أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تجلب السلام للمنطقة وتدفع شعوب كثير للثقة بأمريكا














المزيد.....

نجاحات الهلال السامي تجلب السلام للمنطقة وتدفع شعوب كثير للثقة بأمريكا


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 06:46
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منذ إعلان مشروع الهلال السامي الذي تضمن فضائل نصرة الشعوب المستضعفة ضحايا المحارق اليهود وضحايا المذابح الطوارق وضحايا الغازات السامة الأكراد ومعهم المعتدلين العرب يطوق منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير بسياج خدمة المصالح الأمريكية و ينجح عملية السلام في الشرق الأوسط وينهي الحرب الصليبية التي تشن على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب وبهذا يتحقق السلام وتنعم المنطقة بالازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي والأمني ويكون للطوارق دولتهم المستقلة شمالي مالي والنيجر تعيش بسلام بين جيرانها العرب والزنوج الأفارقة.

هذا المشروع وصل للرئاسة قادة مفصلين على مقياسه مثل ساركوزي وغيره وبات مطلبا لكل محبي السلام في المنطقة وهو يمضي قدما ويحقق نجاح تولى الأخر وكما هو معلوم فإن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط هو الأولوية التي يجب أن تتضافر الجهود الاقليمية والدولية لتحقيقه .

لقد حقق مشروع الهلال السامي نجاحات في الساحة الإفريقية منها وقف طيش رئيس مالي عند حده مما شجع الكثير من الأقليات العرقية في القارة بأن تحذو حذو الطوارق في التكلم مع الأمريكيين بعيدا عن الحكومات المركزية مما يمنح أميركا ثقة الشعوب الإفريقية بعيدا عن غطرسة الأنظمة العنصرية كما تنامى التعاطف مع اليهود ضحايا المحارق النازية في أوساط الأقليات العرقية الأفريقية وبدأت حركات التحرر الأفريقية تفكر بتعديل برامجها السياسية لتشمل فقرة مؤيدة لعملية السلام والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود لتتماشى مع رغبات واشنطن كما فقدت حركات التحرر الثقة باللوبي الزنجي الذي يتلقى رشاوى من بعض الدكتاتوريين مقابل تلميع صورتهم عند مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية التي تعتبرها حركات التحرر الأفريقية سببا في إخفاق السياسة الأمريكية بالقارة ويحنون لأيام سوزان رايس المسؤولة السابقة عن شؤون افريقيا بالخارجية ابان حكم الديمقراطيين في عهد كلنتون.

ويتوقع أن يصوت أبناء الأقليات العرقية الإفريقية في أميركا للمرشحة هلري كلنتون على أمل أن تعود سوزان رايس لموقعها مسؤولة عن شؤون افريقيا بالخارجية الأمريكية لما تحظى به من احترام لدى حركات التحرر وجبهات تحرير افريقيا بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان الإفريقي ودفاعها عن حركات التحرر في مواجهة الأنظمة المستبدة

وهنا يجب التنبيه إلى أن مجلس وزراء الداخلية العرب وغيرهم من سماسرة مكافحة الإرهاب يلعبون دورا تخريبيا ويخربون عملية السلام لأنها لا تخدم المصالح الشخصية للقائمين على مكافحة الإرهاب وأنهم بأعمالهم القذرة لتسييس مكافحة الإرهاب لتصفية حسابات ضيقة مع بعض منتقديهم إنما يطعنون عملية السلام في الظهر ويفقدون المواطن العربي الثقة بالراعي الأمريكي حيث ورط مجلس وزراء الداخلية العرب أميركا في حرب صليبية ضد الدين الإسلامي عندما أوهموها بأن من يصلون في المساجد متآمرين على المصالح الغربية ومن يدفعون الزكاة ممولين للإرهاب وهكذا عانت الجاليات المسلمة في الغرب من وشاية وأكاذيب مجلس وزراء الداخلية العرب وبات الإسلام ملطشة للصحف الغربية تهزأ بالنبي الكريم لأن مجلس وزراء الداخلية العرب هو الذي خوفهم من الإسلام رغم ان الإسلام الحقيقي دين تسامح وحب والمسلمين في الغرب يساهمون في تطوير الأبحاث العلمية في الغرب.

كما أن مكافحة الارهاب في المنطقة العربية مرتبطة بطموح شخصي لكل وزير داخلية في الوصول للحكم ففي الأنظمة الجمهورية يلعب وزراء الداخلية ورقة مكافحة الإرهاب لمنع الرؤساء من توريث أبنائهم الكرسي وفي الأنظمة الملكية يلعبون الورقة ذاتها للوصول للملك قبل دورهم الطبيعي وفي كل الحالات لا النظام مستفيد ولا أميركا مستفيدة والأدهى والأمر أن عملية السلام وثقة الجماهير العربية بنزاهة الراعي الأمريكي هي من يدفع الثمن .

وعليه فإنه يجب تضافر كل الجهود من أجل إنجاح عملية السلام على كافة مساراتها لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة الجولان لسوريا وجنوب لبنان إلى لبنان وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكل العالم الإسلامي حتى تتفرغ شعوب المنطقة للتنمية وتربية أطفالهم بعيدا عن خوف الحرب أو تخويف المباحث باسم مكافحة الإرهاب وبهذا تحقق أميركا الرخاء للمنطقة .

وهكذا فإن الهلال السامي يدعم بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط لأن استقرار أوضاع منطقة الشرق الأوسط سوف يديم ويمنح حياة طويلة الأمد لدولة الطوارق التي تعتبر رمز توافق مصالح العرب واليهود لأن للطوارق علاقات ممتازة مع كل من إسرائيل والعالم العربي وهذا كله يصب في مصلحة أميركا ودورها القيادي العالمي



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية أزواد بين تبني المحافظين الجدد لمشروع الهلال السامي وقن ...
- السياسة الأمريكية في القارة الأفريقية على ضوء نجاحات الهلال ...
- الحلول السلمية لقضية أزواد ضمان لنجاح مشروع الهلال السامي
- قضية الطوارق بين تفوق الهلال السامي وفشل الحرب على الإرهاب
- قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الح ...
- القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عق ...
- لماذا يعلن البعض رفضه استضافة قيادة أمريكية في إفريقيا
- عام من النضال قضية الطوارق بين التدويل والمصاعب الداخلية
- المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تجلب السلام للمنطقة وتدفع شعوب كثير للثقة بأمريكا