|
التربية و التعليم
نادية المفتى
الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 11:56
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
طوال فترة دراستى كنت طالبة بمراحل التعليم الحكومى المختلفة، منذ المرحلة الإبتدائية و حتى الجامعة، مدارس تدرس المواد كلها باللغة العربية فيما عدا مادتى اللغة الإنجليزية التى إستمر تدريسها بواقع حصتان أو ثلاث فى الأسبوع منذ السنة الأولى فى المرحلة الإعدادية و حتى نهاية المرحلة الثانوية، أى لمدة ست سنوات متواصلة، أو اللغة الفرنسية التى كان يتم تدريسها بنفس المعدل تقريبا منذ السنة الأولى فى المرحلة الثانوية و حتى نهايتها بعد ثلاث سنوات. أعقب ذلك دراستى للهندسة الميكانيكية فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة لمدة تزيد عن الخمس سنوات و كانت كل الدراسة فيها تقريبا باللغة الإنجليزية التى أجيدها تماما و بنفس لكنة أهلها فقط من كثرة سماعى و مشاهدتى للأفلام و الأغانى الأمريكية منذ طفولتى، فدروس المدرسة لم تكن لتصل بى إلى هذا المستوى من الطلاقة فى اللغة و الذى كان يشهد به حتى مدرسى المدرسة، و هى نقطة أردت إثارتها كثيرا بخصوص غباء الإدارة الأمريكية و غباء الشر عموما، فإذا كان الأمريكان يحتلون العالم بالفعل و يأثرون فيه أبلغ تأثيرمنذ بداية القرن بواسطة الموسيقى و أفلام هوليوود حتى أن طفلة مثلى أجادت لغتهم إجادة تامة لمجرد حبها الشديد لأفلامهم و أغانيهم، و كانوا بالنسبة لى أقرب شعوب الأرض لقلبى، أليس من الغباء الشديد خسارة كل هذا الـتأييد العالمى و التحول للشيطان الأعظم فى العالم بسياساتهم الهوجاء؟! على أى حال، حصلت فى المرحلة الثانوية على مجموع ثمانون بالمئة بدون تعاطى أى دروس خاصة فيما عدا درس لمادة الرياضيات، و كان هذا المجموع يؤهلنى للإلتحاق بكلية الهندسة، ثم تخرجت منها بتقدير عام جيد و تقدير جيد جدا للمشروع، أيضا بدون تعاطى أى دروس خاصة فيما عدا مادة أو مادتين طوال فترة دراستى بأكملها. كان هذا حالى و حال أخوتى أثناء المرحلة التعليمية، و قد تخرجنا جميعا لنشغل وظائف مرموقة و منا الطبيب و المهندس الزراعى و المحاسبة. إلتحقنا جميعا، أنا و إخوتى، بكافة المراحل التعليمية لمدرسة حكومية، و كانت سلسلة من المدارس المشهورة بتحقيق نسبة عالية من النجاح و مجاميع مرتفعة، ففى المرحلة الثانوية مثلا، كانت معى فى فصلى الطالبة التى حققت المركز الثانى على شعبة الرياضيات فى الثانوية العامة و كذلك طالبة من أوائل القسم الأدبى قبل إختيارها للدراسة فى تلك الشعبة. هذه المقدمة عن تاريخى الدراسى كان لابد منها لعقد المقارنة بين ما كان يجرى فى الحقل التعليمى فى مصر منذ أواخر الستينات حتى أوائل الثمانينات، و هى فترة تقارب السبعة عشرعاما هى مجمل سنوات دراستى، و ما يجرى الآن من فوضى على الساحة التعليمية. فى ذلك الوقت لم يكن طلاب المدارس الحكومية من أبناء محدودى الدخل أو حتى الطبقة المتوسطة فقط، بل كان الكثير من طلابها كذلك من الشريحة ذات المستوى المرتفع فى الدخل و الثقافة من المجتمع، أبناء دكاترة مرموقين بالجامعة و أثرياء من ذوى المستوى الإجتماعى الراقى و هذا أعلمه بشكل شخصى، و كان التعليم مع ذلك مجانيا، و كان مستواه جيدا، و كان لنا من بعض معلماتنا و معلمينا أمهات و أباء. مع أن كل هذا لا يتعارض مع إعتماد التعليم آنذاك و حتى الآن على مفهوم التلقين و ليس على إكتشاف القدرات و تنميتها و تنمية ملكة الإستقلال و الإبتكار لدى الأفراد، و هذا عيب خطير فى تشكيل الوعى المجتمعى، فحتى الآن تعتمد كل و سائل التربية لدينا فى المدرسة أو المنزل و كذلك ثقافتنا الدينية و التاريخية على التلقين و على التوجه السياسى للدولة إبان فترة حكم بذاتها و لا يسمح لأحد ما بالتعبير عن إختلافه مع هذه التوجهات، حتى أصبح للمجتمع ظاهرا و هو ما يعترف به الوعى المجتمعى الجماعى من أعراف و باطنا و هو الواقع الفعلى للمجتمع و للطباع البشرية على وجه العموم و الذى تجده فى كثير من الأحوال شديد الإختلاف مع العرف فإذا ما إصطدم هذا بذاك لدى أحد الشباب قد تحدث لديه أو لديها صدمة يمكن أن تؤثر على مسار حياتهم. و لكن ما تميز به التعليم الذى خبره أمثالى من الطلاب وقتها هو تكافؤ الفرص، نعم كانت هناك مدارس خاصة تمنح التعليم الأجنبى بمصروفات لمرتاديها، و على قدر ما أذكر كانت هناك أيضا بعض المدارس الخاصة التى تدرس باللغة العربية تقبل الإلتحاق بها بمجموع أقل من المجموع المطلوب للإلتحاق بالمدراس الحكومية، لذلك كانت المدارس الحكومية هى الأفضل، و لكن كانت الجامعات خارج نطاق المنافسة فيما عدا جامعة واحدة فقط هى الجامعة الأمريكية، و قد أنشأت عام 1919 أساسا لتعليم الأجانب فى مصر و كانت عند إنشائها بها مدرسة و ظلت لفترة طويلة بها عدد محدود من الأقسام، و حسب المعلومات التى تلقيتها من إدارة الإلتحاق بها عبر البريد الإلكترونى فمن الضرورى الحصول على درجات عالية فى إختبارات عديدة حددت فى الخطاب و منها إختبار تويفل المعروف. كانت الأولوية آنذاك للمستوى العلمى حتى و إن كان قائما على التلقين، و لكن لم يكن لدينا جامعات متعددة بمصروفات كما يحدث الآن، أصبحت الآن لدينا البنوك الإستثمارية للإستيلاء على الرصيد النقدى للشعب، و المشاريع الإستثمارية لإستغلال العمالة الرخيصة، و المطاعم الإستثمارية لنشر الثقافة الغذائية الأمريكية الضارة فى أغلب الأحوال و للإستيلاء على ما تحويه جيوب الشباب على نقود و نشر الحقد بين الطبقات من كثرة الإعلانات التى تملأ الصحف و صور الأطباق الشهية التى تقدمها تلك المطاعم بينما ما يقرب من خمسون بالمائة من الشعب لا يحصل على غذاء كاف، و الآن حصلنا على الجامعات الخاصة التى تقبل بطلاب مجموعهم قد يصل للستون بالمائة ليقوموا بشراء شهادات بثروات ذويهم فيتم تخريب ثروتنا العلمية التى كانت الأساس فى نشر العلم فى منطقة الخليج و شبه الجزيرة العربية و ليبيا و العراق بعد ثورة يوليو و التى كانت السبب كذلك فى نجاح الحركات الثورية المماثلة لها فى المنطقة، و إن كان هناك من يختلف معى فى هاتين النقطتين فأنا أذكر أن ثورة يوليو كانت الثورة الأولى الناجحة فى التخلص من الإستعمار فى المنطقة، و أذكر كذلك عقود "الإعارة" التى إنهالت على الخبرات المصرية و بالذات المدرسين من مختلف المراحل من البلاد الخليجية بالذات و التى أعقبت إستقلال تلك البلاد و رحيل الإستعمار عنها، ليحل محله الآن الإستعمار الأمريكى و الإسرائيلى الإقتصادى أو الفعلى فى أنحاء المنطقة. كيف يمكن القبول بخريج من هذه الجامعات الخاصة ليكون عضوا فعالا يساهم فى تحسين و تطوير المجتمع؟! فى الواقع لم تعد تنمية المجتمع و الإرتقاء به هو الهدف الآن، لقد إضمحلت حركة الإنتاج و تدهور مستوى العلاج و إندثرت حركة البحث العلمى فى بلدنا بسبب سياسات الحكومة التى تمثل سياسات إستعمارية فى حد ذاتها تهدف إلى "إستنزاف" و ليس "أستغلال" كل الموارد المتاحة بالأرض المصرية دون وجود حركة تنمية أو ترشيد للطاقات أو الموارد، و عندما يتم إستنفاذ تلك الموارد و تهريب كل ريعها للخارج يا عالم الحكومة دى حتهاجر فين و ساعتها حيسلمونا للمارينز، إن مبدأ إستنفاذ كل قرش فى هذه الدولة هو السبب فى بيع القطاع العام و مصانعه و شركات عريقة فيه مثل عمر افندى و السبب فى إستيلاء الدولة على رأس مال صندوق معاشات التأمينات الإجتماعية و ترك أصحاب المعاشات فى مهب الريح فى حال المغامرة بتلك الأموال و خسارتها أو إستخدامها لسداد الديون المتراكمة على الدولة أو حتى إستخدامها فى الإنفاق اليومى للدولة من مرتبات الموظفين و سداد فواتير الهيئات الحكومية للوزارات الخدمية المختلفة، و هو السبب فى بيع بنوك رئيسية فى الدولة لبنوك أجنبية مثل بنك الإسكندرية و بنك القاهرة و بنك مصر الدولى الذى كان شراكة لبنك مصر مع بانكو دى روما على ما أظن و كان بنكا ناجحا جدا و كنت عميلة له قبل أن يباع لسوسيتيه جنرال الأجنبى و الذى أصبحت بالتبعية عميلة له الآن، مما جعل الناس يخشون على مدخراتهم فى بنكى مصر و الأهلى العريقين بالرغم من التأكيدات الحكومية لعدم وجود أى نية لبيعهما، و هو السبب كذلك فى فتح مجال التعليم لجامعات تقبل طلبة قد نجحوا بالكاد بالمقاييس التعليمية الحالية ليكون منهم الطبيب و المهندس و المحاسب و مختلف المهن التى سينخفض مستواها بلا شك و تنمحى معها ريادة مصر فى المجال العلمى و التعليمى بعد أن إضمحلت بالفعل و إضمحلت كذلك ريادتها فى المجالين الزراعى و الصناعى و المجال السياسى. نعم، يمكن القول أن ليست كل هذه الجامعات شر، و أنها بتجهيزاتها و الأموال التى تتدفق فيها دون ذكر مناهجها التى لا أعلم عنها شىء، يمكنها أن تعطى الفرصة لطلاب متفوقون فى مواد بعينها و ليس فى المجموع الكلى للتأهل للمهنة التى تناسب ميولهم و نواح تفوقهم، و كذلك يمكن القول أن البعض من طلاب "البعض" من هذه الجامعات يتجملون بشهادات يشترونها بنقود ذويهم كى يعملوا فى شركاتهم، يعنى "زيتهم ف دقيقهم" و مش حيعدوا لا على منصب حكومى قيادى و لا على مركز بحوث علمى أو إجتماعى، أوكيه، وجهة نظر برضه، لكن أليس من مبدأ تكافؤ الفرص إتاحة نفس الفرصة لطلاب آخرين لديهم نفس نواح التفوق و ربما أكثر و لكن لا يملك ذويهم المال؟ المشكلة تكمن فى الإتجاه لإلغاء مجانية التعليم، كما تم بيع البنوك و شركات القطاع العام لماذا لايتم بيع الجامعات بمبانيها الشاسعة و تجهيزاتها تبعا لهذا المنطق الإستهلاكى الذى أصبح يحكم اليوم؟! و كذلك النعرة الطبقية التى تعتمد على غلبة المال و ليس العلم و الأصل و الثقافة و التى جعلت الهرم الإجتماعى و "السلطوى" الآن فى وضع معكوس على رأسه أصحاب الثروات أيا كان مصدر تلك الثروات من رشاوى أو تربح من منصب أو قروض بلا ضمانات من البنوك أو ما يدعونه العمل بالمجال الإستثمارى و هوفى أغلب الأحوال تربيطات مع ذوى النفوذ للسيطرة على سوق سلعة معينة، و بالقرب من قاعه المدرسين و اساتذة الجامعة و الموظفين غير المرتشين و أبناء الطبقة المتوسطة من مختلف المهن اصحاب المستوى الإجتماعى المرتفع و الدخل المنخفض ثم العمال و الفلاحون و معظم الحرفيين ثم الباقون اللذين يقبعون فى أسفل القاع بلا تعليم أو مهنة أو حتى مكان سكن مضمون مثل سكان العشوائيات. إن السياسة الإستعمارية للحكومة لا تنفك تتشدق بكلام مثل تغيير مفاهيم المجتمع و التخلى عن التمسك بما يسمى بمهن القمة أو بالتعليم الجامعى على العموم، فهل رجاحة العقل و التخطيط السليم للدولة و العدل قبل كل شىء يقتضى ترك مثل هذه المهن لأبناء الأثرياء أيا كان مستواهم العلمى و تحويل أبناء الطبقات الأخرى إلى جيش من أصحاب الدبلومات و مدخلى البيانات و الحرفيين و مندوبى المبيعات بحجة إحتياج سوق العمل؟؟! هذه بعض الحقائق التى قد توصلت إليها من خلال بحثى عن الجامعات الخاصة فى الإنترنت، فا بالنسبة للجامعة الأمريكية ، فهى تقبل ب 85% للإلتحاق بقسم الكومبيوتر و الترم الواحد يتكلف تسع و ثلاثون ألف جنيه مصرى! أما باقى الجامعات فلن أذكر أسماء كليات بعينها و لكن كل من يريد التحقق من هذه الأرقام يستطيع زيارة الموقع المكتوب عنوانه فى آخر المقال و إختيار موقع كل كلية خاصة مذكورة و سيجد الموقع الخاص المنشأ من الكلية فى أسفل الصفحة بخط صغير، ثم سيجد كل الأرقام الخاصة بالمجاميع المطلوبة للإلتحاق من طلاب الثانوية العامة و كذلك المبالغ المطلوبة سنويا فى أبواب "الحقائق و الأسئلة" "فاكتس آند كويستشنز" و كذلك فى باب "شروط الإلتحاق". فمنهم كلية هندسة تقبل بمجموع 80% "ثمانون بالمائة" من مجموع الثانوية العامة! و المصاريف السنوية للمصريين 18000جنيه مصرى! و جامعة أخرى تقبل ب 75% "خمس و سبعون بالمائة" للإلتحاق بكلية الهندسة و علوم الكومبيوتر! و المصاريف للمصريين 12400 جنيه مصرى للترم الواحد و تتكون السنة الدراسية من ترمين! ، بينما أقل مجموع يمكن أى طالب من الإلتحاق بأى كلية هندسة من الكليات الحكومية هذا العام لا يقل بحال من الأحوال عن 92% "إثنان و تسعون بالمائة" فأعلى! ما هذا؟! و هل يمكننا أن نلوم أساتذة الجامعات الحكومية اللذين تخرج من تحت أيديهم أجيال أثرت الحياة العملية و العلمية لمصر، لو تركوا جامعاتهم و ذهبوا للتدريس فى تلك الجامعات ليتقاضوا مرتباتهم بالدولار و الإسترلينى؟! أن التخطيط السليم لدولة ما تسعى إلى الإرتقاء بمكانتها الدولية أو حتى الإحتفاظ بما كان لديها منها يقتضى من تلك الدولة أولا تطوير مناهجها التعليمية بحق و ليس زيادة سنة أو حذف سنة من مرحلة دراسية كما يحدث و لا ينتج عنه سوى خلق البلبلة فى المراحل التعليمية بأكملها، ثم رسم خطة شاملة ممتدة لمستقبل الدولة و الإلتزام بها من الحكومات المتعاقبة فى حال لو حدثت معجزة و تم تداول السلطة مثل البلدان المتحضرة، يعقب ذلك إنشاء بنية للدولة ككل مع الحفاظ على ما يوجد منها أصلا و ليس بيعه، أى إنشاء مصانع و حركة إنتاج سوف تحتاج تلقائيا أعدادا كبيرة من خريجى كليات الهندسة و مستشفيات تحتاج أعدادا كبيرة من خريجى كليات الطب و إستصلاح أراضى زراعية يحتاج أعدادا كبيرة من خريجى كليات الزراعة و مدارس تحتاج أعدادا كبيرة من خريجى كليات التربية و الأداب و حركة بحث علمى تحتاج كل المتفوقين من هؤلاء ثم عمل قاعدة من الحرفيين المهرة لتكتمل بهم مع كل ما سبق قدرة هذا المجتمع على البقاء حيا و قادرا على صناعة قراره بدلا من البحر المتلاطم الأمواج الذى أصبح الجميع يخشون عليه من الغرق فيه، لدينا أرض صحراوية شاسعة لابد من الخروج إليها و صناعة مجتمعات جديدة لتستوعب عامة الشعب و هؤلاء ممن لا يجدون السكن الملائم أو السكن على الإطلاق بدلا من بناء السكن الترفى الترفيهى فى المناطق الساحلية لذوى الثراء أو المساكن التمليك فى المدن الجديدة و التى أصبح ثمن قصرمنها مثلا قد يتجاوز الخمسة مليون من الجنيهات فى حين مرتب خريج الجامعة لا يتجاوز المائتان و الخمسون جنيها، لكن بيع المصانع و مستشفيات التأمين الصحى و البنوك و الأراضى و التعليم للحصول على كاش يتم تهريبه للخارج فهذا مما سيلقى بهذا البلد فى الهاوية، و كما كتبت ذات مرة و هذه مقتطفات منه: _ _
القط سلموه مفتاح الكرار و يللا يا قط كل يوم إصنع قرار إقعد على تلها و إخربها هات عاليها واطيها بعدين بلغ فرار سيبها للتتار المارينز الأحرار جايين يخربوها علشان يعيدوا الإعمار و يكسبوا البلايين من جتت الميتين و يرجعوا الأرض خضار بغابات من الأسمنت و تعيش الناس فى سعادة و جبنة بيضة و خيار _ _ ربطونا كما الأنعام و لو ما حنصحى بصحيح بكره فى عيد الدبيح قولوا علينا السلام
الكلام ده انا كاتباه من كذا سنة، و مش عملوا كده فعلا ف صدام ؟!
For info on private universities visit: http://www.4icu.org/eg/
#نادية_المفتى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الختان
-
صك العبودية
-
هارب
-
يوم العامل، و لكن أين هى الصناعة
-
المرأة فى الإسلام
المزيد.....
-
العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب
...
-
ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا
...
-
الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ
...
-
صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م
...
-
كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح
...
-
باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا
...
-
شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
-
أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو
...
-
زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
-
مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|