أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا














المزيد.....

فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 06:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فوز الفريق العراقي بكرة القدم يحتاج الى اكثر من وقفة اقول ذلك كوني لست من المتابعين لكرة القدم ولاممن تستهويهم الحدود الدنيا من المشاهدة عدا بعض المشاهدات الفقيرة لفرقنابدافع الاستمتاع مع اولادي المهوسون بلعبة كرة القدم ولم يدر بخلدي ان ابكي ذات يوم لفوز فريقنا بهذه الطريقة التي اذهلتني فعلا وابكت مشاعري فرحا قبل عيوني... ولا اعلم اسباب ذلك . وانا اتسائل مع نفسي.. هل ان السبب كوني بعيدا عن وطني...؟ ام لانني منذ وقت طويل ولم ارى عائلتي ...؟ ام لاختلاج مشاعر الحزن باسباب الفرح التي تصارعت بمتناقضاتها العنيفة داخل كياني ليست برغبة مني بل عنوة على خياري في الوجود السياسي العراقي.."؟ ام بسبب احزان العراقيين العديدة والمتنوعة بمصائبها من قتل الى تهجير الى مواجهة حرارة جهنم في صيف العراق القائض بلا كهرباء او ماء او وقود للسيارات او اطول واكثر من كل..او.. في كل تاريخ العراق السياس .. كنت موطنا نفسي الكتابة عن معاناة شعبنا ومستقبل الاجيال في مناقشة القضايا الاقتصادية قبل اكثر من سنتين وبعد الانتخابات قبل اكثر من سنةانصرفت في كتاباتي للسياسة ومواد وبنود الدستور ومتناقضاته التي تحولت الى سد منيع فعلا بوجه التحول الديمقراطي المنشود لشعبنا رغم وجود بعض المواد الايجابية التي التهمتها الالتفافات التوافقية المصلحية الحزبية الطائفية والعرقية على حد سواء.. مما اضاع على شعبنا الكثير من طماحه وضياع مستقبله وتحولت المسيرة التي كان يامل من افاقها المستقبلية الانموذج المشع في المنطقة .. ولكن يحق لنا القول ان هذا الانموذج بقي انموذجا ولكن. في تعزيز خيبة الامل في الديمقراطية ليس لشعبنا وحسب بل لشعوب المنطقة التي كانت تعول في الكثير من طروحاتها على نجاح تجربتنا التي ذبحت على اعتابها سيادة العراق وكرامة شعبه.. من كل ذلك اقول لاغرو من بكائي وكنت خجلافي حينها من ضعفي وبعد ان اعدت بنفسي القهقري لتاريخي السياسي وصلت الى حقيقة مجسدة في تقدير اولادي الى الكرة افضل من تقديري للسياسة التي جلبت بعد كل السنين الطوال ... نعم جلبت لشعبنا وبعد سني السجون والمعتقلات انتهي انا بالغربة المرة بكل حلوها ولم يبدد ليلي الطويل تاريخي السياسي الطويل بل من غرائب الامور ان من بدد ليلي الطويل وهمي الكبير هدف كبير لمنتخبنا الاكبر .. وهنا يحق القول ان الكرة التي لم االف متابعتها تلفزيونيا باتت من اشد مايشدني بقدر كرهي للسياسة المتحزبة و من غرائب السياسة الرياضية بدات اكتب عنها وفي المواقع الالكتروتية التي لم يدر بخلدي ان تكون ذات يوم محفزا لي لان يقرا ما اكتبه انا وما يكتبه غيري من السياسين والكتاب وبلحظات بين ايدي ملايين بل مليارات الناس ومن مختلف القوميات والاوطان.. عن الرياضة التي كنت من ابعد البعيدين عنها ولكن وبفضل السياسة التي احترفتها وطلقت رغباتي منذ الصبا لابل من سني مراهقتي ماكنت اعلم ان من سيقود السياسة بعد نصف قرن من بدايات عملي في السياسة تبكيني كرة القدم فرحا وتدمي قلبي السياسة ... هل ساتعلم هذا الدرس البليغ..؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا