أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خولة عليان دسوقي - أيها الطيارون: دموع ورعب صغارنا يشهدان على مذكراتكم!














المزيد.....

أيها الطيارون: دموع ورعب صغارنا يشهدان على مذكراتكم!


خولة عليان دسوقي

الحوار المتمدن-العدد: 610 - 2003 / 10 / 3 - 04:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



حزب الشعب الفلسطيني
الخميس 2/10/2003
كم احتجنا ونحتاج لجهود نفسية كبيرة نحن الأمهات لنلملم بعضاً من الهدوء والاستقرار النفسي لدى صغارنا عقب كل طلعة جوية لطيران سلاح الجو الاسرائيلي الاحتلالي الذي كان يقتحم وبكل همجية وعنف سماء بلادنا، سواء أثناء خروج الطلبة من مدارسهم مثلما حصل مع عائلة ابو كويك في الأمعري التي تفحمت الأم وأطفالها في سياراتهم عند عودتهم للمدرسة بعد "اخبارية" كاذبة عن وجود والدهم المطلوب في السيارة التي تقلها الأم يومياً لأخذ الصغار من باب مدرستهم الى باب منزلهم، أو عندما كانت طائرات اف 16 او اف 17 تهوي فوق المنازل الآمنة لدرجة ان الصغار كانوا يقفزون في احضاننا رعباً وقلوبهم الصغيرة تكاد ان تُخلع من أماكنها من شدة الخوف، أكثر ما كنا نستطيع ان نفعله لهم ان نرفع صوت التلفزيون او نقول لهم اغلقوا آذانكم حتى تنقلع هذه الطائرات من سماءنا بعد ان كانت تهوي بقذائفها على سيارةٍ لشاب مطلوب، او على مقرٍ من مقرات الأمن!، او تلقي بحمولتها على منزل من المنازل المأهولة، او على مكتب من مكاتب احدى قيادات شعبنا مثل ابو علي مصطفى.. أماعن صور ومشاهد الجرائم الفظيعة التي كانت تخلفها تلك الطائرات في نابلس او غزة مثلاً بعد عمليات الاغتيال الفاشية فكم كانت ترهبنا وتدمعنا تلك الصور للمجازر على شاشات التلفزيون، التي كانت تخلفها في المباني الآهلة بالسكان مثل حي الدرج في غزة بعد اغتيال الشهيد صلاح شحادة لأطفال ونساء وشيوخ عثر على اشلاءهم تحت الأنقاض!

وبعد، أيها الطيارون: كنا نتساءل بالفعل نحن الأمهات والآباء :
ماذا كنتم تقولون لأبناءكم، لصغاركم، لأمهاتكم، عند عودتكم بعد كل طلعة حربية جوية على بيوتنا وعلى صغارنا، هل كنتم تشعرون بنشوة النصر بعد هدم المنازل على رؤوس الصغار والنساء والشيوخ ! نجزم ب "لا" اذا كان لديكم صحوة ضمير! ومذكرتكم تشهد على دموع صغارنا!!

 

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/



#خولة_عليان_دسوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خولة عليان دسوقي - أيها الطيارون: دموع ورعب صغارنا يشهدان على مذكراتكم!