اسرائيل ظلمت ألمانيا وشعبها

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 06:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ شهور قليلة مضت عقد الزعيم المسلم لدولة ايران الاسلامية -" دكتور أحمد نجادي " مؤتمرا عالميا بطهران ، بغرض اثبات زيف ادعاء وقوع الهولوكست – وهي المحرقة المنسوب الي هتلر حرق الكثيرين من اليهود فيها –
ولأن اسرائيل قد حصلت علي أموال طائلة من ألمانيا كتعويض – فضلا علي الاعتذار - ....
ولأن دكتور نجادي الزعيم الاسلامي ، هو رجل أكاديمي وأستاذ جامعي ، لذا فمن المفترض أن لديه ولدي الباحثين والدارسين ، الذين دعاهم ،وبالأبحاث التي قدمت وألقيت بالمؤتمر ، ما يؤكد براءة هتلر من احراق اليهود ، وبالتالي يؤكد عدم جواز حصول اسرائيل علي تعويضات هائلة من عرق الشعب الألماني ..
ولأن الذين ذبحوا اليهود بالفعل ، ونهبوا كافة ممتلكتهم ، وصادروا نساءهم ، واغتصبوا منهن من اغتصبوا ، وباعوا منهن ومن، الأولاد الصغار ما بالعوا في أ سواق الرقيق ، الذين فعلوا ذلك بالفعل هم : المسلمون العرب .. في عهد محمد
ولكون التاريخ العربي كان صادقا وأمينا فيما يتعلق بما حدث لليهود علي يد نبي العرب في بدايات الاسلام ،
ولكون ذلك مسجلا بأوثق وأدق المراجع الاسلامية المطبوعة والمنشورة بكافة أنحاء العالم ، والمنشورة علي الانترنت أيضا..
لذا فمن حق المستشار الألماني وشعب ألمانيا ، التقدم بالشكر للدكتور أحمد نجادي وأن يطالبواالدولة اليهودية - اسرائيل – برد ا أخذته من مليارات الدولارات كتعويض من ألمانيا ، عن جرائم لم ترتكبها ألمانيا النازية في عهد هتلر في حق اليهود وبشهادة البروفيسور دكتور نجادي – الزعيم الاسلامي ، والرجل الأكاديمي .. - .
ولكي تساعد ألمنيا اسرائيل علي معرفة المذنب الحقيقي الذي ارتكب الجرائم في حق اليهود - فعليها أن تشير لاسرائيل الي المراجع التاريخية والدينية الاسلامية العربية المؤكدة لذلك ، وتساند اسرائيل لدي المنظمات الدولية في التقاضي الدولي للحصول علي التعويضات من الفاعل الحقيقي ، ورد ما أخذ من شعب ألمانيا اليه مرة أخري . مع توجيه الشكر للبروفوسير الاسلامي " دكتور أحمد نجادي " .
=======
عما حدث لليهود علي يد العرب يراجع موقع الاسلام – المملكة العربية السعودية –
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=46701&SearchText=اجلاء%20اليهود&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE


إخراج اليهود من جزيرة العرب
الجزية
صحيح البخاري

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏بينما نحن في المسجد خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏انطلقوا إلى ‏ ‏يهود ‏ ‏فخرجنا حتى جئنا ‏ ‏بيت المدراس ‏ ‏فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث أبي هريرة من قوله صلى الله عليه وسلم لليهود " أسلموا تسلموا المذكورين والظاهر أنهم بقايا من اليهود تأخروا بالمدينة بعد إخلاء بني قينقاع وقريظة والنضير والفراغ من أمرهم , لأنه كان قبل إسلام أبي هريرة , وإنما جاء أبو هريرة بعد فتح خيبر كما سيأتي ... ..
====
.. كأنهم قالوا في جواب قوله أسلموا تسلموا : لم قلت هذا وكررته ؟ فقال : اعلموا أني أريد أن أجليكم فإن أسلمتم سلمتم .. الخ . ‏
=====
* في غزوة بني قريظة وافق اليهود المستسلمون على أن يحكم فيهم سعد بن معاذ فقال سعد تقتل الرجال وتقسم الأموال(على المسلمين طبعا)وتسبى الذراري(وتوزع على المسلمين طبعا) فقال له النبي(نبي الرحمة طبعا)حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة(سموات) وأمر النبي بأسر الرجال المستسلمين وضرب أعناقهم بعد أن حفر لهم خندقا في سوق المدينة ليلقي جثثهم فيها وكانوا بين سبعمائة وثمان مائة وجاء بحيّ ابن احطب أبو صفية ويداه مجموعتان إلى عنقه بحبل ثم قال النبي أيها الناس انه لا بأس بأمر الله كتاب وقدر وملحمة كتبها الله على بني إسرائيل ثم جلس فضرب عنقه.
(*) سيرة أبن هشام باب غزوة بني قريظة
==========

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات