أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الشهيد القاضي محمد رئيس أول جمهورية لكردستان















المزيد.....

الشهيد القاضي محمد رئيس أول جمهورية لكردستان


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 610 - 2003 / 10 / 3 - 03:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



       لم يكن أسم القاضي محمد رئيس جمهورية كردستان ( التي سميت جزافاً جمهورية مهاباد ) أسماً لايلفت النظر أولا يثير الأهتمام ، ولغرض التقليل من اهمية التجربة الوطنية  الكردية التي تم إجهاضها بتعاون عدة أطراف دولية  ، يشار الى الأسم المختصر لها المرتبط بمدينة مهاباد والحقيقة غير ذلك .
     القاضي محمد من الشخصيات الكردية  المثيرة للأهتمام حقاً  فقد كان الرجل يتمتع بثقافة كبيرة أضافة الى شخصيته الساحرة التي تولد المحبة والتعاطف مع من يقابله ، ويتصف الرجل  بعلميته وتبحره في أمور الشريعة والفقه الأسلامي  والدين ، وأتقانه اللغة العربية والتركية والفارسية والفرنسية والألمام باللغة الأنكليزية والروسية ، اضافة الى لغته الأم الكردية .
    ويتميز القاضي محمد ببساطة شخصيته وتواضعه وشجاعته وأيمانه العميق بحقوق شعبه في الحياة وضرورة النضال من أجل تحقيق هذه الحقوق المشروعة  ، وبالرغم من انحدار القاضي محمد من أسرة متمكنة مادية وغنية في المنطقة وساهم ذلك في أن يجعله مثقفاً ومتعلماً من النوع المتميز بين أقرانه ، الا أن ذلك لم يدفعه ليكون مغروراً أو مبتعداً عن مهمات شعبه ونضاله من أجل تحقيق حلمه المشروع .
كان يتميز بعلاقاته المتميزة بين اوساط الفقراء والمعدمين وبساطته في تلبية حاجاتهم ومساعدتهم في قضاء بعض اشغالهم ومصاعبهم  وحل مشاكلهم ، وكان كثير الأهتمام بشؤون الفقراء والبسطاء من الناس ، وكان حريصاً على الأستماع اليهم  والرد على أسئلتهم الدينية والمتعلقة بالشريعة والقضاء وفي جميع مناحي الحياة العامة بالنظر لما يتمتع به من خصال المعرفة وشمول الثقافة التي أكتسبها في حياته  ، كما كان يدعو الى نشر التعليم والثقافة  بين الكرد والتمسك بمواصلة الدراسة والتسلح بالعلم والمعرفة من اجل مواجهة الأضطهاد والظلم الذي كان يقع على هذا الشعب ، أضافة الى تشخيص المعاملات المزرية والمآسي والمظالم التي تقع على الكرد بسبب قوميتهم الكردية وعدم تقبلهم التنكر لها او تبديلها وفق رغبة السلطات الحاكمة التي كانت تمارس السياسات الشوفينية المقيتة ضدهم والتنكر لمقوماتهم الثقافية والاجتماعية اضافة الى السياسية  .
      وخلال سنوات حياته كان القاضي محمد متفهماً للواقع  المرير الذي تعيشه الجماهير الكردية متلمساً معاناة الناس وأحساسهم بالغبن والتغييب الذي يقع على كامل القضية الكردية .
كان الشهيد القاضي محمد غالباً ما يستذكر الأنتفاضات الكردية التي حدثت ويتحدث عنها كثيراً بين أوساط الفقراء والتي تحدث تأثيرها وأنعكاسها عليهم في تأجيج مشاعرهم القومية والمشروعة لتكون نبراساً يتذكر به الكرد تاريخهم ولتكون مساهمة للأجيال القادمة قراءة تاريخ السفر النضالي للشعب الكردي  ، منها على سبيل المثال أحداث  أنتفاضة عام  1621 في قلعة دمدم وانتفاضة الشيخ عبيد الله النهري في العام  1880 ، وكان يؤكد دوماً على ضرورة تمتين الروابط بين الكرد وضرورة أن يضحي الكردي مهما عظمت تضحيته من أجل الهدف الأسمى وهو مصلحة ومستقبل الشعب الكردي ،  وجعل الأرادة والأهداف فوق المصالح والغايات الشخصية في ظل الظروف التي يعيشها الكرد في الدول التي تتقاسم وجودهم بعد تعمد اللعبة الدولية على تقسيمهم وتقطيع أوصالهم ، لغرض أضعاف قوتهم وتشتيت ارادتهم ووأد أحلامهم المشروعة .
       وكان القاضي محمد يقلب صفحات التاريخ الكردي بدقة ويستل منها مايؤثر في نفوس الكرد ، وتشير الكتابات التي وصلتنا عنه أنه كان مؤثراً بشكل لايوصف في منطقة مهاباد من كل الطبقات الكردية المنتشرة في المنطقة ومن مختلف طبقات الشعب الكردي  ، وكان تأثيره واضحاً في قيام حركات سياسية متميزة وتجمعات ثورية وعشائرية وصدور مجلات كردية تنشر افكارها وسياستها في المنطقة وتؤثر خارج منطقتها .

       وبالرغم من سيطرة القيادات العشائرية على المجتمع الكردي وأبتعاد هذه القيادات عن الدعوة الى النضال والكفاح من أجل تطلعات الأكراد المشروعة ، وأبداء المقاومة من قبل الأغاوات والشيوخ بسبب عدم التفريط في مناهج أستغلالهم للطبقات الفلاحية المعدمة وعدم تقبلهم ذهنياً مفاهيم ثورية كان يدعو لها القاضي محمد تحت شتى الحجج والغايات الدينية والعشائرية والأجتماعية المتخلفة ،  فقد كان القاضي محمد وعلى الدوام يكرس كل وقته ووجل أهتمامه في مصلحة الأكراد والتطلع نحو مستقبلهم وحياتهم ليس في منطقة مهاباد فحسب ، بل في مجمل المناطق التي تعيش بها المجتمعات الكردية .
      وقد يكون موقع مدينة مهاباد وقربها من مناطق الحدود مع الأتحاد السوفيتي تأثير في تركيز القاضي محمد على المطالبة الشعبية لحقوق الكرد ، بالنظر لما لمسه من تحقيق لحقوق القوميات والشعوب في الأتحاد السوفيتي الفتي والمجسد الجديد لحقوق الشعوب والنصير حينها لحركات الثورة والتمرد على الظلم والأضطهاد والأستغلال .
        وأنتشرت دعوة القاضي محمد بين الناس أنتشاراً سريعاً مثل البرق  وتوسعت القاعدة الشعبية لأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة لتحتوى أغلب شبابها وشيوخها وحتى نسائها ، وأمام حالة رد الفعل لما تقوم به السلطات القمعية والشوفينية تجاه الكرد ، ومع وقوع حوادث سياسية وأمنية أستفزت الجماهير الكردية   لتنتفض برمتها على القوات الأيرانية ، وتستطيع السيطرة على مجمل المناطق كاملة في يوم 17 كانون الأول 1945 ، حيث سطرت قوات البيش مركة الكردية أروع الملاحم وقصص البطولة في التصدي والثبات حتى يصار الى تسمية هذا اليوم ( بيوم البيش مركة ) .
       وتحركت القيادات السياسية الكردية بما يتناسب مع الوضع الراهن ، وسيطرت على الوضع وبدأت تحركات سياسية وتقسيمات عسكرية بعد دراسة الظروف الأقليمية والدولية التي كانت صعبة ومتشابكة للغاية بالنظر لمخلفات الحرب العالمية الثانية والتقسيمات الدولية الجديدة وأنقسام العالم الى عدم معسكرات وتعدد المصالح فيما بينها .
       وبتاريخ 22/1/1946 تم أعلان قيام جمهورية كردستان التي تأسست ضمن الظروف الشائكة التي ورد ذكرها وأصبحت مدينة مهاباد عاصمة للجمهورية الفتية  ، وأصبحت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني قائداً لهذه الجمهورية .
      وأمام العالم ووسط أكبر ساحة من ساحات العاصمة تم أنتخاب القاضي محمد كأول رئيس للجمهورية الكردستانية ، وكان حاضراً هذه الأحتفالات المهيبة وفود من جميع أطراف منطقة كردستان ، وبعد أن القى الرئيس الجديد كلمته تم ولأول مرة في التاريخ الكردي رفع العلم الكردستاني الذي يتشكل من اللون الأحمر والأصفر والأخضر ، كما تم طرح البرنامج الكفاحي الشامل للجمهورية .
         وقد تجسد الحلم المشروع في قيام دولة كردية على أرض كردية لشعب يتمتع بجميع مقومات الأستقلالية والدولة الحديثة دون أن يؤثر هذا على سيادة أو كيان أي دولة من الدول المحيطة بها ، وأعتبرت اللغة الكردية لغة رسمية يتعلم بها الشعب وتلتزم بها الدوائر الرسمية وتم فتح المدارس وأنشأت الصحافة والمسارح ودخلت المرأة في معترك الحياة الكردستانية الجديدة ، وقامت علاقات تجارية مع دول الجوار وأهمها العلاقة مع الأتحاد السوفيتي .
       وبدأت الجمهورية الفتية تلقى الدعم والتأييد المطلق من الجماهير الكردية وتتقدم بخطوات ثابتة ومتينة من أجل رسم معالم مستقبل أنساني يستحقه الكرد ، وأمام مايبهر العالم من تجربة ثورية يقودها الشهيد القاضي محمد .
       تداخلت المساومات السياسية  مع خيوط اللعبة الدولية ليتم تخلي جميع الدول وأنسحاب الجيش الأحمر من المناطق القريبة وخلو الساحة الى الجيش الأيراني الذي تفرغ للأجهاض على الجمهورية الكردستانية   ليطبق عليها بأنيابه ومخالبة على رقبتها ومحاولة أسكات صوتها ، وتقدمت جحافل الجيش الأيراني الجرارة بقوة تقدر ب 120 الف جندي مع كافة انواع الأسلحة العسكرية المتطورة حينها لمواجهة شعب لم يكن يملك سوى أرادته وتصميمه على الكفاح .
     وعلى مشارف الجمهورية كان يمكن للقاضي محمد أن ينسحب ويتوارى عن الأنظار ، وكان ممكن له أن يتخلى عن مبادئه وأفكاره لينزوي في داره يتابع مطالعاته والتنعم بالحياة مع عائلته ، وكان من الممكن أن يساوم العدوان الأيراني وكان وكان ، ولكنه آثر البقاء لمواجهة القوة الآيرانية مسجلاً بذلك ليس صفحة شجاعة ومشرقة  في سجله الشخصي والعائلي ، انما سجل صفحة أخرى من صفحات البطولة والأصرار على الثبات والدفاع عن الحقوق الكردية المشروعة .
      وتم القبض على القاضي محمد مرفوع الرأس مبتسماً بمهابة وأجلال وأقتيد الى سجون الجيش الآيراني ليتم تقديمه الى المحاكمة العسكرية الأستثنائية ، وهو الرجل المدني الذي لم يخالف القوانين العسكرية ، الا أن شموله بحالة الطواريء والحرب جعله يتقدم الى هذه المحاكمة بدفاع ليس عن نفسه أنما عن قضية الشعب الكردي وعن القضية الكردية يفحم بها قضاة المحكمة مفنداً جميع الأتهامات الموجهة له ، ويصر في النهاية على مواصلة طريق الكفاح من أجل قضية الشعب الكردي عموماً ودون أستثناء .
      وكان من الطبيعي أن يصدر الحكم بالموت على البطل الأسطوري والفقيه الزاهد والمتعبد القاضي محمد لأن الحكم كان  معد سلفاً والذي تلقاه القاضي برباطة جاش وثقة عالية بالقدر والمصير المحتوم  وبشجاعة تنم عن ثقته بنفسه وبشعبه وبما يشكله موته من فائدة  كبيره  لشعبه الذي  يعاني من الأضطهاد والحرمان والظلم  .
      وفي يوم 30 مارس 1947 أقتيد البطل الى نفس الساحة التي شهدت قيام الجمهورية الكردستانية ( ساحة القناديل الأربعة ) ، وفي فجر ذلك اليوم البائس بعد ان ادى صلاة الفجر  تم أعدام الشهيد القاضي محمد ليسجل أسمه خالداً مع رفاقه بين أسماء الشهداء الخالدين وبين أسماء المدافعين عن قضايا شعوبهم وعن حق الأنسان في الحياة الكريمة .
رحل الشهيد القاضي محمد وبقيت روحه ترفرف فوق ثرى كردستان يشير لنا أن نسمي الأشياء بأسمائها ويحلفنا بضمائرنا أن الجمهورية كانت تدعى ( جمهورية كردستان ) وكانت ( مهاباد ) عاصمة لهذه الجمهورية ، ولم يكن أسمها قطعاً جمهورية مهاباد .
وبالرغم من تخيل الأعداء أن الصوت الكردي أستكان وسكت عن المطالبة بحقوقه المشروعة الا أن الشعب الكردي واصل نضاله وكفاحه لنيل حريته وتحقيق تطلعاته الأنسانية مقدماً التضحيات الجسام والشهداء .
وهكذا بقيت الأشارة المضيئة في التاريخ الأنساني تتحدث ملياً عن الرموز التي رحلت تحمل معها أيمانها بعقيدتها ومبادئها ، غير انها باقية في ضمير الشعوب كرمز من رموز الأنحياز ضد قوى الباطل والظلم الى جانب الشعوب المستضعفة والمنكوبة ، ويصير الشهيد الخالد القاضي محمد بمواقفه وشجاعته وصبره وأحلامه التي حولها الى واقع والتي أبقاها مأثرة حيه في ضمير من بعده ، وكتب بروحه حقوقاً للأكراد يجب أن لايتم حجبها أو نسيانها ، لانها حقوق أنسانية أولاً ومشروعة ثانياً وقد حل العصر الذي لاينكرها ثالثاً ، وهي من الحقوق التي تدعو لها الشعوب في حق تقرير المصير ثالثاً . 




#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات البيش مركة
- كفاح وحقوق الأكراد
- القاضي مدحت المحمود أسم جدير بمهمة كبيرة
- متى نبدأ ببناء العراق ؟
- القضاء العراقي والمحاكم الخاصة
- أكراد العراق أرضية للشراكة الدائمة
- شهداء العراق تعالوا
- خيمة صفوان لم تزل تنشر ظلالها على العراق
- ولادة عراقية بعد زمن مرير
- الانتحار طريق للشهادة أم مخالفة لأمر الله
- الوثائق العراقية الدامغة
- سماحة حجة الإسلام والمرجع الأعلى للمسلمين آية الله السيد الس ...
- أعداد مسودة الدستور
- الضمير الغافي في زمن صدام ؟
- احتمالات
- رحيل المناضل والمثقف العراقي باسم الصفار في استراليا
- رداً على الكاتبة أمل الشرقي
- رسالة الى عضوة مجلس الحكم الأنتقالي الدكتورة رجاء الخزاعي
- حرب الصحاف
- من سيمثل العراق ؟


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الشهيد القاضي محمد رئيس أول جمهورية لكردستان