك ارهابيين وقتلة فالمحتل هو الذي صنعهم وجلبهم للعراق وخلق منظمات وميليشيات إرهابية ظلامية من كل نوع ما العمل ايها السادة المحترمون ؟ اذ ما تدعون هناك مغرضين في المقاومة كونوا انتم الاشراف الصادقين للنضال المقاوم بكل أشكاله فلم تذبحون كالخراف ولا تقفون كالابطال دفاعا عن انفسكم والوطن والشعب من اجل بناء عراق موحد متحد بكل مكوناته ديمقراطي بعيد كل البعد عن اشكال الدكتاتوريات والقهر والظلم والارهاب انساني النزعة علماني الحكم





#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومرة أخرى :البرلمان العراقي – هل صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة ا ...
- نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة ا ...
- قانون النفط والغاز قانون العار
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي
- حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رديف شاكر الداغستاني - بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحقيقة