نندد بأعتقال قادة العمال في ايران - اطلقوا سراح صالحي واسانلو - وكل السجناء السياسيين دون قيد او شرط

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 11:25
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

قامت قوات الجمهورية الأسلامية في ايران مؤخراً بحملة شرسة ضد العمال والشباب والنساء والجماهير المعترضة في ايران، وتم اعتقال العديد حيث يتعرضون للتعذيب الوحشي وخطر الموت والأعدام. ومن ضمن تلك الاجراءات اعتقل القائد العمالي محمود صالحي في مدينة سقز وهو الآن في حالة صحية سيئة. كما اختطف منصور اوسانلوا قائد عمال الحافلات لشركة واحد في طهران من قبل قوى الامن. تلك الأجراءات هي محاولة يائسة اخرى من حكومة الجمهورية الاسلامية في طهران للحيلولة دون تصاعد الحركة الثورية في الاشهر الأخيرة حيث رفعت شعارات اشتراكية وثورية، وحيث شبح الثورة يطارد ويهدد تلك السلطة في كل مكان. لقد بدأ النظام الاسلامي بهذه الأجراءات القمعية والتعسفية لايقاف عجلة الثورة.

وللدفاع عن الحرية السياسية واطلاق سراح قادة العمال، اعلن الحزب الشيوعي العمالي الأيرانى ومنظمتين عماليتين عالميتين وهما اتحاد النقابات العمالية العالمية ITUC والاتحاد العالمى لعمال الحمل و النقل ITF، يوم التاسع من ايلول يوما عالميا للدفاع عن صالحي واوسانلو وللضغط على الجمهورية الأسلامية في ايران لأطلاق سراحهم فوراً.

يندد حزبنا بشدة باعتقال قادة العمال والأعمال القمعية التى تقوم بها الجمهورية الأسلامية ونضم صوتنا لصوت عمال العالم للدفاع عن عمال وجماهير ايران لأطلاق سراح صالحي واوسانلو وجميع المعتقلين السياسيين.

ندعوا عمال العراق والاحرار الى رفع صوتهم بوجه الجمهورية الأسلامية في ايران للدفاع عن عمال ايران و دعمهم و التضامن معهم، و نؤكد للجميع بأن سقوط الجمهورية الأسلامية في ايران سيكون بمثابة انتصار للبشرية ضد احد اكثر الحركات بربرية وهي الأسلام السياسي، وستؤدي الى اخماد احد بؤرالأرهاب والقمع والأستبداد وبالتالي تجفيف مصادره في العالم. ان أي تغير ثوري في ايران سيساعد على خلاص جماهير العراق من قوى السيناريو الأسود ويقوي جبهة العمال والجماهير نحو بناء عالم افضل.

عاشت التضامن العمالي العالمي
عاشت الحرية – المساواة - الحكومة العمالية
تسقط الجمهورية الأسلامية في ايران
عاشت الأشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي
30-7-2007

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات