أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - فرح عراقي














المزيد.....


فرح عراقي


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتناقل وكالات الأنباء ووسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمواقع الألكترونية يوميا اخبار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة ، وما تحصده من ارواح الأبرياء ، شيوخ واطفال ونساء وتدخل في تفاصيل ضحاياها ، وتعيد بعض الفضائيات التي تنزف حقدا على العراق وشعبه هذه الأخبار متفاخرة بما تقوم به العصابات التكفيرية الصدامية المجرمة ، وتصفها زورا وبهتانا بأعمال المقاومة .
وتتناقل وكالات الأنباء ايضا مهاترات اقطاب المحاصصة الطائفية ، وتهديداتهم لبعضهم البعض ، ولعبة شد الحبل بينهم ، وصراعاتهم التي غدت مكشوفة ، على السلطة والثروة .
وتتناقل المواقع الألكترونية نداءات المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة لمساعدة العراقيين الذين توزعوا المعمورة وبشكل خاص دول الجوار ، وكذلك النداء المشترك لمنظمة اليونسيف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين لجمع التبرعات لأعادة مئات آلاف الأطفال العراقيين المشردين الى المدارس .
وسط غابة هذه الأخبار التي لا تسر ، شاهد الملايين عزف المنتخب العراقي سمفونيته الرائعة في جاكارتا ، وبكل جدارة وغيرة عراقية فاز المنتخب العراقي بكأس امم آسيا 2007 .
بعد اطلاق الحكم صفارة نهاية المباراة انطلق الآلاف من الموطنين بشكل عفوي الى الشوارع سواء في العاصمة بغداد وبقية المحافظات داخل العراق الحبيب ، او خارج العراق ، ففي السويد مثلا تجمع حوالي عشرون الف عراقي وعراقية في ساحة سيركل توري وسط العاصمة السويدية ستوكهولم ، هاتفين ( عراق .. عراق ) ، معبرين عن فرحهم بفوز فريقهم ، رقص وغنى الجميع ، عربا وكردا وآشوريين كلدان سريان ، شيعة وسنة ومسيحيون ، صابئة ، إيزيديين ، علمانيين واسلاميين ، رقصوا وغنوا كعراقيين ، مرسلين الى الولايات المتحدة الأمريكية ، ودول الجوار ، واقطاب الطائفية ، والى السياسيين العراقيين رسالة واضحة ، مفادها ( هذا هو العراق ) .
و كما قال الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، فأن فوز المنتخب العراقي ( رسالة ملحة الى القيادات السياسية للعمل بروح وطنية مسؤولة لأخراج العراق من الأزمات السياسية والأمنية والمعيشية التي تعصف به )
ويتطلب من القيادات السياسية ( التخلي عن التخندق المتقابل ، والعمل من اجل الوطن العراقي ومصالحه العليا )
فهل يتعظ السياسيون العراقيون بدرس توحد العراقيون بفوز منتخبهم الوطني ، وهل يتعظون بما قاله اللاعب البطل ( باسم عباس ) بعد حصولهم على كأس البطولة ، ان المنتخب توحد ولعب من اجل العراق وفازوا بالكأس ، فماذا يحصل لو توحد السياسيون العراقيون وعملوا من اجل العراق ايضا .
امنية ان يتحول ( هذا العرس الوطني الى قوة وعزيمة لرفع الهمم والمسؤولية الوطنية لتجاوز الأزمة العصيبة التي تعصف بالبلاد ).

سيبقى ( العراق مدرسة للحياة ) ، كما قال ( جوزيف بلاتر ) رئيس الأتحاد الدولي لكرة القدم بعد فوز منتخبنا الوطني العراقي .

عشتم يا اسود الرافدين
حققتم ما عجز عنه السياسيون العراقيون




#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الوطني الثامن ... نكهة خاصة
- الثقافة الطائفية
- شيوعيون
- هل هناك فرق بين هولاكو وبينهم ؟
- الحق والباطل لدى يوسف القرضاوي
- للمتباكين على اعدام صدام
- ستلقى ذكراك عطرة
- عام 2007 بدون صدام حسين
- أما آن الأوان ؟
- قرارالحكم بإعدام صدام وردود الأفعال
- جزاء الطغاة
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- أغلق القاضي كل اللاقطات
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- زلة لسان أم الأناء ينضح بما فيه ؟
- علم العراق والضجة المفتعلة
- أمنية يتمناها العراقيون
- دمج الميليشيات بقوات الجيش والشرطة جريمة لا تغتفر
- رئيس مجلس نواب أم رئيس مجلس مقاومة


المزيد.....




- -أسوأ معاملة إنسانية-.. قائد شرطة يتحدث عن رجل زُعم أنه كان ...
- مباشر: كييف تبدأ بتشكيل فريق لمراقبة هدنة محتملة وويتكوف ينق ...
- حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي وجثامين 4 من ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 29 بلدة في كورسك و4 بلدات في دونيت ...
- مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- مصر.. الأمن يلقي القبض على مسن بتهمة التحرش بطفلة
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- -حماس- تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف ال ...
- حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة أسرع بمليون سنة من الحواسيب الع ...
- سوريا.. أهالي السويداء يرفعون علم الموحدين الدروز في ساحة تش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - فرح عراقي