نداء ( 3 ) إلى الطلاب الوطنيين الديموقراطيين

أحمد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 611 - 2003 / 10 / 4 - 06:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

تحية لكم في بداية الأسبوع الثالث من العام الدراسي الجديد ، وهاهو جهدكم الدؤوب والمخلص يستمر أسبوعا تلو اللآخر متحديا كل الصعوبات ، يرسم طريقا للحرية ، ويضرب مثالا للعمل الجاد دون صخب أو ضجيج ، وهاهو الدكتور / مفيد شهاب يظهر أسبوعيا على شاشات التليفزيون ليوجه بيانا لطلاب الجامعات وأعضاء هيئات التدريس في إهتمام لم نعهده من قبل ، إن هذا التحرك الرسمي هو رد فعل لتحرككم الفعال والمؤثر والذى سوف تزداد وتيرته وفاعليته بفضل جهودكم الشريفة ،
الأصدقاء الأعزاء : لنبدأ الآن الإعداد لمهمة الأسبوع الثالث من العام الدراسي وهي إحياء ذكرى نصر أكتوبر المجيد ،ذلك اليوم الذي استطاع جيش مصر العربية ومن خلفه شعب مصر وكل الأمة العربية من إلحاق الهزيمة العسكرية بجيش الدفاع الصهيوني ، والثأر لكرامة الأمة وتحرير التراب الوطني في سيناء المصرية ، لقد كانت رسالة واضحة للعالم أسره بأن الأمة العربية مازالت قادرة علي توحيد صفوفها ومازالت قادرة على إلحاق الهزيمة بأعدائها ، إننا في هذه الأيام أحوج مانكون لروح أكتوبر العظيمة ، وأحوج مانكون لأن نستعيد ثقتنا بأنفسنا .
الأصدقاء الأعزاء ليكن هذا أسبوع الفخار الوطني والقومي ولنرسل باقات الزهور وبرقيات التهنئة والخطابات للضباط والجنود ولأسر الشهداء ، وليتوجه وفد من الطلاب الوطنيين الديموقراطيين ليضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في كل موقع وفي كل مدينة ، وليتوجه وفد آخر إلى قيادات المناطق العسكرية يحمل إليهم تهنئة طلاب مصر في ذكرى إنتصار الأمة العربية على عدوها التاريخي .
أيها الزملاء والأصدقاء ليكن هذا الأسبوع هو أسبوع العزة والكرامة ، هو أسبوع شحذ الذاكرة واستنهاض الهمم ، وبعث روح المقاومة .

وعاشت الحركة الطلابية رافدا أساسيا من روافد الحركة الوطنية المصرية
والمجد والخلود لكل الشرفاء
                                                                             
                                                                         د/ أحمد نصــــار

#أحمد_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات