أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية














المزيد.....

نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 10:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


نايف حواتمة" هو سياسي من أصل أردني يشغل منصب الأمين العام للجبهة الديمقراطية التي أسسها سنة 1969 بعد انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يعتبر من أكثر المناهضين لاتفاقية أوسلو التي وقعت عام 1993، ومع ذلك فهو لا يرى مشكلة في أن يتم المزج بين المقاومة بالسلاح والمقاومة بالمفاوضات على حسب الظروف والإمكانات، حضر مؤخرا إلى القاهرة لعقد عدة لقاءات..

"بص وطل" التقت به وأجرت معه الحوار التالي:

ما رأيك في اتفاقية السلام التي تريد إسرائيل وأمريكا تعديلها؟!
هناك ضغط من أمريكا لفك مبادرة السلام وإعادة تشكيلها وذلك لإسقاط حق اللاجئين فى العودة مرة أخرى لبلدهم وإسقاط حدود 4 يونيو من مبادرة السلام وإسقاط القدس كعاصمة لفلسطين على اعتبار أنها عاصمة لإسرائيل إلى الأبد، وهم يريدون تنفيذ هذا من خلال الضغوط على القمة العربية.

ما الأسباب التي تناهض من أجلها اتفاقية أوسلو؟
لأنها أولا أخرجت القضية الفلسطينية من تحت المظلة الدولية "الأمم المتحدة" وحولت الضفة الغربية وقطاع غزة لأراضٍ مختلف عليها وليست أراضي محتلة يجب الجلاء عنها. وثانيا فالاتفاق تم من وراء ظهر المؤسسات الشرعية الفلسطينية وخلافا لقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية. وثالثا فإن هذا الاتفاق أبقى القضايا الرئيسية إلى الحل النهائي مثل حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة وقضية اللاجئين وقضية المياه وقضية المستوطنات، مما أعطى إسرائيل فرصة لتوسيع المستوطنات والتهام المزيد من الأراضي داخل الضفة والقطاع ونهب مياههم.

فيما كان على أصحاب أوسلو أن يعمدوا إلى وقف الاستيطان والتهام الأراضي إلى حين الحل النهائي. ورابعا فإن التعويل على الوعد بدولة فلسطينية من قبل إسرائيل كان وهما في وهم. وخامسا وأخيرا فإن التنازل الأخير الذي تم في أوسلو أعطى فرصة لمن يريد التفريط في الوطن العربي بأن يقول "لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين".

ما رأيك في الحكومة الفلسطينية الجديدة؟
هي تمثل خطوة واسعة إلى الأمام لأنها الحكومة الأولى من بين الحكومات الإحدى عشرة التي قدمت برنامجا حكوميا وعدت بالالتزام به، فضلا عن أنها تضم عددا أكثر من القوى الفلسطينية.

ما تقييمك لـ"أبومازن" في فترة توليه منصب السلطة الفلسطينية؟
من السابق لأوانه أن نقدم تقييما لفترة مضطربة من حياة الحكم الإداري الذاتي المحدود وأي حكم يصدر الآن قد يكون فيه بعض التجني على "أبو مازن".

هل القضية الفلسطنية تأثرت بغياب "عرفات" أم لا؟
لاشك أن غياب "عرفات" أثر سلبا على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وعلى فلسطين بشكل عام.

ما الطريقة المثلى للتعامل مع إسرائيل في رأيك؟
المقاومة بكل أشكالها هي الطريقة المثلى، فضلا عن عدم الاتكال على الوعود التي تطلقها إسرائيل من حين لآخر، فعلينا ألا نتخلى عن أي شكل من أشكال الكفاح، فقد نحتاج لإطلاق النار مرة وقد نضطر مرة لإيقافها فالأمر على حسب الوضع والظروف الراهنة.

ما تقييمك للدور العربي عموما والمصري تحديدا في دعم القضية الفلسطينية؟
سيتأكد الدور العربي عموما في اتفاقية الرياض، على أن هذا لا يؤثر على إيماننا المطلق بالعمق الاستراتيجي العربي بالقضية الفلسطينية. وسيتضح الدور المصري بعد القمة، خاصة بعد رفض الرئيس المصري للتعديلات التي تطالب بإدخالها أمريكا وإسرائيل على مبادرة السلام.. فلننتظر.






#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد الفساد.. أول الغيث بلاغ
- الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة
- بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنام ...
- تصريحات -أيمن الظواهري- تحريض للناس لما يجب أن يفكروا فيه
- الولايات المتحده الافريقيه فكره عمرها خمسون عانا تحتاج 40 سن ...
- حضور سياسي وفني مكثف في عزاء -أشرف مروان- والرئيس يبرئه من ا ...
- دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية