أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - لا تدعوا المحتل والخونة والقتلة وسارقي قوت وثروات الشعب العراقي يختطفون فرحتنا الغامرة...!














المزيد.....

لا تدعوا المحتل والخونة والقتلة وسارقي قوت وثروات الشعب العراقي يختطفون فرحتنا الغامرة...!


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من الطبيعي أن يتوجة فريقنا المنتصر إلى الوطن، ذلك حق وواجب أمام عظمة الأرض التي أنجبت، أمام عظمة الإنسان العراقي الصامد المؤازر لأبنائه في سائر نجاحاتهم الباهرة، وهي كثيرة حقا في الرياضة والثقافة والعلم..أينما حل العراقي حل النجاح والتألق والتميز.. قبل أشهر حصد مثقفان عراقيان متميزان جائزة سلطان العويس الثقافية وهما المسرحي المبدع جواد الأسدي والروائي الكبير جمعة اللامي وقد مرت هذه المناسبة دون أي احتفاء من المؤسسات الثقافية التي خلقها المحتل تليق بمكانتهما وعطائهما الإنساني العراقي الرفيع...لكن السؤال العريض والجارح والماثل بذهن أي فرد منتمي للوطنية العراقية الأصيلة الصادقة هل هناك من فرصة تركتها جندرمة ومعها ثقافة الاحتلال وحراميته وخونته لتحقيق ذلك أي عودة منتخبنا مباشرة إلى قلب العراق –بغداد- التي كانت دوما واحة للمعرفة وللثقافة وللإبهار الذي جعل البشرية جمعاء تعترف بأفضالها لإغناء الزاد الإنساني في مختلف أوجه الحياة ومنها الرياضة كما شاهدنا وشاهد العالم باسره رشاقة وجمال حركة الروح العراقية الشابة الواعدة الوثابة التواقة إلى الفوز الشريف الجميل المرهف بعيدا عن القتل وروحية التدمير وشرور ذهنية التخلف..؟؟؟!
هذه الطبقة السياسية العفنة تريد أن تسرق ذلك الانتصار، ذلك الفرح العراقي النبيل، الذي صنعه شبيبة العراق الموحد المتنوع كمنبع للغنى والإثراء البشري..صنعوه بعرقهم وصبرهم وجهدهم..انتزعوه بالعقل الراجح والعزيمة وحبهم اللامحدود للوطن ولإنسانه الجريح في حالة عراقية وقفت لها الشعوب وسائر وسائل الاعلام بكل ذلك الاحترام والتبجيل الذي تستحقه حقا..فقط الانتصارات تنتزع الاحترام المطلوب لنا ولوطننا..عكسها وسط الهزائم ودوي الأنفجارات ودكتاتور ينسخ دكتاتور قد ساهمنا ولعقود طويلة في تشويه صورة وطن كان رمزا للحضارة وعنوان للتقدم بشكل بشع وخسيس..!
لقد حاول سياسيو المنطقة الخضراء الذين لم يقدموا للرياضة أي شيء، والذين بجدارة لم يبنوا ملعب أو ساحة أو هدف أو قاعة أن يزينوا أنفسهم ببهاء الانتصار..هؤلاء القادمون من التخلف، من الظلام بعيدون كل البعد عن فهم كون الرياضة والفن والثقافة وصالت المسارح وشاشات السينما تصنع أمم قوية ومزدهرة وطافحة بالمشترك الإنساني الذي يرنوا للتقدم والرُقي..!
لا تدعوا حرامية المالكي، وعصابات الدليمي، وعشائر جلال الطالباني أن تسرق هذه الفرحة، فكلهم إرهابيون، كل على طريقته..!
توجهوا للعراق بقلوبكم، وبعقولكم وبانتصاراتكم القادمة..لا تدعوا ( 275) لص وأزلام سلطة بائرة أن تلامس أياديكم وأجسادكم التي وهبتنا الفرحة والجمال والحب..!
لا تدعوا أحدا يمسح جرائمه بحق الوطن دما وتفتيتا بأديم عرقكم الغالي العزيز..!
لا تأخذوا من عطاياهم – وهي بالتأكيد – كثيرة( لبروزة ) أسمائهم وعناوين أحزابهم - أسالوهم يا شبيبتنا قبل أن تمدوا يدا إلى عطاياهم من أين لك هذا..؟ أسالوهم كما تفعل سائر الشعوب الحية وهو سؤال بسيط حقا ولكن هام وضروري.. للعلم أكثرهم( وراعة وكياسة خارجية ) وزير النفط يكلف توقيعه ( أقول توقيعه فقط ) 15000 ألف دولار في حال أراد المواطن العراقي محطة وقود بعد أكمل كل الإجراءات القانونية وعليكم أن تحكموا على جوقة هذا الحكم...!
كلنا نريد العودة ولكن إلى وطن نظيف بلا احتلال أو لصوص أو خونة..قد نُجبر يوما على عودة مهمتها إزاحة هؤلاء والى الأبد من وجه هذا الوطن الجميل..وجميعا من رياضيين وغيرهم على استعداد أكيد لتحقيق ذلك إن تطلب الأمر..!

تحية حب للشجاع يونس محمود الذي كان لها في الملعب أو في تصريحاته التي كانت ملؤها حب العراق وبغض للاحتلال وزبانيته ولصوصه..!
افشلوا خططهم الخبيثة..!
أيها الرياضيون عودوا وانتشروا في ارض الوطن وبين ناسه كونوا عنوانا لوحدته وستلقون بالتأكيد حب العراق الغامر لكم أرضا وشعبا..افعلوها بعيدا عن موائد الحكام وبذلك تضربون مثلا لهؤلاء عن حبكم لأطفال ونساء وشيوخ وفقراء العراق الذين كانوا وراء انتصاركم المدوي الباهر الجميل..!
* وأنا أكتب هذه المقالة علمت أن المنتخب توجه إلى دبي..ورغم كل الألم الذي يعتريني على ذلك ولكني مع شبيبة العراق في رؤيتهم وحرصهم على كون الفرح هو هدية للإنسان العراقي ويجب أن يبقى هكذا..وهو نقد قاس وعنيف ومرعب للذين فتتوا الوطن إلى طوائف وملل وعشائر ولم يقدموا للعراقي أي شيء..للذين جعلونا أكثر شعوب الأرض فقرا وتشردا..أنا مع حسرة طفل عراقي شاهدته منتحبا بشكل لا يوصف على عدم رؤية المنتخب في بغداد..مع صرخته البريئة:- متى تشبعون..وأنا أضيف متى تشبعون من دمنا وثرواتنا ولحمنا يا حكامنا الجدد...!





#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( من وحي المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي ) قراءة في أزم ...
- الشعب اليزيدي شعب الأبطال..سيخرج من هذه الظروف منتصرا مع الع ...
- فضائية الفيحاء وورطة الأماكن المستهترة بالإنسان و بالعقل الع ...
- رسالة حب إلى أخ عراقي أصيل من الديانة اليهودية
- البرلمان العراقي( منتخب ) ولكن ضد الناس..!
- ثوب الحرية الجميل الذي يلبس جزافا...!
- نداء من موقع الكوت ...لتبقى محافظتنا كما كانت دوما رمزا عراق ...
- فضيحة السفارة العراقية في السويد - سفارة القچقچية
- مرثية إلى روح النصير البطل علي عودة علي / أبو ميلاد
- دورة إنتاج القتلة..الطاغية الأخير نموذجا...!
- على سفيان الخزرجي ليوث..أما دمنا فوجهة نظر...!
- سعاد خيري* ومهارة تغييب الأقلية والمؤتمرات القادمة...!
- نهاية الدكتاتور ليست نهاية استسهال القتل....!
- عن أي اتحاد ثقافي يتحدث البعض..؟؟
- صالح المطلك وغوغائية ( البرلمانات ) العراقية...!
- العلم العراقي وإشكالية الولاء للوطن...!
- سؤال إلى مثقفي الارتزاق الجدد...؟؟؟!!
- الزرقاوي وصناعة الوهم...!
- البيشمركة تلك الكلمة الحلوة ولكن...؟
- عن النضال والصفة اللصيقة - المناضل


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - لا تدعوا المحتل والخونة والقتلة وسارقي قوت وثروات الشعب العراقي يختطفون فرحتنا الغامرة...!